الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الثلاثاء 03 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 01:41 مساءً
لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها .... وفاة اشهر طبيب شرعي في اليمن .... مقتل شاب في شبوة .... وفاة سيخ بارز في حادث مروري بالضالع .... هذا ما حدث لسائق شاحنة في شبوة وادى لوفاته .... العثور على جثة شاب داخل مسبح بالبريقة .... وفاة شقيق نجم رياضي يمني شهير غرقا في البحر .... انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار ....
دكتور/محمد حسين النظاري
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed دكتور/محمد حسين النظاري
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
دكتور/محمد حسين النظاري
مع هادي من اجل بلادي
الإخوان.. بين الحَل و الحِل
دكتور يتسول الدواء!!
فوضى الشارع
لأجلك يا زبيد
الجامعات و الحوار الوطني
دعوها فإنها منتنة
الرئيس هادي وحديثه للجميع
الهادي.. رجلٌ بأمةٍ
الجيش اليمني

بحث

  
الوحدة .. روح اليمنيين
بقلم/ دكتور/محمد حسين النظاري
نشر منذ: 11 سنة و 6 أشهر و 11 يوماً
الأربعاء 22 مايو 2013 08:29 م


كلما أطل علينا يوم 22 من مايو، كلما أحسسنا بأننا نتمتع بروح قوية، روح يملؤها الصمود والتحدي والنضال.. كيف لا وفي هذا اليوم العظيم حققنا فيها ما عجز عن الاخرون.. فحينما كان العالم يتجه للتفكك، اتجهنا نحن نحو الوحدة.
في الايام الماضية وعلى مدى اسبوعين أحسست مجددا بحجم الوطن وان غال على القلب، فعندما كنت في الجزائر في مؤتمر علمي، لم يفارقني وطني لحظة واحدة.. رغم انطفاء الكهرباء، ورغم التقطعات، ورغم رغبة البعض في الاقصاء.. رغم ورغم ورغم .... آهات كثيرة يأن من وطئتها الوطن، الا انه حبيب على القلب لا يمكن فراقه.
إنه احساس كل يمني تربى على تربة وطنه المعطاء، ذلك الوطن الذي لم يرد له مواطنوه -بعد- جزءا مما يستحقه.. فالوطن اسمى من التناحرات، واكبر من الشخصيات، وابقى من الاحزاب.. إنه وطن المساكين الذين يحبونه من غير مصلحة، ويعشقونه بدون مقابل، ويدافعون عنه بروحهم لأنهم لا يملكون غيرها.
الوحدة هي الروح الخالدة التي لن تفنى، فهي تسكن قلوب الشرفاء في هذا الوطن.. إنهم الشرفاء الذين يشاركون وطنهم محنته، لا اولئك الذين يتاجرون به في كل محفل خارجي، وبطبيعة الحال ليسوا المتاجرين بدماء ابناءه وأقواتهم، من أجل أن يبقوا ولو يفنى جميع المواطنين.
الوحدة قامت من أجل لم الشمل، وإزالة الفوارق، وبناء وطن يستطيع أن يعيش بين الكبار، لأنه يمتلك كل مقومات العيش الكريم.. ولهذا فإن العيب فيما وصلنا له الان ليس في الوحدة كغالية سامية، بل فينا كأفراد أردنا أن نستأثر بخيرات الوحدة لنا وحدنا، فيما يذهب الباقون الى حيث الى أمن ولا عيش هانئ.
علينا إن اردنا أن تبقى روح الوحدة متقدة في أرواحنا، أن ننسى الماضي، ولكن هذا النسيان لا يعني عدم رد المظالم لأصحابها.. فتصحيح المسار يبدأ بالاعتراف بالخطأ ويستمر حتى ازالته واستبداله بكل ما هو صحيح.. ولكن بالمقابل كما اعترفنا نحن في الشمال بأخطاء البعض فعلى الاخوة في الجنوب -البعض- الا يستمروا في إهانة كل ما هو شمالي، لأنهم بذلك يرتكبون نفس الخطأ الذي أخل بمبادئ الوحدة، ويعمقون الجرح الذي بدأ يلتئم.
إن هذا العيد 23 الذي نحتفل به يأتي في حقبة زمنية صعبة ليس لليمنيين فقط بل للعالم كله، ولعل اليمنيون هم افضل حالا من غيرهم، كونهم استطاعوا ان يفهموا المعنى الحقيقي لما يسمى بالربيع العربي، فسايروه وفق نهجهم التسامحي، وهذا ما جعلنا نمضي نحو التغيير المرتكز على عدم الغاء الماضي لأنه استمرار للمستقبل.
نكتب اليوم ونحن نعيش في ظلام اراد من خلاله البعض أن ننسى الفرحة بهذا اليوم، ولكن الظلام سيلفهم ومن يدعمهم، أما نحن فنور الوحدة الذي افرحنا قبل 23 عاما، هو ذاته من سيجعلنا نواصل الفرح، وسنرقص على رؤسهم الظلامية... لأن المخربين يستطيعون أن يقطعوا اسلاك الكهرباء، ولكنهم سيعجزون عن بتر شرايين حبنا لوطننا.
شكرا لكل من حقق الوحدة وحافظ عليها، وشكرا لكل من صبر على أذية البعض تحت مسمى الوحدة- وهي منه براء- وسحقا ثم سحقا للمأجورين والمخربين والفاسدين، ولكل من يظن أنه وصي علينا باسم الدين أو النضال أو المال... كل عام والشعب اليمني بألف خير.

.أستاذ مساعد بجامعة البيضاء

عودة إلى مقالات
مقالات
أستاذ/عبدالرحمن الراشد
عترافات القرضاوي.. موقف شجاع
أستاذ/عبدالرحمن الراشد
كاتب/عمار الشرماني:
يوسعون الحرم ويضيقون على المسلمين
كاتب/عمار الشرماني:
كاتب/احمد صالح الفقيه
النهاية المخزية المدوية لحكم لاخوان المسلمين
كاتب/احمد صالح الفقيه
كاتب/احمد صالح الفقيه
حول العدالة الانتقائية في اليمن
كاتب/احمد صالح الفقيه
كاتب/علي ناصر البخيتي
أخونة الدولة وعلاقة الرئيس بها
كاتب/علي ناصر البخيتي
دكتور/محمد حسين النظاري
لأجلك يا زبيد
دكتور/محمد حسين النظاري
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.067 ثانية