الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : السبت 23 نوفمبر-تشرين الثاني 2024آخر تحديث : 04:19 مساءً
العثور على جثة شاب داخل مسبح بالبريقة .... وفاة شقيق نجم رياضي يمني شهير غرقا في البحر .... انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار .... افتتاح المرحلة الثالثة لتوسعة مركز الاختبارات الإلكتروني بجامعة صنعاء بتمويل يمن موبايل .... الضريب يتلف محاصيل المزارعين بذمار .... مقتل شاب علي يد ابية طعنا بالسكين في يافع .... وفاة شاب يمني عطشا وهو في طريقه الى السعودية .... 1500ريال سعر الكيلو الموز بعدن .... رجل بقتل شقيقه في الضالع ....
صحفي/عبدالملك الفهيدي
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed صحفي/عبدالملك الفهيدي
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
صحفي/عبدالملك الفهيدي
مؤامرة لا تحتاج لتفسير..!
الأمن أولاً وعاشراً ..!
الفهيدي يكتب عن تصريحات بعض المسؤولين!
من يردع المشترك؟!
ماذا سيقول الصراري وأمثاله لأبناء الشهداء؟

بحث

  
أزيلوا الأعلام الشطرية أو استقيلوا !!
بقلم/ صحفي/عبدالملك الفهيدي
نشر منذ: 14 سنة و 8 أشهر و 23 يوماً
الأحد 28 فبراير-شباط 2010 07:48 م


ليس ثمة مبرر أو عذر للصمت الذي تبديه السلطات المحلية والأجهزة الأمنية في بعض المحافظات الجنوبية إزاء قيام العناصر الانفصالية برفع الأعلام الشطرية على أسطح المنازل أو في بعض الطرقات وهو صمت يتسق مع تلكؤها أو تهاونها في ضبط العناصر الانفصالية والتخريبية التي تنفذ أعمال القتل والتخريب والشغب ونهب الممتلكات والاعتداء على أفراد الأمن والمواطنين ومحلاتهم.

ومخطئ من يعتقد أن رفع العلم الشطري ليس جريمة بحجم أعمال القتل والتخريب لسبب بسيط هو أن من يقومون بأعمال القتل والتخريب والفوضى هم أنفسهم العناصر التي ترفع الأعلام الشطرية، وهم من يرفعون شعارات الانفصال ويحلمون بإعادة اليمن إلى ما قبل 22مايو 1990م.

وليس من المبالغة القول إن المشكلة لا تكمن في الصمت على مثل هذه الأفعال فقط بل أيضاً في عدم الاستفادة من الأحداث التي تشهدها البلد والتعاطي معها بروح المسئولية وبقوة القانون، ويتذكر الجميع أن المتمردين الحوثيين سبقوا تمردهم عام 2004م برفع أعلام لحزب الله بديلة للعلم الوطني، وهو فعل كان ينبغي عدم السماح بتكراره بأي شكل من الأشكال باعتبار أن رفع أي فرد أو مجموعة أفراد لعلم غير العلم الوطني يمثل اعتداءً وانتهاكاً لسيادة البلد .

لكن المؤسف حقاً أن لا شيء من ذلك حدث فقد تكرر المشهد الذي حدث في صعدة في بعض المناطق في المحافظات الجنوبية بل بصورة أكبر وأخطر، فالعناصر الانفصالية لم تكتف برفع الأعلام الشطرية في المظاهرات والمسيرات غير القانونية التي تنفذها بل وتمادت إلى رفع العلم الشطري فوق أسطح منازلها، وعلى جوانب الطرقات، بل إن المدعو طارق الفضلي لم يقف عند حد ذلك وعمد إلى رفع العلم الأمريكي في منزله، بحيث باتت مشاهد رفع العلم الشطري من قبل الانفصاليين صورة طبق الأصل لمشهد كبيرهم الذي علمهم السحر الخائن علي سالم البيض الذي يحاول يائساً إحياء مشروعه التآمري الانفصالي مرة أخرى ،وهو ما يثير التساؤل عن الفرق بين رفع البيض للعلم الشطري وبين العناصر الانفصالية في الداخل التي ترفع ذات العلم وتطرح ذات الدعوات الانفصالية التي يطرحها البيض .

والحقيقة المرة التي يجب أن نقولها اليوم إن التساهل الذي تعاطت به مؤسسات الدولة وفي مقدمتها أجهزة الأمن والسلطات المحلية مع من يرفعون الأعلام الشطرية خلال المسيرات قد أسهمت بشكل كبير في تمادي هؤلاء وتعمدهم، ليس رفع تلك الأعلام في أماكن مختلفة فحسب، بل وتصعيد وتيرة دعواتهم الانفصالية وتحويلها إلى أعمال قتل وعنف واستباحة للدماء ونهب لممتلكات المواطنين والممتلكات العامة .

واليوم وقد بلغ السيل الزبى .. فإن الواجب على السلطات المحلية والأجهزة الأمنية في تلك المحافظات أن تصحو من سباتها وتُعمل يد القانون ضد عناصر الانفصال والتخريب وفي مقدمتهم أولئك الذين يرفعون الأعلام الشطرية التي لابد من إزالتها والملاحقة والقبض على من يرفعونها ومحاسبتهم، بل ومحاسبة حتى من يصنعون هذه الأعلام لأن استمرار السكوت على مشاهد الأعلام الشطرية المرفوعة على أسطح المنازل وفي الطرقات جريمة تمس بالوحدة وبرمز السيادة اليمنية والجمهورية اليمنية ولا تقل خطورتها عن جرائم الدعوة إلى الانفصال وأعمال القتل والتخريب .

إن مطالبة السلطات المحلية وقيادات الأجهزة الأمنية بأداء دورها في إزالة الأعلام الشطرية وضبط مرتكبي أعمال القتل والتخريب ليس ترفاً بل هو مطالبة لها بالقيام بواجباتها الدستورية والوطنية التي أقسمت على احترامها مالم فإن على أولئك المسئولين أن يعلنوا صراحة عجزهم وفشلهم ويتركوا المسئولية لمن هو أقدر وأكفأ على تحملها؛ لأنه إذا كانت حماية الوحدة وصون سيادة البلد وأمنه واستقراره لا تستحق ذلك فليس ثمة من شيء آخر يستحق الدفاع عنه، أو يستحق أن يتولى أولئك مناصبهم من أجله.

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
صحيفة الرياض
اليمن.. المانحون.. وواجبات الإصلاح الداخلي
صحيفة الرياض
كاتب/خالد عبدالرحمن
ما بعد الحرب؟!
كاتب/خالد عبدالرحمن
صحيفة/الجزيرة السعودية
السعودية واليمن جناحا الجزيرة
صحيفة/الجزيرة السعودية
حسين الكازمي
البيض ماذا يريد من اليمن ؟!
حسين الكازمي
إستاذ/فريد باعباد
أليست أفعال الفضلي جرائم لماذا لم يتم القبض عليه ...!؟
إستاذ/فريد باعباد
صحيفة الوطن السعودية
نهوض اليمن مرهون بإرادة أهله
صحيفة الوطن السعودية
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.068 ثانية