الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الأحد 22 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 05:28 مساءً
الدكتوراه بامتياز للباحث عبده احمدالصياد .... امراة في عدن تقتل زوجها بمساعدة اصدقائها .... اعدام شخص في سيئون دون تنفيذ اخر امنبة له .... كلمات مؤثرة لام فقدت ابنها قتلا علي يداصدقائه في عدن .... وفاة مواطنة روسية في اليمن .... القبض على الدمية القاتلة .... انتحار طفل بالمخاء .... الماجستير بامتيازفي القانون الدولي للباحث مفيد الحالمي .... لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها ....
عميد ركن/علي حسن الشاطر
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed عميد ركن/علي حسن الشاطر
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
عميد ركن/علي حسن الشاطر
نحو أي منعطف ستتجه اليمن..؟!
للخروج باليمن إلى بر الأمان!!
ما بعد الخروج..!! «2»
ما بعد الخروج..!! «1»
خطورة خلط الأوراق..
لماذا غاب الوطن من اهتمامات الأحزاب..؟
النجاة من القادم المجهول
فساد الضمائر
أين دور العقلاء والحكماء..؟
العظماء في الوجدان ر

بحث

  
ماذا سيأتي به العام الجديد..؟!
بقلم/ عميد ركن/علي حسن الشاطر
نشر منذ: 10 سنوات و شهر و 24 يوماً
الثلاثاء 28 أكتوبر-تشرين الأول 2014 01:23 م



استقبل اليمنيون العام الهجري الجديد على نحو غير معهود وفي ظل متغيّرات متسارعة جعلتهم عاجزين عن فهم ما يجري في وطنهم, وخلقت لديهم حالة من الإحباط, وأفقدتهم الأمل في الوصول إلى وطن آمن وغدٍ أفضل ظلّوا يحلمون بتحقيقه, وقدموا من أجله التضحيات الجسيمة والمعاناة والآلام, ويحاولون انتزاعه من تحت ركام الأزمات ومن بين مخالب قوى النفوذ والتسلط وأنياب تجار الحروب الحالمين ببناء امبراطوريات خاصة على أنقاض وطن وجماجم شعب وأنين البؤساء والمظلومين.
إن الأوضاع الراهنة التي يعيشها اليمنيون في غاية التعقيد والصعوبة والخطورة؛ ضاعفت مخاوفهم على أمن واستقرار ووحدة وطنهم ومستقبل أجياله, فالأزمات المتجددة باستمرار طغت على الأوضاع العامة في اليمن, وبالطبع لم تكن وليدة اللحظة الراهنة بقدر ما هي نتاج حقيقي لظاهرة سياسية انقلابية طارئة ما برحت تواصل فعلها السلبي التدميري على أكثر من صعيد منذ ما يزيد عن ثلاثة أعوام, وصلت فيها الأمور إلى مرحلة تحوّلِ نوعي خطير يحمل في طياته مؤشرات لاحتمالات كارثية لا يمكن لممكنات الواقع وقدراته تجاوزها أو احتواءها وجعلها ضمن حدود السيطرة التي تحول دون الانهيار الكلي لا سمح الله, إلا بثمن باهظ يتوجّب على الوطن دفعه.
ففي خلال السنوات الثلاث المنصرمة؛ تأزمت الأوضاع العامة وازدادت سوءاً, وتعطلت عملية التنمية, واستشرى الفقر والبطالة والفساد, وتدهورت الأحوال المعيشية للمواطنين وكذلك الأوضاع الاقتصادية, وارتفعت الأسعار بشكل أثقل كاهل المواطن, بالإضافة إلى انهيار مؤسسات الدولة وتعطيل وظائفها, وتخلّيها عن مسؤولياتها وواجباتها الدينية والوطنية والدستورية, إلى جانب الانفلات الأمني المريع الذي أدّى إلى تزايد أعمال العنف والإرهاب التي أقلقت أمن واستقرار المواطنين, وجعل عناصر التطرُّف والإرهاب تمارس أبشع أنواع الإرهاب, حيث لم يكتفوا باختطاف الأبرياء من الناس وقتلهم, بل لجأوا إلى ممارساتٍ أبشع وأكثر دموية ووحشية من خلال القيام بفصل رؤوس الناس عن أجسادهم ومن ثم إحراق جثثهم على مرأى ومسمع من الجميع بالإضافة إلى حالة الفوضى العارمة التي تسود البلاد, وما يصاحبها من ممارسات مخالفة للأنظمة والقوانين, ما جعل الواقع الوطني بيئة اجتماعية وسياسية وأمنية رخوة مواتية لتفشّي الفوضى المدمّرة وانتشار الإرهاب والفتن والصراعات والحروب, وفرضت واقعاً جديداً بسبب تطوّرات الأحداث التي شهدتها البلاد أخيراً, والتي فقدت بعض القوى بسببه الكثير من مصالحها ونفوذها نتيجة هذه التطوّرات التي تحتم على الجميع التعامل معها وفق رؤية متزنة ومتعقّلة.
غير أن بعض القوى لم تستوعب الواقع الجديد فلجأت إلى تأزيم الوضع والدفع به إلى ما يمكن اعتباره حرباً مذهبية خطيرة اليمن ليس بحاجة إلى مآسيها التي ستفرزها إذا استمرت تلك القوى تثير وتغذّي هذه النعرات المقيتة, بينما العملية السياسية الديمقراطية تحوّلت إلى ماكينة لإنتاج ثقافة الحقد والكراهية والتطرُّف والغلو والاستقطابات والتحالفات غير الوطنية, والفرز العصبوي, والتعبئة الأيديولوجية والدينية القاصرة والخاطئة, وتوقف الآلية الوطنية للتعامل السياسي الديمقراطي الطبيعي, لتحل محلها آليات تصادمية وغير ديمقراطية تتنازعها تيارات ومشاريع وثقافات إقصائية تناحرية متعدّدة هوياتها ومحركاتها.
الثلاث السنوات الماضية كانت كفيلة بإحداث ندوبات غائرة في جسد الوطن المنهك, وفي التآكل المستمر في أسس وعوامل وعناصر البُنى الهيكلية للدولة والمجتمع, واستمرار عمليات التصدُّعات الرأسية والأفقية في النسيج الاجتماعي والوطني والقيمي والثقافي للشعب, أفرزت واقعاً وطنياً أكثر ضعفاً وهشاشة وغير قادر على مواجهة أبسط الهزّات؛ سواءً كانت اجتماعية أم اقتصادية أو سياسية, وجعلته أيضاً عرضة للانفجار والانهيار الكلّي, هذا الواقع المختل والرخو أضحى في نفس الوقت عقيماً عن إنتاج المعالجات الوطنية الحقيقية لأبسط التحديات والإشكالات الطارئة التي سرعان ما تتحوّل إلى أزمات وطنية حقيقية, وبوابة للتدخُّلات وممارسة الابتزاز السياسي البشع, وتعميق الخلافات المدمّرة للوطن والزج به نحو حروب وصراعات تهدّد حاضره ومستقبله؛ لن يتعافى منها إلا بثمن باهظ ومؤلم.
أمام تلك الأوضاع وتعقيداتها يتساءل اليمنيون عن ماذا سيأتي به العام الجديد، وهل يستطيعون خلاله الخروج من المأزق المعاش والوصول إلى بر الأمان، أم أن هذا العام سيحمل معه مفاجآت أخرى غير متوقّعة في ظل التجاذبات الخطيرة التي تمارسها بعض القوى الفاعلة في المجتمع بعيداً عن حساب المصالح العامة التي تفرض التجرُّد من أية مصلحة ذاتية..؟!.
 ali_alshater@yahoo.com‏
   
      
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
دكتور/عبدالعزيز المقالح
المثقف العربي يواجه الاتهامات بالتقصير
دكتور/عبدالعزيز المقالح
كاتب/فتحي أبو النصر
بؤرة الفاعلية التاريخية
كاتب/فتحي أبو النصر
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الفتح الصلاحي
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/عباس غالب
الحكومة الجديدة.. عودة الأمل
كاتب/عباس غالب
صحافي/طاهر حزام
قصة صاحب القلم السحري
صحافي/طاهر حزام
كاتب/فتحي أبو النصر
كل متلفّت لا يصل..!!
كاتب/فتحي أبو النصر
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.119 ثانية