- * يستحق المنتخب الوطني لكرة القدم كل هذا التشجيع والاطراء والاهتمام، شعبي، وبرلماني، ورئاسي جميعنا نبحث عن البطل الغائب، وقد عثرنا عليه.
* اليمنيون متعطشون،الدكتور/ حسين العواضي -
* يستحق المنتخب الوطني لكرة القدم كل هذا التشجيع والاطراء والاهتمام، شعبي، وبرلماني، ورئاسي جميعنا نبحث عن البطل الغائب، وقد عثرنا عليه.
* اليمنيون متعطشون، للفرح، للفوز، وأشياء أخرى ضاعت منهم .. بسبب حماقة النخب السياسية التي تتسابق – نفاقا – في تهنئة المنتخب والإشادة بعروضه المبهرة.
* أخيراً تبين لهم أن المنتخب أكبر من فريق يلعب كرة القدم، وعسى أن يتعلموا ويعتبروا إذ لقنهم جمهور المنتخب أبلغ الدروس، في الغيرة الوطنية والوحدة والمحبة والكرامة والوئام.
* وفي بلدان الله – المنتخب – على الدوام ليس ألوان ولاعبين لكنه من مقومات الدولة، وعلاماتها .. ولله الحمد وله الثناء صار لنا منتخب .. والدولة في علم المجهول.
* وفرسان المنتخب المقاتلين المبدعين، يستاهلوا كل هذا التكريم السخي، وسجلوا عندكم قوائم التبرعات للوفاء والتاريخ، حتى لا يتنصل أحد أو يغفل بشر .
* مش بكره، أو بعده، نتعلل، أو نتحلل، أو نتراجع أو نتناطع، ثم أن الحوافز التكريمية يجب أن تذهب للاعبين والجهاز الفني وليس للمتسلقين والمحوشين.
* وعلى – الإعلام الرياضي – أن يتابع، ويقارع، ينصف من أوفى، ويفضح ومن أخفى.
* وللمنتخب في ذمتي اعتذار، فقد كنت ساخطا، ومتعجلا وكتبت في هذه المساحة، أنه ما لم نخرج من عقدة الذيل فلنترك هذه البطولة.
* كنت أشفق على الجمهور، واستجر مرارة الهزائم القاسية، غير أن الأبطال الحمر، تجاوزوها قهروا، الظروف، وقدموا أجمل العروض وأرقاها.
* نحن غير، نلعب ضد الحكام، وضد المحللين وضد عواجيز الخليج المخرفين.
* حكم مباراتنا ضد البحرين – الكسار الاماراتي – حرمنا من هدف أنيق، وصحيح، ولدماثة أخلاقنا، لم نحتج ولم نرتج والوفد الإداري مهذب للغاية، من مطعم الفندق إلى مقاعد المباراة، مثل بقية المشاهدين والمتفرجين.
* محلل قناة بي إن سبورت، التونسي طارق ذياب لا ذمة ولا حياد في النقد والتحليل، شاهدته يوجه النصائح لمنتخب قطر، وكأنه موظف في الجهاز الفني للعنابي، وكأنه لا يوجد في الملعب منتخب آخر.
* والشيخ البحريني الخرف عيسى بن راشد، لا يزال على عادته يهذي، المنتخب اليمني زائدة في بطولات الخليج لا لزوم لها.
* ومع أنه لا تشفي في الرياضة، والمنتخب البحريني منتخب محترم، فإن النقطة التي خرج بها، قد تعيد الخرف المغرور إلى صوابه، قبل أن يحجر عليه الاتحاد الدولي، ويمنعه من حضور البطولات الكروية.
* وسلام مربع، للجمهور اليمني، الذي زين مدرجات ملاعب البطولة، بأعلام اليمن الموحد الشامخ العظيم وصار دون منازغ، ملح البطولة، وعطرها الفواح.
* وما بعد النشوة، وعاطفة النصر والتألق تستدعي، العمل، والمثابرة، والرعاية، والاستمرار إذ كان لنا ذات يوم منتخب واعد للناشئين وصل نهائيات كأس العالم، ثم ضاع في مقايل – القات – وجرفه الاهمال والنسيان.
* بعد العودة المشرفة والمظفرة، لماذا لا ندعي منتخبات كروية كمنتخب اثيوبيا، والاردن، وعمان وغيرها لتلعب في صنعاء، وعدن، وتعز وحضرموت.
* مثل هذه المباريات لها أبعاد رياضية، وسياسية وسياحية واقتصادية تكسر حاجز الدعايات المغرضة التي تصور اليمن في حال مزر لا حياة فيه ولا وئام.
* ثم أن أعلامنا كثرت، وأفواجنا تفرقت وسبلنا وأهدافنا تعددت، وقد حان الوقت أن ندرك أنه لا مخرج لنا بلا وطن واحد ومصير واحد .. وعلم واحد .. ومنتخب واحد.
آخر السطور
للشاعر البرلماني والسياسي الغيور الصديق، محمد غالب أحمد
حيوا شباب اليمنبسلام يبلغ زحل
مضمدين الجراحوزارعين الأمل
من يرفعون العلم ويحضنوه بالمقل
بالحب والانتماء يضربون المثل
عدن مع المنتخب وعاصمتنا آزال