الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الخميس 21 نوفمبر-تشرين الثاني 2024آخر تحديث : 09:29 صباحاً
انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار .... افتتاح المرحلة الثالثة لتوسعة مركز الاختبارات الإلكتروني بجامعة صنعاء بتمويل يمن موبايل .... الضريب يتلف محاصيل المزارعين بذمار .... مقتل شاب علي يد ابية طعنا بالسكين في يافع .... وفاة شاب يمني عطشا وهو في طريقه الى السعودية .... 1500ريال سعر الكيلو الموز بعدن .... رجل بقتل شقيقه في الضالع .... اقدام امرأة على الانتحار بلحج تعرف على السبب .... وفاة عامل صرف صحي في عدن ....
دكتور/عبدالعزيز المقالح
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed دكتور/عبدالعزيز المقالح
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
دكتور/عبدالعزيز المقالح
ماذا تبقى من هذه المنظمة الدولية ؟
عن غياب ثقافة السؤال
صورة أبكت العالم
منظمة الأمم المتحدة وفشلها في عقد مؤتمر جنيف
أهداف العدوان أبعد من القذائف والصواريخ
رسالة مفتوحة إلى أهلي
الحوار الذي نريده بعد إسقاط العدوان
نيران شقيقة !!
لعنة الخارج
خطاب الإرهابي في الكونغرس الأمريكي

بحث

  
أََمَا لأزمة الغاز من نهاية
بقلم/ دكتور/عبدالعزيز المقالح
نشر منذ: 14 سنة و 10 أشهر
الثلاثاء 19 يناير-كانون الثاني 2010 04:23 م


ما من شك في أن حكومتنا الرشيدة تواجه مجموعة من عظائم الأمور، وفي مقدمتها الأزمة الاقتصادية..، والانتظار الطويل لوعود الأشقاء والأصدقاء في تخفيف حدة هذه الأزمة التي باتت خانقة، وكانت من وجهة نظر كثيرين، هي وراء عديد من الاضطرابات والانشقاقات التي تعرضت لها البلاد في السنوات الأخيرة. وإذا كانت هناك بعض الأخطاء السياسية التي تم ارتكابها بحسن نية أو بسوء نية، فإنها ما كانت لتؤدي إلى ما أدت إليه لو كان الوضع الاقتصادي سليماً ومعافى ، وكان في مقدور الحكومة - تحت كل الظروف - معالجة الاختناقات والاختلالات، التي كان ضعف الاقتصاد سبباً رئيساً من أسبابها، التي أخذت مواجهاتها أشكالاً غير مقنعة ، وكان بعضها متسرعاً وغير حكيم، ومن ذلك تطبيق نظام التقاعد والاستغناء عن عدد من الموظفين والعسكريين، قبل تسوية أوضاعهم بما يضمن نوعاً من الحياة الكريمة لهم.

إن الأزمة في البلاد إلى جانب كونها قد تحوّلت إلى أزمة سياسية، كانت منذ البداية أزمة مطلبية حقوقية اقتصادية، وما تزال بالنسبة للغالبية من المواطنين كذلك، قضية توفير لقمة العيش وما يرتبط بها من توفير أساسيات الحياة الكريمة. وكان قد سبق لي أن طرحت في هذه الزاوية مشكلة الغياب المتكرر والفاضح لاسطوانات الغاز، وللطوابير المذهلة أمام مراكز توزيعها، وما يتسبب عن هذه الحالة من انفعالات وسخط شعبي، كانت الحكومة في غنى عن استمرارها، لاسيما ونحن بلد مصدر لهذه المادة، والواجب يقتضي توفيرها للمواطن قبل تصديرها . وكان على الحكومة الرشيدة أن تتنبه لهذه الحالة منذ عامين وأكثر، وأن تعمل على توفير الاحتياطات الكافية واللازمة لمواجهة العجز الدائم، وأن لا تقبل باستمرار هذه التجمهرات أمام مستودعات الغاز، التي باتت ظاهرة يومية مؤسفة ومخجلة .

إن تسعين في المائة من المواطنين البسطاء لا يحفلون بما تواجهه الحكومة من مشكلات، ولا يتابعون شيئاً كمتابعتهم لموضوع اسطوانات الغاز، التي تختفي بمجرد وصولها إلى أحياء العاصمة. والقلة القليلة من المواطنين

-النخبة- هم الذين تعنيهم الأزمات السياسية. وفي رأي كثيرين أن في إمكان الحكومة توفير الضروريات، وجعلها في متناول الجميع مهما كان الوضع الاقتصادي. ومن تحصيل الحاصل القول أن الضائقة الاقتصادية وراء كل المشكلات والأزمات التي تعاني منها بلادنا ، والقضاء على هذه الضائقة خير ما يقدمه الأشقاء والأصدقاء، وفيما عدا ذلك، فاليمنيون قادرون على أن يحلوا أصعب المشكلات وأخطرها فيما بينهم، فما يجمعهم أكثر مما يفرقهم، والانسجام الوطني فوق كل الشبهات والإثارات العابرة والمؤقتة، وتاريخ اليمن القريب والبعيد خير شاهد على أن الحل بأيديهم، لا بأيدي الآخرين مهما كانت النوايا.

وأعود من حيث ابتدأت إلى مشكلة غياب الغاز، وما يتعرض له المواطنون والغالبية الفقيرة بخاصة، من شعور حاد بالضائقة، وليست هي المرة الأولى، فقد تكررت المشكلة في الأسابيع القليلة الماضية، وكان على الحكومة أن تخصص عدداً من أعضائها لحل هذا الإشكال المتعلق بكل بيت، وأن تشكل هيئة تفتيش ثابتة لمتابعة أسباب هذه الظاهرة المؤسفة، التي تشغل بال المواطنين يومياً.

لقد أمضيت جزءاً كبيراً من نهار الخميس الماضي في البحث عن اسطوانة غاز، وكان هدفي كما يعلم الله أن أشارك الناس العاديين عناءهم في البحث عن هذه المادة، التي أصبحت ضرورة كضرورة الطعام نفسه، لأنه بدونها لا طعام.. زرت المعارض والمخازن، ومررت بأحد المقرات الرئيسة للشركة: الأبواب مغلقة والطوابير في انتظار الذي لا يأتي، وقد اضطررت في النهاية إلى شراء اسطوانة من إحدى (العربيات) الواقفة على ناصية شارع الستين، وبالثمن الذي يريده صاحب (العربية). وتساءلت بمرارة كيف يفعل الفقراء في مثل هذه الحالة؟ وهل باتت الحكومة عاجزة إلى هذا الحد عن توفير الغاز؟ أوليس في إمكانها تحويل ناقلة أو أكثر، من ناقلات الغاز الخارج من هذه الأرض الطيـبة، أو من غيرها لتخفيف حدة القلق والتذمر المتصاعدين ؟!

 

الشاعر أمين عيشان في ديوانه الأول:

أمين قائد عيشان شاعر موهوب، عرفته الساحة الأدبية مبدعاً في القصيدة العمودية كما في القصيدة الجديدة. ديوانه الأول (في ظلال الأسى) دليل واضح على موهبته العالية، واقتداره على كتابة القصيدة بشكليها. وقصائد الديوان، رغم ما حمله العنوان الحزين، لا تخلو من القصائد المتفائلة والعاطفية التي تعكس مشاعر شاعر شاب على درجة عالية من الإحساس بأهمية الكلمة، وقدرتها على الإبحار إلى الفضاءات المنشودة. أمين من مواليد مدينة عمران، ومن عشاقها المقيمين في ربوع وادي البون البديع.

 

تأملات شعرية:

 

كلما قالت الأرض:

بشرى لكم أيها اليمنيون

بشرى لأبنائكم

ولأحفاد أحفادكم

قالت الأزمات:

الطريق طويلٌ.. طويلٌ.. طويلْ

أيها الشعراء:

اخرجوا من توابيتكم

وادخلوا في شوارع أوطانكم

ربما اسطْاعت الكلمات

تشد الرحال إلى عالمٍ مورقٍ

وتعيد إلى الناس دفء الزمان الجميلْ.

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/عبدالله بن بجاد العتيبي
السفه الطائفي والحراك القاعدي
كاتب/عبدالله بن بجاد العتيبي
إستاذ/وليد المعافا
أحداث تكشف الحقائق عن أزمات اليمن!!
إستاذ/وليد المعافا
خالد حمد السليمان
السفر إلى أمريكا عاريا!
خالد حمد السليمان
محمد شركي
مسؤولية رفض التدخل الأجنبي في الوطن العربي والإسلامي تقع على الدعاة
محمد شركي
دكتوره/رؤوفه حسن
يومان مع الحراك
دكتوره/رؤوفه حسن
صحيفة الثورة
كارثة يناير المشؤومة
صحيفة الثورة
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.055 ثانية