بقلم /طاهر حزام
في وقت يتنافس فيه المتنافسون في البنوك اليمنية لجذب مودعين، وإطفاء روح السعادة عليهم، وتحمل " رزانة البعض منهم " نجد أفضل فرع للبنك اليمني للإنشاء والتعمير وهو بنك المغتربين بصنعاء الذي يعد الأهم بالنسبة للمغتربين، يتراجع يوما بعد يوم بعد ان تم اخذ الرجل المناسب ووضع بدلا عنه رجل غير مناسب، لأجل حسابات شخصية وليس من اجل الوطن والبنك وعامليه ومودعيه .
لن يصدق احد ان تجد ان ارتفاع السكري (عافانا الله وشفى صاحبه)لمدير البنك سبب من أسباب سحب عدد من المودعين ودائهم .
لن يصدق احد ان تجد المدير وهو مخزن من الصباح على مكتبة (يتناول القات) وتسمع صراخه من حين إلى أخر وكأنه (في مطعم الشيباني).
حقيقة ليس فيها تزييف في القول أو هدف لشخص المدير ذاته، لكن لم استطع وأنا احد عملاء البنك ان اصبر على ما شاهدته كلما وطئت رجلي البنك منذ مطلع العام، بعد ان عشنا(عملاء وموظفين)حلاوة التعامل، وهدوء ،واحترام من قبل المدير السابق احمد باوزير احد أبناء حضرموت خلال ثلاثة أعوام ، الذي أحيل للتقاعد بعد عام من تعيينه من نائب إلى مدير للبنك رغم انه استطاع جذب عملاء جدد لم يكن البنك ليحصل عليهم .
استطاع باوزير ان يعكس صورة طيبة عن أبناء حضرموت الطيبون، الأمناء، ذات العقيلة التجارية التي تجذب الزبون لا تنفره.
مدير البنك الحالي (الله يهديه) لا يستثنى احد من صياح وكلام (....) وكأنه في باب البلقه أو باب اليمن أو في سوق القات!!(سوى حمران العيون.. )كما قال احد الموظفين)
كم من مرة (بالصدفة )حاولت وغيري وبعض من الموظفين ان نهدى ثورة غضب المدير ضد احد المودعين تارة، وتارة ضد احد الموظفين،( حتى تلفظ قائلا اكره الصحفيين.. ولولا ان منهم عملاء للبنك لما قبلت دخولهم ..).
احد الموظفين قال لي باللهجة العامية( أنت صحفي عميل عندنا.. لكن لا تتحدثوا من اجل تصحيح الخطأ..لان الصحفيين(.... ).
كلام أساء لي كثيرا، لكنه أثارني كونه كلام شبيه مع( اعتذاري للتشبيه) بمن قالت يوما (وا معتصماه) فوعدته..ان أتحدث لكن بعد ان احصل على معلومات حول مدى ما يحصل عليه البنك من مكاسب جراء التعامل السيئ من قبل المدير الجديد، بعد تعامل متميز، وبكل اقتدار لابن حضرموت احمد سالم باوزير الذي خرج دون ان يكون لدية (مونيكا) أو ليلى أو رصيد أو فله في حدة او في ساحل أبين بعدن) كونه نزيه، وجذب للبنك عملاء وسمعة طيبة نادرا ما تجدها في بنكا حكومي في اليمن أو غيره.
تشير المعلومات الأولية التي جمعتها من قبل مصادري في البنك ان ما يقارب 35 خليجيا ومغتربا يمنيا ومقيم في البحرين والإمارات والسعودية ، وصنعاء سحبوا ودعائهم من البنك ، كون مدير البنك المعين مطلع العام الحالي مصابا بمرض بالسكر، ولا يستطيع التفاهم معهم أثناء ارتفاعه، خلافا لمدير البنك الأسبق الذي أحيل للتقاعد رغم انه لا يزال يستطيع إدارة مائة بنك ، وبشاهدة الموظفين وعدد من المودعين، كونه يعي عمله جيدا، واسلوبة في التعامل راقيا جدا، يجذب الزبون لا ينفر، يطفئ غضب العميل لا يثيره ...يحاول ان يكون مبتسما بشوشا حتى وان كان قلبه يحترق!!
عدد من المودعين بينهم ثلاثة خليجيين قالوا" أودعنا أمولنا من اجل ا لتعامل الراقي الذي كان يتحلى به باوزير منذ ان كان نائبا للمدير، قبل خمسة أعوام ، بينما اضطرينا لسحب ودعائهم من البنك نتيجة التعامل السئ الذي نلاقيه من قبل المدير الحالي الذي يدعي انه يثور غضبا كلما ارتفع السكري، وخاصة حينما يتم تصحيح أخطائه، أو جهله في لوائح البنك، أو تكرار طلب سرعة إرسال حوالة أو سحب مبالغ من حساباتهم من دولة خليجية.."
وأضاف احد المودعين "ان مدير البنك، يضطر إلى رفع صوته للمودع ، ويدعي بأنه يعي عمله، ولا يتفاهم بعقلانية أو هدوء مع المودعين أحيان والموظفين أحيانا أخر، وحينما يتم تصحيح خطئه من قبل الإدارة العامة للبنك يضطر إلى التأسف، ويدعي انه مريضا بالسكر، لكنه سريعا ما يقع في إشكاليه مع مودعا أخر وقد يكرر الإشكالية مع نفس المودعين..."
وكشف مسؤول في البنك(طبعا فضل عدم ذكر أسمة حتى لا يثار السكري ضده) ان احد 35مودعا سحبوا وداعهم منذ مطلع العام الحالي، نتيجة ارتفاع السكري لدى المدير الذي يجعله (حسب المدير)يفقد تعامله مع المودعين والموظفين على حد سواء، لافتا إلى احد المودعين وهو من الجنسية البحرينية ومن أصول يمنية، كاد يضع 40مليون ريال يمني ، لكنه جاء أثناء صياح المدير مع احد المودعين مما جعله يضطر إلى المغادرة ليودعها في بنك أخر، بينما سحب احد المودعين المغتربين في السعودية 30مليون ريال يمني ممن حسابه نتيجة عدم استطاعة التفاهم مع المدير.
لكن السؤول المهم ان البنك يرفع تقرير يومي وأسبوعي للإدارة العامة و لم يحرك ساكنا..!!طبعا الجواب معروف(كل شي تمام يافندم ..وهذه كتابات صحفيه)
أخيرا أتمنى من الله ان لا اتهم باني صحافي مرتزقة.."كما أتمنى للمدير ان يصلح اللهم شانه.. ويحاول ان يغير من سلوكه في التعامل لأجل نفسه أولا و لأجل البنك وعمولائة ثانيا......وأتمنى لباوزير ان يكون وزيرا في الأرض أو في الجنة.. فمثله الوطن سيكون أفضل..