الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الخميس 21 نوفمبر-تشرين الثاني 2024آخر تحديث : 09:29 صباحاً
انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار .... افتتاح المرحلة الثالثة لتوسعة مركز الاختبارات الإلكتروني بجامعة صنعاء بتمويل يمن موبايل .... الضريب يتلف محاصيل المزارعين بذمار .... مقتل شاب علي يد ابية طعنا بالسكين في يافع .... وفاة شاب يمني عطشا وهو في طريقه الى السعودية .... 1500ريال سعر الكيلو الموز بعدن .... رجل بقتل شقيقه في الضالع .... اقدام امرأة على الانتحار بلحج تعرف على السبب .... وفاة عامل صرف صحي في عدن ....
دكتور/عبدالعزيز المقالح
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed دكتور/عبدالعزيز المقالح
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
دكتور/عبدالعزيز المقالح
ماذا تبقى من هذه المنظمة الدولية ؟
عن غياب ثقافة السؤال
صورة أبكت العالم
منظمة الأمم المتحدة وفشلها في عقد مؤتمر جنيف
أهداف العدوان أبعد من القذائف والصواريخ
رسالة مفتوحة إلى أهلي
الحوار الذي نريده بعد إسقاط العدوان
نيران شقيقة !!
لعنة الخارج
خطاب الإرهابي في الكونغرس الأمريكي

بحث

  
عودة إلى حديث التسيس المفرط
بقلم/ دكتور/عبدالعزيز المقالح
نشر منذ: 10 سنوات و 8 أشهر و 18 يوماً
الثلاثاء 04 مارس - آذار 2014 04:32 م


 - لا أخفي سعادتي بالتلقي الواسع للحديث المنشور في هذه الزاوية منذ أسبوع عن خطورة التسيس المفرط، وما تركه من الأصداء والتعليقات والملاحظات الجادة. ومنها تعقب سعادة الأخ السف د. عبدالعزيز المقالح -

لا أخفي سعادتي بالتلقي الواسع للحديث المنشور في هذه الزاوية منذ أسبوع عن خطورة التسيس المفرط، وما تركه من الأصداء والتعليقات والملاحظات الجادة. ومنها تعقب سعادة الأخ السفير/ إدريس أحمد الشريف الذي يتفق معي في أهمية الإعلاء من قيمة العمل كما يحدث في الدول المتقدمة، وما تحقق لها بفضله من تقدم وارتقاء ورخاء، وإن أختلف معي في ما ذهب إليه من أن المواطن الغربي غارق في السياسة إلى أذنيه؛ ولا أريد أن أدخل مع سعادة السفير في نقاش حول توسع التسيس أو انحساره في الدول المتقدمة، وأن المشتغلين، أقول المشتغلين، بالشأن السياسي في تلك الدول، ما يزالون قلة قياساً بالمنصرفين عنها إلى أعمالهم والذين يعيشون في منأى عن التسيس المباشر حتى عند احتدام الصراعات وارتفاع درجة سخونتها في الانتخابات البرلمانية، وهي الأوقات التي تنشط فيها الأحزاب المتنافسة وتسعى إلى استقطاب أكبر عدد من المواطنين لكسب أصواتهم وتحقيق أعلى مستوى من التفوق على الخصوم.
صحيح أن المتغيرات الأخيرة في عالم اليوم قد أحدثت انقلاباً في القناعات القديمة ودفعت بأعداد غفيرة إلى دنيا السياسة والتحزّب إلاَّ أن ذلك لم يغير من المعادلة الثابتة في الواقع والتي تجعل الغالبية في منأى عن الانخراط في الأحزاب الراهنة، أو في التفكير في إنشاء أحزاب جديدة كما هو الحال في بلادنا وفي عدد من الأقطار العربية التي التزمت في دساتيرها بالتعددية، وكيف جني التسيس المفرط على الحياة السياسية المعقولة والمقبولة ولم يساعد على وقف الطغيان أو الحد من الفساد السياسي والمالي، بل كانت الخلافات السياسية والحزبية تشكل في كثير من الأحيان غطاء واقياً ليتستر خلفه اللصوص والمجرمون وسرّاق المال العام لأن كل تهمة توجه إلى هذا النوع من الفاسدين –وفي غياب الرقابة الأمينة والقوية- يتم مواجهتها بوصفها اتهامات سياسية ومماحكات حزبية، ويخرج اللص من التهمة كما تخرج الشعرة من العجين، هذا إذا لم يتوج اللص بطلاً سياسياً.
وللتأكيد على موقفي الأوضح من العمل السياسي: أتمنى أن يكون كل مواطن على دراية تامة بمعنى السياسة بوصفها نظاماً لإدارة شؤون الناس والوصول بهم إلى حالة من التعايش والأمن والاستقرار والرخاء، لكن ما يحدث من التسيس في بلادنا أولاً وفي الأقطار العربية ثانياً وفي العالم الإسلامي ثالثاً لا ينتمي إلى مفهوم السياسة ولا يخدم حاضر الأمة ولا مستقبلها. فقد انحرفت به الممارسات عندما خرجت عن إطارها الصحيح وأصبحت كما قال سعادة السفير إدريس تشكل حلفاً غير مقدس بين السياسة والتجارة، وهنا يكمن الخطر الذي أشرت إليه وحذّر منه ويحذّر كبار المفكرين العرب الذين هالهم الفارق المخيف بين النظرية والتطبيق، وكيف تحول العمل السياسي من قيمة راقية هدفها خدمة الشعوب إلى "ماراثون" تنافس بين الأقوى والأضعف. وإلى شراء الضمائر وتشويه روح الإنسان وتحويله إلى آلة تدار ولا تدير. وفي مواجهة ما يحدث لا غرابة أن يهرب العقلاء من السياسة ويبدأون في البحث عن وسائل أخرى لخدمة الوطن بديلاً عن الأحزاب كالجمعيات الخيرية والمؤسسات الصحية والاجتماعية.
وليس من المبالغة في شيء القول بأن المشاجرات والمشاحنات السياسية والاقتتال السياسي اليومي على المصالح الآنية يؤدي إلى مثل هذا العزوف. ورجائي إلى سعادة الأخ السفير إدريس أحمد الشريف أن يخرج إلى أقرب منطقة من العاصمة ليشهد بعينيه كيف أفسد التسيس المغلوط حياة الناس في القرى وأوجد بينهم –وهم الأهل وأبناء العمومة- حالة من العداء غير المسبوق، ولا خلاص من هذا الصراع المحتدم إلاَّ بكشف الغطاء عن خطورة مثل هذا النوع من الهلوسات السياسية القائمة على التوعية الخاطئة واعتبار كل من ليس مع وجهة نظري فهو عدوي. وفي عبارة موجزة أخيرة لا بد من سياسة وسياسيين، ولا بد أن يكون المواطن على وعي كامل بما يجري في وطنه شريطة أن لا تستولي السياسة بمعناها السائد والعشوائي على حياته، وتتمكن من تدمير طاقته وقدراته ويتحول معها إلى "هتّيف أو "متظاهر يومي"... البلاد بحاجة إلى قليل من السياسيين المخلصين وإلى كثير من الأيدي العاملة التي تنقذ الوطن من أزمته الاقتصادية والأمنية. ولا يوجد بلد في العالم ثلاثة أرباع مواطنيه عالة على الدولة إلاَّ في اليمن السعيد. وعليه وعلى أهله رحمة الله ورضوانه.
صحيفة المرأة في عامها التاسع عشر:
تأسست هذه الصحيفة المتميزة في عام 1994م وما تزال تصدر بانتظام وبمستوى رفيع يلفت الأنظار ويشد إليها مشاعر القراء. رئيسة التحرير الصحفية اللامعة سيدة يحيى الهيلمة، وفي العدد الأخير، كما في الأعداد السابقة، مقالات وأخبار وتحقيقات ودراسات متنوعة لا تخص النساء فقط بل تتناول قضايا الشعب بكل فئاته نساء ورجالاً وأطفالاً، وهي من الصحف اليمنية القليلة المتميزة في إخراجها وتناولها لمستجدات الواقع. تحية لصحيفة المرأة ورئيسة تحريرها ولكتّابها ومحرريها.

تأملات شعرية:
ليس بالكلمات الكبيرة
أو بالهتافات
تبنى الشعوب مكانتها
وسعادة أبنائها،
لا ولا باحتراف الفتن.
قالت الأرض:
أبنائي الطيبون
هم الأتقياء الذين يحبونني
ويحبون إخوتهم في الوطن.
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/صلاح عبدالسلام الهيجمي
مسجّلو الخدمة المدنية..!
كاتب/صلاح عبدالسلام الهيجمي
دكتور/د.عمر عبد العزيز
هل تتكرر الحالة الجورجية في أوكرانيا؟
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/عباس غالب
تعز .. هل تكون عاصمة ثالثة..؟
كاتب/عباس غالب
كاتب/عباس غالب
لعبة كش ملك
كاتب/عباس غالب
دكتور/د.عمر عبد العزيز
عتبات الترقي
دكتور/د.عمر عبد العزيز
القبيلة.. تخطب ودَّ الدولة
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.053 ثانية