الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الثلاثاء 24 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 05:28 مساءً
الدكتوراه بامتياز للباحث عبده احمدالصياد .... امراة في عدن تقتل زوجها بمساعدة اصدقائها .... اعدام شخص في سيئون دون تنفيذ اخر امنبة له .... كلمات مؤثرة لام فقدت ابنها قتلا علي يداصدقائه في عدن .... وفاة مواطنة روسية في اليمن .... القبض على الدمية القاتلة .... انتحار طفل بالمخاء .... الماجستير بامتيازفي القانون الدولي للباحث مفيد الحالمي .... لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها ....
كاتب مصطفى راجح/مصطفى راجح
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب مصطفى راجح/مصطفى راجح
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب مصطفى راجح/مصطفى راجح
البرلمان أو هاوية الكانتونات..!!
تقويض البديهيات ..!
إعادة تغليف نظام الهيمنة
مفترق الإقليمين..!!
سقوط النُخبة
السياسة بخبرة الألغام والخنادق..!!
الحوثي ودوامة السلاح والعنف..!!
عن اليمني حتى الأعماق خالد الرويشان
أغسطس المشؤوم ..!!
فصل في الجحيم

بحث

  
هل للمؤسسة العسكرية إرادة سياسية تسندها..؟؟
بقلم/ كاتب مصطفى راجح/مصطفى راجح
نشر منذ: 10 سنوات و 8 أشهر و 20 يوماً
الخميس 03 إبريل-نيسان 2014 08:11 ص


مرة أخرى تضرب «القوة الغامضة» الجيش اليمني بـ «مخلب» الإرهاب ؛ وهذه المرة في عدن. الهجوم الإرهابي على المنطقة العسكرية الجنوبية لم يكن الأول ، ولن يكون الأخير. ذلك أن الواضح من سلسلة الاقتحامات للمناطق والمقرات العسكرية ، ووجبات الذبح الجماعي للجنود في النقاط ، وعمليات الاغتيال للضباط ؛ الواضح أن المطلوب يتجاوز الإعلان عن حضور جماعة إرهابية أو الاستهداف لمفردات بعينها ؛ المطلوب يتجاوز كل ذلك إلى رأس الجيش بحد ذاته من خلال شَلْ حركته وإفقاده توازنه وتعميم حالة الانكسار والفشل والإحباط في صفوفه وبين أفراده. 
رد فعل الدولة والقائمين عليها ينبغي أن يرتقي إلى مستوى هذا الاستهداف ؛ وهذه الشراسة الهمجية البدائية في قتل الجنود والضباط واستهداف المقار الأمنية والعسكرية. بدون وجود إرادة سياسية وطنية حازمة تتمازج مع الجنود والضباط في ميادين خدمتهم سنقول على اليمن السلام ؛ وعلى كل مواطن أن يبحث له عن وطن أو مأوى أو ملاذ. 
ما يحدث يستدعي القلق والريبة والهواجس بجميع أنواعها. من غير المعقول أن يحدث كل ذلك من دون ردة فعل قوية من قبل الدولة ومؤسساتها الأمنية والاستخباراتية وكامل جهازها وبيروقراطيتها وحكومتها وجيشها وأمنها. 
ومن غير المقبول أن ينشغل المتوافقون في السلطة الانتقالية بصراعاتهم ومصالحهم ومماحكاتهم ، وأن يهدروا أمن البلد واستقراره ومصلحته العامة على مذبح صغائرهم وصراعاتهم الشخصية والحزبية والفئوية ، ويبقوا متفرجين على انهيار المؤسسة الدفاعية للوطن ؛ وعلى مجاميع الإرهاب والتفجير والقتل تسرح وتمرح من شوارع صنعاء إلى ساحات حضرموت إلى ميادين عدن ؛ وبين ذلك كله رداع وأبين والبيضاء وعمران.. وغيرها من المدن والمديريات في عموم الجغرافيا اليمنية. 
كان كثير من المتعصبين والحمقى يستميتون في الدفاع عن وزير الداخلية السابق ، ويسردون من الحجج والمبررات الكثير للتبرير والقول إنه ليس «في الإمكان أبدع مما كان». وجاء وزير جديد للداخلية، واتضح للجميع أن هناك هامشاً واسعاً للفعل والحركة بلا حدود. صحيح أنه لم يصل بعد إلى مستوى إحداث فرق في الحالة الأمنية عموماً ، غير أنه وضع قدميه ومعه وزارة الداخلية التي يديرها في الطريق الصحيح. 
لابد من تغيير يطال وزارة الدفاع ابتداء من أعلى مسؤول فيها ؛ وإلا فالمعنى الواضح ؛ أن أرواح الجنود والضباط وأمن البلد ومصلحته العامة ومصير مؤسسته العسكرية تهون كلها ؛ وتهدر على مذبح المماحكات والصراعات والولاءات ذات الطابع الحزبي والفئوي والمناطقي. 
المسؤولية مشتركة بين جموع الشعب اليمني ومؤسستهم العسكرية. وهذه الأخيرة في مأزق الافتقاد للإرادة السياسية التي تسندها وتغضب لاستهدافها وتسيرها في طريق حماية أمنها وأمن البلد، ولذلك فإن على الشعب اليمني أن يرفع صوته بكافة الوسائل والمنابر لمساندة جيشه المستهدف ، وإيقاف التدهور والانحدار الذي يتهدد المؤسسة العسكرية بفعل الاستهداف الإرهابي الممنهج ، وفتور الإرادة السياسية وشللها. 
*** 
أخطر ما في المشهد الراهن هو خيبة أمل الجندي اليمني في الدولة التي يخدم تحت رايتها وشرعيتها ، فيما هي تخذله وتكشف ظهره وتتركه عرضة لمذابح الإرهابيين ، ورصاص الحوثيين ؛ بل وتحكم الميليشيات المسلحة فيما بدر من جنود أدوا واجبهم كما حدث في عمران. 
ماهو تأثير “ تحكيم الدولة “ لميليشيات الحوثي المسلحة في عمران على معنويات الجنود والضباط في الجيش والأمن الذين يقفون لأداء واجبهم تحت عنوان الدولة في النقاط الأمنية والعسكرية وداخل المدن وفي الطرقات العامة بين الشمس والريح والغبار ؛ وليس معهم مايغري في هذه الوقفة سوى الواجب ، والراتب الذي لا يكفي متطلبات الحد الأدنى من العيش الكريم ، وخدمة الدولة والبلد وأمن المجتمع ؟ 
هل حياة الجندي رخيصة إلى حد أن تتركه الدولة عرضة لمذابح الإرهابيين في حضرموت وشبوة وأبين والبيضاء وصنعاء ، ورصاص الميليشيات الحوثية في عمران ؛ وفي الأخير يطلع «غلطان» لأنه أدى واجبه في منع مرور السيارات الممتلئة بالمسلحين من نقطته الأمنية ؟. 
هل الجندي ليس له كرامة ولا قيمة لدى الدولة التي ينتمي لمؤسستها العسكرية والأمنية ؟. 
*** 
تكلمي تكلمي 
فها أنا على التراب سائل دمي 
وهو ظمئ يطلب المزيدا 
أُسائل الصمت الذي يخنقني 
ما للجمال مشيها وئيدا 
أجندلاً يحملن أم حديدا 
فمن تُرى يصدقني؟ 
أُسائل الركع والسجودا 
أُسائل القيودا 
ما للجمال مشيها وئيدا 
ما للجمال مشيها وئيدا؟ 
أمل دنقل 

musraj2003@hotmail.com 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتبة/نادية عبدالعزيز السقاف
الزواج المبتسر جريمة ضد الإنسانية
كاتبة/نادية عبدالعزيز السقاف
الاستاذ/حسن أحمد اللوزي -
المصلحة الوطنية والمبادرات الفردية والشعبية
الاستاذ/حسن أحمد اللوزي -
كاتب/سامي نعمان
إجراءات تتعدى الحيطة والحذر..!
كاتب/سامي نعمان
دكتور/د.عمر عبد العزيز
فوفو المدهش
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/حسين العواضي
التحكيم بالدراجات الهوائية
كاتب/حسين العواضي
دكتور/عبدالعزيز المقالح
التعصب.. الطريق الأقصر إلى الهاوية
دكتور/عبدالعزيز المقالح
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.075 ثانية