- في كل عيد فطر نسمع عن مصطلح سبلة العيد إلا هذا العيد يبدو أنه بلا سبلة .
وسبلة العيد تعني التمادي في إجازة العيد على حساب الدوام والعمل والوظيفة وأكأحمد غراب -
في كل عيد فطر نسمع عن مصطلح سبلة العيد إلا هذا العيد يبدو أنه بلا سبلة .
وسبلة العيد تعني التمادي في إجازة العيد على حساب الدوام والعمل والوظيفة وأكل أسبوع أو أسبوعين فوق الإجازة المقررة من الخدمة المدنية.
وكانت سبلة العيد طويلة لكن مع تردي الأوضاع الاقتصادية وعدم قدرة الكثيرين على السفر للعيد في قراهم
قصرت سبلة العيد حتى اختفت.
العجيب أن الشهر الذي يلي العيد أيامه بطيئة جدا وهذا ما يجعلك تصاب بالصداع عندما تنظر الى التاريخ فتكتشف أنه لم يزل اربعة في الشهر يعني باقي للمعاش ستة وعشرين يوماً كيف ستدبر صرفة هذه الفترة كلها
ما معك إلا ترجع تداوم وتتحرك لأن الحركة بركة على الأقل تجد من تتسلف منه.
الطفر والحراف بعد العيد شديد ولذا يقال في المثل الشعبي اليمني العيد يخرج المخبأ (يعني إذا معك فلوس مخبيها العيد يخرجها) حتى الذين سافروا للعيد في البلاد مضطرين يرجعوا لاعمالهم بسرعة لأن الفلوس خلصت معاهم خصوصا وانهم لن يجدوا من يتسلفوا منه لأن حالة الناس المادية في القرى لاتسمح بالدين.
عيد زمان كان معه (سبلة) تنتهي الإجازة وأنت ما تشتي تخلص (عيد منعش وممتع أما عيد اليوم فهو واحد من اثنين إما عيد بلا سبلة مثل الحبحبة لا رأس ولارقبة (ضبح ، وحراف ، ونوم) أو سبلة بلا عيد العام كله إجازة ، وقديما قيل عيد القبيلي مرض وزاوجته سكرات الموت.
السبب الثاني الذي جعل هذا العيد بلا رأس ولا سبلة هو مأساة غزة التي اغتالت فرحة العيد من قلوبنا وكيف نفرح ونحن نشاهد يوميا المئات من السكان المدنيين الأبرياء يتساقطون تحت همجية القصف الصهيوني على مسمع ومرأى من العالم نسأل الله العظيم أن يفرج كربتهم وأن ينصرهم فقد خذلهم العرب.
كما نسأل المولى عز وجل ان يأتي العيد الكبير وحال بلادنا والأمة العربية والإسلامية أفضل وأن يفرج كربة هذه الأمة الممتدة من المحيط إلى الخليج.
اذكروا الله وعطروا قلوبكم بالصلاة على النبي
اللهم ارحم أبي واسكنه فسيح جناتك وجميع اموات المسلمين