الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : السبت 21 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 03:14 مساءً
امراة في عدن تقتل زوجها بمساعدة اصدقائها .... اعدام شخص في سيئون دون تنفيذ اخر امنبة له .... كلمات مؤثرة لام فقدت ابنها قتلا علي يداصدقائه في عدن .... وفاة مواطنة روسية في اليمن .... القبض على الدمية القاتلة .... انتحار طفل بالمخاء .... الماجستير بامتيازفي القانون الدولي للباحث مفيد الحالمي .... لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها .... وفاة اشهر طبيب شرعي في اليمن ....
دكتور/د.عادل الشجاع
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed دكتور/د.عادل الشجاع
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
دكتور/د.عادل الشجاع
هل الحرب على اليمن من أجل مواجهة الخطر الإيراني.. ؟
دعوة القوى السّياسية للعودة إلى طاولة الحوار
قتل اليمنيين مستمرٌ
قوى تهدم ولا تبني
هل يستطيع المؤتمر الشعبي أن يتخذ قراراً..؟
من الشرعية الدستورية إلى الشرعية الدستورية
قمامة الإرهاب..ومأساة اليمن
عته بعض المحلّلين السياسيين
النظام الفيدرالي ومراكز القوى
دعوة إلى الحياة وليس الموت

بحث

  
السعودية والأخطاء القاتلة في اليمن
بقلم/ دكتور/د.عادل الشجاع
نشر منذ: 9 سنوات و 9 أشهر
الأحد 22 مارس - آذار 2015 08:54 ص


لا يختلف اثنان على أن المملكة العربية السعودية لازالت هي اللاعب الأساسي في الأحدث السياسية الجارية في اليمن ولا يختلف اثنان أيضاُ أن قرارات المملكة في غالبيتها تجاه اليمن غير مدروسة ولا تصب بمجملها في صالح الشعب اليمني على الرغم من المساعدات الكبيرة التي قدمتها المملكة لليمن ووجود مئات الآلاف من اليمنيين العاملين في المملكة الا أن السياسة الإيرانية أضحت الأكثر حضوراً في المشهد اليمني على الرغم من أن ايران لم تقدم لليمن سوى شحنات الأسلحة المهربة.. يعود الأمر في ذلك إلى استراتيجيات القرار السياسي الإيراني, بينما سياسة المملكة تجاه اليمن تتجلى من خلال المعلومات الإعلامية. 
فلربما وردت معلومات في مقال صحفي أو من خلال محلل سياسي في الجزيرة أو العربية يتخذها متخذ القرار في المملكة مرتكزاً سياسياً للتعامل مع الشأن اليمني أومع بعض القوى السياسية إضافة إلى ماسبق فإن المملكة تتعامل مع اليمن استناداً إلى علاقتها ببعض المشايخ وبعض القيادات الحزبية هنا وهناك. 
ولست بحاجة للقول إن المملكة واليمن يمثلان عمقاً استراتيجياً لبعضهما البعض مما يحتم على المملكة أن تسعى إلى إحداث استقرار سياسي في اليمن وعلى الرغم من الدعم السخي الذي قدمته المملكة لليمن الا أنها بنت سياساتها خلال الفترة الماضية على أن يظل اليمن ضعيفاً ومتوتراً.. فنحن نشهد دعماً غير عادي لبعض القوى في مأرب وكذلك نقل السفارة إلى عدن. وهذا الأمر يساعد على تقسيم البلد ويضرب الوحدة اليمنية بمقتل. 
وقد أشار المفكر المصري محمد حسنين هيكل في كتابه مقالات يابانية إلى وصية الملك عبدالعزيز لأبنائه من على فراش الموت (بأن يحاذروا من يمن موحد, فهذا خطر عليهم وعلى المملكة التي سيرثوها من بعده, وعليهم أن يتذكروا أن ضمان رخائهم مرهون ببؤس اليمن) ولم تكتفي المملكة بنقل السفارة إلى عدن بل ذهبت لدعم بعض القوى التي زعمت أن سبب نقلها لسفارتها من صنعاء هو سيطرة المليشيات هناك على العاصمة. 
صحيح أن المملكة كانت راعية للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية لكنها تركت المبعوث الأممي جمال بن عمر والمؤسسة الرئاسية يتلاعبان بالزمن ويحولان المبادرة إلى مهام وليس إنجاز زمني.. وقد ذهب الكثير من المحللين السياسيين إلى أن نقل سفارتها إلى عدن يعني غياب الرؤية الاستراتيجية المدروسة. 
وهي بذلك فتحت ذريعة لبعض القوى ان تجند المليشيات من دون أن تأخذ في الاعتبار التداعيات الكارثية لمثل هذه السياسات على اليمن وعلى المملكة نفسها. 
ومما لاشك فيه أن اليمن تدفع ثمن أخطاء المملكة وعليها أي السعودية أن يتسع صدرها لسماع الرأي الآخر فالمشهد اليمني اليوم مفتوح على الاحتمالات كافة, والأخطاء التي ترتكبها المليشيات في عدن يمكن لها أن تسرع من تقسيم الدولة اليمنية, فمثل هذه السياسات توفر البيئة الملائمة لمزيد من التوترات وتعميق الميول الانفصالية وتفتح الطريق أمام الجماعات الإرهابية. 
وعلى المملكة أن تتعامل مع الملف اليمني باستراتيجية بعيدة المدى, فاليمن يمتلك أكثر من 60 مليون قطعة سلاح منتشرة في الشوارع, وهي كمية كافية لتسليح شعوب دول الخليج مجتمعة أربع مرات. 
عليها أن تكف عن معاداة القوى السياسية اليمنية المؤثرة في الساحة لأن معادائها يوفر المناخ المناسب للمليشيات المقاتلة والقوي الجهادية والتحالفات القبلية.. وهذا يقلص المساحة السياسية أمام القوى الوطنية الفاعلة. 
إن خطوات المملكة التي اتخذتها في مأرب وعدن تساعد على تراجع الحس الوطني لمصلحة الحس المناطقي والقبلي, مما يجعل التقسيم سهلاً, وعليها أن تدرك أن تقسيم اليمن سيكون تمهيداً لتقسيم المملكة التي عليها أن تدرك أن إصلاح اليمن عند هذه النقطة سيكون صعباً وسيتجاوز قدرة اليمنيين والسعوديين على حد سواء وسيكون من الصعب بعد ذلك انفاق مئات الملايين من المساعدات على بلد فقير معدم.. فالمملكة لديها قدرة من السيولة النقدية فلا تستخدمها في تفكيك اليمن لأنها ستكون بذلك قد سعت لتفكيك نفسها,تحتاج المملكة إلى معايرة وجودها في اليمن مع آمنها القومي.

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
صحافي/علي ناجي الرعوي
جدار الازمة السميك !!
صحافي/علي ناجي الرعوي
صحافي/احمد الجار  الله
حذار سيل الدم اليمني
صحافي/احمد الجار الله
دكتور/د.عمر عبد العزيز
سحرُ الأنثى
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/عباس غالب
مسؤولية ما بعد جريمة صنعاء الإرهابية
كاتب/عباس غالب
كاتب/فتحي أبو النصر
أرواح شريرة
كاتب/فتحي أبو النصر
كاتب/يونس هزاع حسان
حوار البندقية
كاتب/يونس هزاع حسان
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.067 ثانية