حَذارِ!
أعرف أنّ الكلام صعبٌ في هذه اللحظات وثقيل.. لكنه وطني يتعرّض لعقابٍ قاسٍ لا ذنبَ لهُ فيه! كانَ ذنب بعض الحمقى والمغامرين من أبنائه والمحسوبين عليه.
مش معقول! ما فيش سياسي حوثي واحد غير خَيْري واخوه في القنوات الفضائية منذ أشهر حتى الآن .. كلهم مقاتلون !
ياجماعة تحلحلوا.. قدِّموا مبادرات! كمَّلُوا البلاد من تحت روسكم!.. إطرحوا أفكاراً جديدةً..غيّروا السياسات والأساليب والأهداف ..والوجوه!
أغلقتم مكاتب قنوات عربية أو أرهبتموها..ولو كانت موجودة كانت صوّرتْ ونقلت للشعب وللعالم نتائج القصف..
لا معنى لا ستمرار القتال في عدن ولحج والضالع وغيرها..ما كان يجب أن تذهبوا أصلاً!
لا معنى لاحتفاظكم بعتاد الدولة إذا بقي منه شيئ!..ما كان يجب أن تستولوا عليه أصلا!
لا معنى ..
لا معنى..
لا معنى..
إطلقوا كل المخطوفين كمبادرة حُسْن نية
با ختصار : إعلنوا مبادرة كبرى تاريخية ونوعية تُغيّر المعادلة وتُحبط دمار البلاد!
قلتُ أنّ الكلامَ صعبٌ وثقيل .. لكنّ الأصعبَ والأثقل هُوَ ما نحنُ فيه !
· من صفحة الكاتب بالفيسبوك