الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الخميس 21 نوفمبر-تشرين الثاني 2024آخر تحديث : 09:29 صباحاً
انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار .... افتتاح المرحلة الثالثة لتوسعة مركز الاختبارات الإلكتروني بجامعة صنعاء بتمويل يمن موبايل .... الضريب يتلف محاصيل المزارعين بذمار .... مقتل شاب علي يد ابية طعنا بالسكين في يافع .... وفاة شاب يمني عطشا وهو في طريقه الى السعودية .... 1500ريال سعر الكيلو الموز بعدن .... رجل بقتل شقيقه في الضالع .... اقدام امرأة على الانتحار بلحج تعرف على السبب .... وفاة عامل صرف صحي في عدن ....
عميد ركن/علي حسن الشاطر
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed عميد ركن/علي حسن الشاطر
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
عميد ركن/علي حسن الشاطر
نحو أي منعطف ستتجه اليمن..؟!
للخروج باليمن إلى بر الأمان!!
ما بعد الخروج..!! «2»
ما بعد الخروج..!! «1»
خطورة خلط الأوراق..
لماذا غاب الوطن من اهتمامات الأحزاب..؟
النجاة من القادم المجهول
فساد الضمائر
أين دور العقلاء والحكماء..؟
العظماء في الوجدان ر

بحث

  
الاستمرار في الخسران
بقلم/ عميد ركن/علي حسن الشاطر
نشر منذ: 10 سنوات و شهر و 28 يوماً
الثلاثاء 23 سبتمبر-أيلول 2014 08:14 ص



الوضع المتدهور والمتسم بأعلى درجات الخطورة السائد في العاصمة صنعاء جعل بعض الكتّاب والمحلّلين العرب والأجانب يتوقّعون سقوط «صنعاء» الذي يعني سقوط اليمن بأكمله, والبعض الآخر رأى أن سقوط صنعاء سينتج عنه وجود يمنين, وهذا الاستنتاج الخطير جداً لم يأتِ من فراغ, فلربما أن ما يُخطّط لليمن يسير في اتجاه تمزيق اليمن, ولهذا على اليمنيين بمختلف توجهاتهم السياسية والفكرية وانتماءاتهم المذهبية أن يتحمّلوا مسؤولياتهم الدينية والوطنية والأخلاقية في الحفاظ على وطنهم وإنقاذه من الانهيار, فقد بلغت الأوضاع حدّاً خطيراً لا يُحتمل, فصنعاء محاصرة, وتنظيم «القاعدة» يتحشد في كثير من المحافظات وفي العاصمة صنعاء مستغلّاً الظروف القائمة فيها, والمتصارعون كلٌ يريد فرض سطوته بالقوة, والدولة عاجزة عن فرض هيبتها ووضع حدٍّ لمثل هكذا صراع عبثي, ولم يعد بإمكانها سوى إصدار التصريحات المندّدة والمهدّدة، غير مدركة أنها سبب رئيسي من أسباب تفجُّر الوضع في صنعاء واندلاع القتال نتيجة لتردُّدها في الحسم, والتباطؤ في تنفيذ مخرجات الحوار الوطني وفق برنامج زمني, ما جعل بعض الأطراف المشاركة في الحوار تنقلب على ما تم الاتفاق والتوافق عليه في مؤتمر الحوار, وجعل البعض الآخر يماطل في تنفيذ استحقاقات المرحلة النهائية من التسوية السياسية, ويعمل على صب الزيت على النار وإشعال الحرب في العاصمة, ما أشاع الرعب لدى سكان العاصمة الذين نزح أغلبهم منها, وجعل البعثات الدبلوماسية تغادر صنعاء, وقيام شركات الطيران العربية والأجنبية بإيقاف رحلاتها إلى صنعاء..!!.
فهل تبادر الدولة بما تبقّى لها من قدرة لإنقاذ الموقف وإيقاف التدهور المخيف الذي أصبح الجميع يُعانيه شعباً ودولة, وإيقاف التصدُّعات العميقة التي أصابت الكيان الوطني بكل مقوّماته وقيمه الروحية والثقافية والأخلاقية, وعلاقاته الداخلية, والتي حوّلت اليمن إلى ما يشبه الكانتونات السياسية المتحكّمة فيها المليشيات ومراكز القوى والنفوذ في ظل انهيار شبه كامل لمؤسّسات الدولة وانحسار نفوذها, وتخليها عن القيام بواجباتها, وانعدام الشعور بالمسؤولية, وشيوع الفساد, والثقافات والنزعات العصبوية التصادمية التفكيكية, مما أدّى - وبشكل غير مسبوق - إلى استشراء التدخُّلات الخارجية وتحكُّمها في استقلالية الإرادة والقرار الوطني, ووضع البلاد تحت طائلة العقوبات الدولية..؟!.
إن تدهور الأوضاع في اليمن وخاصة بالعاصمة يحتّم على كل ذي عقل وحكمة ورأي سديد سواء كان من المتصارعين أم من الأحزاب والتنظيمات السياسية المتفرّجة, الإسهام في إيقاف مسلسل العنف, ومنع الاستمرار في الخسران, وإنهاء صراع المتوحّشين الذين لا يدركون أنهم لن يكسبوا شيئاً بل إنهم سيخسرون, وأن الأحزاب والسُلطة ستكون خاسرة أيضاً, وسيكون الوطن هو الخاسر الأكبر, فالإصرار على رهان الخسران ينذر بعواقب وخيمة ونتائج كارثية ستدمّر الجميع..إن الظروف الراهنة التي تمرُّ بها اليمن وبالذات العاصمة صنعاء تتطلّب تحكيم العقل والمنطق واعتماد مبدأ الحوار بدلاً عن لغة السلاح, والإدراك أنه عندما تنهار الدولة وتحل الكارثة فلن ينجو من نتائجها أحد, ومن يعتقد غير ذلك فهو واهم ولا يرى الأمور بعين الحقيقة, ولهذا أصبح صوت العقل مطلوباً أكثر من أي وقت مضى, ليُسكت الأصوات الناعقة التي تريد الزج باليمن نحو المجهول, والدخول في حرب أهلية طاحنة لن تبقي ولن تذر.
   
      
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
دكتور/عبدالعزيز المقالح
26 سبتمبر – 14 أكتوبر
دكتور/عبدالعزيز المقالح
صحافي/احمد غراب
لا تحزن يا يمن
صحافي/احمد غراب
كاتب/حسين العواضي
كلما أختلفنا لا نجد أمامنا غير البنادق
كاتب/حسين العواضي
كاتب/عباس غالب
هل تنفرج الأزمة كلّياً..؟!
كاتب/عباس غالب
كاتب/فتحي أبو النصر
عاد في عقل..؟!
كاتب/فتحي أبو النصر
صحفي/فكري قاسم
ابن التاريخ لا يموت
صحفي/فكري قاسم
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.043 ثانية