الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الخميس 25 إبريل-نيسان 2024آخر تحديث : 09:24 صباحاً
مقتل مواطن في ابين .... تعرف على سبب منع شمس الكويتية من العمل في العراق .... مليون مشترك لمحفظة جوالي الإلكترونية خلال فترة وجيزة .... وفاة شخص في عدن تعرف على السبب .... الهرري بعد عدن يظهر في المخا .... ضباط الشرطة الألمانية دون سراويل .... والد الطفلة حنين يتوعد بالانتقام لمقتل طفلته .... مقتل شقيقين بطريقة بشعة في المخا بتعز .... علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن .... في عدن المعوز بـ1000سعودي ....
كاتب مصطفى راجح/مصطفى راجح
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب مصطفى راجح/مصطفى راجح
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب مصطفى راجح/مصطفى راجح
البرلمان أو هاوية الكانتونات..!!
تقويض البديهيات ..!
إعادة تغليف نظام الهيمنة
مفترق الإقليمين..!!
سقوط النُخبة
السياسة بخبرة الألغام والخنادق..!!
الحوثي ودوامة السلاح والعنف..!!
عن اليمني حتى الأعماق خالد الرويشان
أغسطس المشؤوم ..!!
فصل في الجحيم

بحث

  
دلالة «التعديل» أهم من حجمه
بقلم/ كاتب مصطفى راجح/مصطفى راجح
نشر منذ: 9 سنوات و 10 أشهر و 13 يوماً
الخميس 12 يونيو-حزيران 2014 01:55 ص


 التعديل الحكومي الذي أجراه الرئيس ؛ أمس؛ بارقة أمل ؛ إذ لابد من الفعالية والاستجابة السريعة في مثل هكذا حالة ؛ وإلا أفلتت من الزمام ، ومضت بقوة القصور الذاتي. 
ممتاز ؛ على الأقل تأكدنا أنهم لا زالوا يتابعون الشارع اليمني ؛ ولديهم الإمكانية للتفاعل معه ؛ وبسرعة ؛ بغض النظر عن حجم التفاعل ومستوى التغيير الذي نتج عنه هذه الدلالة لا تقل أهمية عن التعديل الحكومي ذات نفسه. 
ذلك أنها تقول الكثير ؛ تقول إن الدولة ممثلة بالرئيس لم تنظر فقط للصورة المعممة في قناة «اليمن اليوم» ؛ التي تظهر الإطارات المحروقة في الشوارع ؛ وسحب الدخان المتصاعدة منها ؛ بل نظرت لواجبها ومسؤوليتها في اتخاذ خطوة باتجاه معالجة جذور الغضب الشعبي المتمثلة بالتعديل الحكومي ؛ باتجاه تعديل أداء الحكومة ككل في التعامل مع الملفات المؤرقة التي أثقلت كاهل الشعب اليمني : الكهرباء ، المشتقات النفطية ، والإدارة العامة للجهاز التنفيذي ككل ؛ الذي أرهقته المحاصصة ، والشلل الواعي وغير الواعي عن أداء المهام المطلوبة لاستعادة قدرة الدولة على الأرض. 
وإذا أضيف لها إغلاق قناة اليمن اليوم ؛ نكون قد رأينا نفحة صغيرة من «الحزم» الذي غاب كثيراً في أوقات كثيرة ، والذي بُحّتْ أصواتنا ونحن نطالب به السلطة الانتقالية. 
المسار الأعوج ؛ أثقل كواهل اليمنيين ؛ الذين خرجوا أمس غاضبين إلى الشوارع والساحات العامة ؛ كمستوى أدنى من رد الفعل إزاء انقطاع كل شريانات الحياة بشكل شبه كامل خلال اليومين الماضيين ؛ المشتقات النفطية ، والكهرباء ؛ في تتويج لانقطاعاتها المستدامة طوال المرحلة الانتقالية. 
ومع الاستجابة السريعة التي أظهرها الرئيس بقراراته أمس ؛ يتطلع الشارع اليمني إلى أن يكون هذا القرار بداية لسلسلة من القرارات والإدارة الحازمة من خلال تشكيل الرئيس لفريق «إدارة أزمات» يتشكل من كل مؤسسات الدولة لمعالجة الملفات الملحة ؛ وفي المقدمة منها ؛ الكهرباء ، النفط ، الأمن. 
لا بديل عن تعديل المسار الأعوج. والمسار الأعوج هو إهدار هيبة الدولة وتخليها عن مسؤولياتها على أرض الواقع ؛ والذي استمر كثيراً ، وكأن الحكومة التوافقية تحكم جزر واق الواق ، ولا علاقة لها بما يحدث في اليمن . 
أهم قواعد العمل العام في الدولة أن لا أحد بمنأى عن التقييم والعقاب. وأن لا يكون حرص السلطة الانتقالية على التوافق ؛ أكثر من حرصها على مصلحة الشعب اليمني الذي يعاني الأمرّين بسبب تقاعس الحكومة وعجزها. 
 لقد خرج اليمنيون في 2011 ضد النظام السابق طلباً للحرية والكرامة ؛ وليس من أجل أن يفقدوا “ ما كان متوفراً» من خدمات الكهرباء والنفط والأمن؛ على شحتها وضآلتها. 
كان يوم أمس هو اليوم الثاني في امتحانات الشهادتين الإعدادية والثانوية العامة ؛ لمئات الآلآف من الطلاب والطالبات ؛ الذين قضوا ليلتهم الثانية في المذاكرة بالغدرة على ضوء الشموع والأتاريك. 
وكان أيضاً يوم أمس امتحاناً قاسياً للحكومة وبكل مراتبها ؛ إذ شاهدت اليمنيين يخرجون الى شوارع المدن الرئيسية وحاراتها غاضبين من عجزها ، وساخطين على برودها المستفز أمام أزمة طالت أعمالهم وأعصابهم وأرواحهم ومصالحهم وحياتهم من كل جوانبها. 
حانت لحظة الحقيقة الآن. ما تم إهماله وتجاهله والتبخيس من أهميته ؛ يقفز دفعة واحدة إلى واجهة المشهد معيقاً كل مسار ، ومهدداً للعبة كلها. 
ومع التعديل الحكومي يتطلع الناس إلى أداء مختلف ؛ وإلاّ لا معنى للتعديل، ذلك أن استمرار تجاهل دور الدولة ، وتنصلها عن مسؤولياتها في هذه الربع ساعة الأخيرة ؛ لن يؤدي سوى لوصول الحالة إلى مرحلة اللاعودة ؛ التي ستقلب الطاولة على الجميع .. 
*** 
كان يريد أن يرى النظام في الفوضى 
وأن يرى الجمال في النظام 
وكان نادر الكلام 
كأنه يبصر بين كل لفظتين ؛ 
أكذوبة ميتة يخاف أن يبعثها كلامهُ ؛ 
ناشرة الفودين ، مرخاة الزمام ؛ 
صلاح عبدالصبور 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
دكتور/د.عمر عبد العزيز
أنا والآخر
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/خير الله خير الله
الخليج يأخذ علما بجديد اليمن
كاتب/خير الله خير الله
صحافي/احمد غراب
ما بعد التعديلات
صحافي/احمد غراب
كاتب/عبدالله سلطان
استثمارات من أجل الوطن
كاتب/عبدالله سلطان
كاتب/جمال حسن
طباع يمنية
كاتب/جمال حسن
كاتبة/نادية عبدالعزيز السقاف
مصر تخطف الأنظار
كاتبة/نادية عبدالعزيز السقاف
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.048 ثانية