الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الثلاثاء 24 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 05:28 مساءً
الدكتوراه بامتياز للباحث عبده احمدالصياد .... امراة في عدن تقتل زوجها بمساعدة اصدقائها .... اعدام شخص في سيئون دون تنفيذ اخر امنبة له .... كلمات مؤثرة لام فقدت ابنها قتلا علي يداصدقائه في عدن .... وفاة مواطنة روسية في اليمن .... القبض على الدمية القاتلة .... انتحار طفل بالمخاء .... الماجستير بامتيازفي القانون الدولي للباحث مفيد الحالمي .... لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها ....
الاستاذ/خالد الرويشان
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed الاستاذ/خالد الرويشان
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
الاستاذ/خالد الرويشان
بين السياسة والحماقة..!!
تسونامي فجّ عطّان أوقف الغارات!
قبل فوات الأوان !
مقلبْ وليس انقلابا!
مكالمات هادي..الأخطر من التسريبات!
علي ناصر ليس حلاًّ!
التوافق الذي نريد!
الرسالة الأخيرة للراحل المتوكل!
هل لا بُدّ أن ينقرض الشعب كله كي تنتبه ضمائركم!؟
عزَّافُ الأسى

بحث

  
هذا المسلسل لم يعد طريفاً ولا ظريفاً !
بقلم/ الاستاذ/خالد الرويشان
نشر منذ: 10 سنوات و 9 أشهر و يوم واحد
الأحد 23 مارس - آذار 2014 04:09 م


 
- عاتَبَني أحدُهم بعد أن امتعض لمجرّد أنْ أشَرْت في يوميّاتٍ سابقة إلى أن الظلام والغبار سيعيدان اليمن القهقرَى إلى القرن الثالث الهجري ! ولا أعرف بالضبط ما الذي يُغضب في قولي ذاك خالد الرويشان -
عاتَبَني أحدُهم بعد أن امتعض لمجرّد أنْ أشَرْت في يوميّاتٍ سابقة إلى أن الظلام والغبار سيعيدان اليمن القهقرَى إلى القرن الثالث الهجري ! ولا أعرف بالضبط ما الذي يُغضب في قولي ذاك .. وكيف لأحدهم أن يعتب أو يغضب تعصّباً لزمنٍ غابرٍ أو قرنٍ دابر ! وكنتُ أظنّ أننا جميعا كأصدقاء أبناءُ زماننا وعلومه وفنونه وأفنانه ،.. وأنّ الفنّ يقطرُ من أرداننا ؛ والعلم يضيء من أجفاننا !
نعم ، ما زلتُ أعتقد أن الظلام والغبار هما الجهل يمشي على قدمَين ، وأنهما عُكّازا الصراع في اليمن الآن ! كما أنّ التعصّب ربيبهما يدبّ على بطنه مثل أفعى سامّة تزحفُ فتحرق كلّ شيء : الشجرَ والبشرَ والحجر . والضحية باستمرار هو الشعب الذي لا يعرف لأنه لا يَرى ، ولا يعلم لأنه خارج العصر والزمان ! يختلط لديه الحابل بالنابل ، والقاتل بالغافل ،.. ولقد بُحّ صوتي وأنا أحذّر من الظلام والغبار قبل أن يتراءى للجميع بعد ذلك شبَحُ العفريت واقفاً على تلال المدينة !
إنني حقّاً لا أحبّ أن أعود القهقرى إلى القرن الثالث الهجري ولا إلى غباره وظلامه .. وصراعاته ، وبالطبع فإني لا أحبّ ذلك ولا اتمناه لشعبي وبلادي أيضاً . ما أحبّه وأتمناه لشعبي وبلادي : أن يتنفّس الجميع الهواءَ الطلْق ، وأوكسجين المواطنة المتساوية ، وعبيرَ المعرفة الإنسانية تحت أنداء دولةٍ مدنية حديثة وحقيقية . وبالتأكيد فإنها ليست تلك الدولة التي لا تعرف قوائم عدد قتلاها من الجنود الفقراء ولا تفكّر بالثأر لهم .. ربما لأنها منهمكة في إعداد قوائم الفرقاء المدراء والوكلاء الغرماء . . أمّا الفقراء الشهداء فلهمُ الله وهو المنتقم الجبّار !
يتبادل اليمنيون التّهم : أنت مع فلان ضد علان ! وأنت مع هذا الطرف ضدّ ذاك ، وأنتَ قلتَ ولم تقل وينسَون أن المشكلة الحقيقية أو النكبة الكبرى هي في استخدام السلاح كوسيلةٍ وكغاية في نفس الوقت واستسهال القتل وهدم البيوت وحتى المدارس ! . يفعل ذلك فُرقاءٌ يزعمون أن مطلبهم الأساس هو الدولة المدنيّة الحديثة ! كم هي مظلومةٌ هذه الدولة المدنية .. وكم هم ظالمون وكاذبون هؤلاء الذين يحملون السلاح تعبيراً عن أنفسهم وتنفيساً عن إرث الكراهية المتراكمة المتزاحمة في الصُدور وعلى الشفاه والعيون !
استخدام السلاح بين الفرقاء هو المشكلة الحقيقية في هذا البلد . وتجييش البسطاء الفقراء على أساسٍ مذهبي مُقاتل هو حفرة الجحيم التي ستلتهم الجميع .. على أن النتائج ستكون وخيمةً ومُعْدِيَةً فالفيروس المذهبي وباءٌ فاتك وداءٌ هاتك ، ولأنّ الوقود جاهزٌ والظروف ملائمة : ظلامٌ وغبارٌ وفقرٌ وجهل .. فإن مسلسل الفتنة سيطول ، ولأنّ الاستقطاب على أشدّه فإن الحريق سيستشري والدخان سيغمر كل شيء إذا لم يتّفِقْ الجميع على تجريم استخدام السلاح أوّلاً والعمالة للخارج ثانياً !
إنّ المشكلة تزداد تعقيداً لأن الدولة ببساطة لا تعرف ما تريد ! وإذا عَرَفَتْ لم تُرِدْ ! وإذا أرادت ارتدّت على أعقابها بسبب حسابات التقاسم وأوهام التوافق .. وفي الواقع أن هذا المسلسل لم يعد طريفاً ولا ظريفاً بعد أن تَقَافَزَ الجنُّ من على الشاشة ! وامتلأت بهم زوايا البيت حقيقةً لا خيالاً .. وواقعاً لا تمثيلاً ! والأكثر مأساويةً أنّ ربَّ البيت هانئٌ بمهمّته فهو مشغولٌ بتقسيم الغُرَف .. الغُرَف التي لم يعد قادراً على الدخول إليها !
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
دكتور/عبدالعزيز المقالح
خلافاتنا قوة لعدونا
دكتور/عبدالعزيز المقالح
كاتب/عباس غالب
إلى متى استهداف هذه المؤسسة!؟
كاتب/عباس غالب
دكتور/د.عمر عبد العزيز
طاقية الإخفاء
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/عباس غالب
التين.. وما أدراك ما التين!
كاتب/عباس غالب
كاتب/عبدالله سلطان
قبل قمّة الكويت العربية
كاتب/عبدالله سلطان
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الطائرة الماليزية
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.063 ثانية