الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الخميس 21 نوفمبر-تشرين الثاني 2024آخر تحديث : 09:29 صباحاً
انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار .... افتتاح المرحلة الثالثة لتوسعة مركز الاختبارات الإلكتروني بجامعة صنعاء بتمويل يمن موبايل .... الضريب يتلف محاصيل المزارعين بذمار .... مقتل شاب علي يد ابية طعنا بالسكين في يافع .... وفاة شاب يمني عطشا وهو في طريقه الى السعودية .... 1500ريال سعر الكيلو الموز بعدن .... رجل بقتل شقيقه في الضالع .... اقدام امرأة على الانتحار بلحج تعرف على السبب .... وفاة عامل صرف صحي في عدن ....
صحافي/احمد غراب
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed صحافي/احمد غراب
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
صحافي/احمد غراب
اللهم إني اشهدك
والشعب أين محله .. ؟!
حرام!.. ده مال أموات
من وراء أزمة الغاز ؟!
والعطش يهددنا ايضا
لمن اليمن ؟!
ابتسم أنت في اليمن
المرحلة التراجعية
متى نعيش ليعيش اليمن؟
البرد المضحك والمبكي

بحث

  
برشلوني بغباره!
بقلم/ صحافي/احمد غراب
نشر منذ: 14 سنة و 7 أشهر و 9 أيام
الإثنين 12 إبريل-نيسان 2010 03:28 م



في بلد مثل اليمن ثلاثة أرباع سكانه من فئة الشباب ليس غريبا أن تكتشف أن عدد الذين يتابعون الدوري الإسباني لكرة القدم أضعاف أولئك المنشغلين بمعترك السياسة والاقتصاد. وتصل حماسة الشباب اليمني إلى حد أن تجد منهم من يطرح فكرة تشكيل حكومة وطنية بين برشلونة وريال مدريد، في حين لا تجد أي نوع من الحماس لدى هؤلاء للحديث عن تغيير أو تعديل حكومي يمني مرتقب.
بل إنك تجد هؤلاء الشباب وهم يسردون بالأرقام صفقات بيع اللاعبين في الأندية الإسبانية ومقدارها، وقضايا الرشاوى التي تطال بعض الأندية، وتاريخ كل لاعب وأصله وفصله وعاداته... في حين لا يبالون بسماع أي خبر عن قضايا الفساد التي تعج بها بلادنا.
لم أنم طوال ليلة أمس؛ فالشباب خرجوا إلى أكثر من شارع رئيسي للاحتفال بفوز برشلونة على ريال مدريد. ليس هذا فحسب، بل إن عشاق "البرشا" تطوعوا باستئجار "طاسات برع" وأخذوا يطوفون العاصمة وهم يهتفون بحياة ميسي وبيدرو...
وباعتباري أسكن في شارع تعز، الذي تسكنه غالبية برشلونية، فقد سارعت إلى "البرع" مع الذين "ابترعوا" فرحا ببرشلونة ونكاية بريال مدريد، وكأن لسان حالي يقول: "بين اخوتك برشا ولا وحدك ريال".
ما إن أفصحت عن جذوري البرشلونية حتى توالت رسائل الشباب على هاتفي يهنئونني بالفوز، وكأنني أنا وميسي عيال عم، فأرسل أحدهم هذه الرسالة: "قال أحد الحكماء: ما رأيت أتعس من أربعة: رجل يلبس القديم ولديه الجديد, رجل لديه المال ويطلب المزيد, رجل يريد الانتحار وعمره مديد... قيل ثم من؟ فـأطرق رأسه ودمعت عيناه وقال: رجل في هذا الكــون يشجع ريال مدريد".
وفي رسالة هاتفية ثانية كتب أحدهم: "للمدريديين فقط! بشرى سارة: كتاب: لا تحزن، لعايض القرني، بخمسة ريال فقط"...
ولا أخفيكم أنني أصبحت برشلونيا بغباره، لسببين:
الأول: أن ريال مدريد ذكَّرني بالريال اليمني، الذي لا يتوقف عن الهبوط، فضلا عن أنه "بياع القلعة"؛ إذا معه لاعب كويس يبيعه.

ثانيا: بعد قراءتي لتاريخ الصراع بين البرشا والريال منذ عام 1929 اكتشفت أن الريال نشأ نشأة ملكية، مدعوما بأصحاب النفوذ الذين كانوا يهددون الحكام؛ ويتردد أن لاعبي البرشا تعرضوا لتهديدات بالقتل عام 1943 عندما فازوا على "ريال" 3/ صفر. وفي زمان مضى لم يكن مسموحاً حتى بالكتابة عن برشلونة. وعن تلك الفترة كتب أحد المؤرخين: "هناك العديد من الموضوعات التي تشكل خطراً كبيراً في حالة الكتابة عنها، منها البارشا (برشلونة)".

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
حورية مشهور
شيل النسوان من دماغك يا شيخ!!
حورية مشهور
نشوان العثماني
إلى دعاة تزويج الصغيرات.. توفيت أولى ضحاياكم
نشوان العثماني
إستاذ/عبدالجبار سعد
الناقصون وأهل الكمال
إستاذ/عبدالجبار سعد
كاتب/جمال محمد حُميد
الهام كنموذج.. زواج القاصرات
كاتب/جمال محمد حُميد
صحيفة الجمهورية
عملاء.... !
صحيفة الجمهورية
كاتب/عادل معزب
الفساد وأثارة على التنمية
كاتب/عادل معزب
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.043 ثانية