الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الأحد 24 نوفمبر-تشرين الثاني 2024آخر تحديث : 04:19 مساءً
العثور على جثة شاب داخل مسبح بالبريقة .... وفاة شقيق نجم رياضي يمني شهير غرقا في البحر .... انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار .... افتتاح المرحلة الثالثة لتوسعة مركز الاختبارات الإلكتروني بجامعة صنعاء بتمويل يمن موبايل .... الضريب يتلف محاصيل المزارعين بذمار .... مقتل شاب علي يد ابية طعنا بالسكين في يافع .... وفاة شاب يمني عطشا وهو في طريقه الى السعودية .... 1500ريال سعر الكيلو الموز بعدن .... رجل بقتل شقيقه في الضالع ....
دكتور/د.عادل الشجاع
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed دكتور/د.عادل الشجاع
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
دكتور/د.عادل الشجاع
هل الحرب على اليمن من أجل مواجهة الخطر الإيراني.. ؟
دعوة القوى السّياسية للعودة إلى طاولة الحوار
السعودية والأخطاء القاتلة في اليمن
قتل اليمنيين مستمرٌ
قوى تهدم ولا تبني
من الشرعية الدستورية إلى الشرعية الدستورية
قمامة الإرهاب..ومأساة اليمن
عته بعض المحلّلين السياسيين
النظام الفيدرالي ومراكز القوى
دعوة إلى الحياة وليس الموت

بحث

  
هل يستطيع المؤتمر الشعبي أن يتخذ قراراً..؟
بقلم/ دكتور/د.عادل الشجاع
نشر منذ: 9 سنوات و 8 أشهر و 25 يوماً
السبت 28 فبراير-شباط 2015 12:58 ص


كيف لحزب المؤتمر الشعبي العام أن يقرر ما إذا كان يجب أن يكون إلى جانب الشعب أو يقف في منطقة الحسابات الخاطئة. يذكرني المؤتمر الشعبي العام بالأغنية اليمنية المشهورة «لا تشلوني ولا تطرحوني» هذه هي معضلة القرار، فكل قرار فيه مخاطرة بطريقة أو بأخرى، ومتخذ القرار معرض للعن والشتيمة إذا فعل ذلك أو إذا لم يفعل.. الأزمة اليمنية أضحت مركبة من عدة أبعاد. 
البعد الأول: يتمثل بجماعة الحوثي التي جاءت تدمر ما تبقى على الثورة الأولى تحت شعار الثورة الثانية. 
البعد الثاني: يتمثل بالإرهاب الذي ينمو على الساحة اليمنية بمباركة دولية. 
البعد الثالث: يتمثل بالقوى السياسية التي تعيش حالة من الحقد والكراهية والثأر ضد بعضها البعض مما عكس نفسه على الوطن والشعب. 
البعد الرابع: يتمثل بالبعد الإقتصادي والأمني، فالبلد أُغفل إلى الدرجة التي تسللت إليه أمراض مثل مرض فقدان المناعة، بحيث أصبح اليمني على استعداد أن يقتل ويفجر ويحمل السلاح بدلاً من حمل القلم أو أدوات الزراعة والبناء. 
هذه الأبعاد الأربعة للأزمة اليمنية تجعل الوضع معقداً ومركباً، وتجعل اتخاذ القرار فيه نوعاً من المغامرة، وفضلاً عن فتح نيران جهنم على المؤتمر من الداخل والخارج، فهو يتلقى النيران بسبب عدم اتخاذه قراراً، فإذا اتخذ القرار فإن النيران ستكون أشد حرارة، لأن أحداً لن يجد حكمة في وزن الاعتبارات المتناقضة، بل سيكون الرأي إما أن المؤتمر نظام بائد يريد العودة إلى السلطة، أو أنه استسلم لحفنة من المغامرين الذين لا يعرفون مصلحة اليمن. 
حال المؤتمر ليست فريدة، فهناك أحزاب مماثلة في بلدان مرت بنفس الظروف التي مرت بها اليمن، لكن هذه الأحزاب تعاملت مع الاعتبارات المتعارضة بل والمتناقضة وحافظت على الجيش والوحدة الوطنية كما هو حاصل في تونس ومصر. 
 أنا لا أدفع بالمؤتمر إلى التهلكة بل أدفعه إلى وضع استراتيجية واضحة تحدد مصادر التهديد وأولوياتها والوسائل الممكنة للتعامل معها من خلال التواصل مع بقية القوى السياسية في حوار مفتوح تنقله وسائل الإعلام للشعب لمعرفة من يعرقل ومن يزايد باسم الشعب ويتاجر بعرقه وأمنه ولقمة عيشه. 
لابد أن تكون هذه الاستراتيجية واضحة تقوم على بناء اليمن وعناصر قوتها، ولاشك أن هناك معايير دولية متفقاً عليها في البناء، بناء اليمن لا يكون إلا في مناخ طبيعي ولا يثمر الحوار في ظل كيانين في الشمال والجنوب، بينما البلاد وجِلة ومذعورة من النشاط الحوثي الذي يستهدف المعسكرات، والقاعدة التي تستهدف الأمن، والحراك الذي يعطل الاقتصاد. 
 على المؤتمر أن يدرك أنه بات في المحك وعليه أن يقدم مشروعه حتى يصطف الناس معه ويتفق الجميع على البناء ومواجهة الإرهاب، ولا تدعي جماعة أنها بمفردها وجدت لمواجهة الإرهاب ذلك حق يراد به باطل. 
لقد خسر المؤتمر الشعبي العام في إقناع مجلس الأمن بتغيير الصورة الذهنية التي رسمها المجلس، لم يستطع المؤتمر تقديم نفسه على أنه حزب يبحث عن المصلحة الوطنية ويبحث عن الاستقرار والتنمية. 
على الرغم من علاقات المؤتمر مع أكثر من مئتي حزب حول العالم إلا أنه لم يستطع حشد الرأي العام الدولي تجاه أهمية مشاركته في الحياة السياسية وانعكاس ذلك على الاستقرار وكذلك على التنمية.. قضية تحديد مشروع واضح المعالم للمؤتمر الشعبي العام لا يقل أهمية عن أمن الوطن وأمن المنطقة، وأمن العالم، ما لم فإن المخزون الهائل لقواعد المؤتمر الشعبي العام ستتجاذبه الأطراف هنا وهناك وسيصبح قوة تخريب بدلاً عن كونه قوة بناء. 
وعلى المؤتمر أن يفهم الرسائل الأخيرة للمملكة العربية السعودية ولمجلس التعاون الخليجي، حان الوقت لأن يرى المؤتمر الواقع الحقيقي لقدراته والتحديات التي تواجهه وتواجه البلاد. 


تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/فتحي أبو النصر
حتى لا تزدهر العصبية الطائفية
كاتب/فتحي أبو النصر
كاتب/علي ناصر البخيتي
عندما يُحترم المواطن اليمني في بلده أولاً
كاتب/علي ناصر البخيتي
دكتور/د.عمر عبد العزيز
عدن عاصمة اليمن الفدرالي
دكتور/د.عمر عبد العزيز
صحافي/احمد الجار  الله
شايلوك الحوثي
صحافي/احمد الجار الله
أستاذ/عبد الباري عطوان
موسم الحجيج الى الرياض !
أستاذ/عبد الباري عطوان
كاتب/نبيل الصوفي
عن خطاب عبدالملك الحوثي
كاتب/نبيل الصوفي
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.072 ثانية