الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الثلاثاء 03 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 01:41 مساءً
لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها .... وفاة اشهر طبيب شرعي في اليمن .... مقتل شاب في شبوة .... وفاة سيخ بارز في حادث مروري بالضالع .... هذا ما حدث لسائق شاحنة في شبوة وادى لوفاته .... العثور على جثة شاب داخل مسبح بالبريقة .... وفاة شقيق نجم رياضي يمني شهير غرقا في البحر .... انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار ....
صحفي/فكري قاسم
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed صحفي/فكري قاسم
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
صحفي/فكري قاسم
سلام يانبيل الأسيدي
من حكايا الحرب (1)..أغنى إنسان في اليمن
عن تدمير القصر الجمهوري في تعز .. حبوبين والا لا؟
من ذولا الحمير
إننا في محنة حقيقية يا الله .
مجنون بيده حجر؟!
ورجعوا لا فوق صالح ؟!
محنة أهل الكهف ..!
موسم " الشواعة" في تعز
إخوة الشامبانزي

بحث

  
ابن التاريخ لا يموت
بقلم/ صحفي/فكري قاسم
نشر منذ: 10 سنوات و شهرين و 10 أيام
الثلاثاء 23 سبتمبر-أيلول 2014 08:11 ص


صح أن احنا نعيش ظروفاً قاسية وعصيبة ومنعوثة من كلّ شق، لكننا شعب لا يموت. •صح أن المشاكل متلتلة فوق رؤوسنا من كل جانب.. الدين والعسكر والمشايخ وحروب المذاهب وفقر وفساد وعيشة ضنكا، ومع هذا، وعلى الرغم من كل هذا، تلاقي اليمني يعيش الحياة بشغف ويخرج تحت القصف والنيران ليشتري له عودي قات عشان يتابع الأحداث.
•صح إن قد احنا تاعبين حروب وكراهية وأحقاد، وكل واحد من اليمنيين يعيش الآن مرحلة الإرهاق النهائي في الحياة، لكننا وعلى الرغم من كل ذلك شعب جبار وعظيم، ولو أن هذه المشاكل اللي نعيشها كشعب يعيشها شعب غيرنا إن قد انتهوا، لكن ابن التاريخ لا يموت.
•صحيح أن البلاد تطحن طحن وسبل الحياة تضيق، وأننا نعيش ظروف انحطاط مهولة، وهناك حرب شعواء ضد الحياة وضد العلم وضد الجمال، ومع هذا تلاقي فينا شبان وشابات يمنيين يتألقون في الفضائية هذه، وينافسون بقوة في المسابقة تلك، ويحصدون الجوائز والتقدير معاً.. لكن إنسان هذه البلاد جسور وشغوف للحياة. وهناك دائماً من ينجح ويخبر العالم بأن اليمنيين ليسوا شعباً عابراً.
•صحيح أن قد احنا محبطين ومكسرين وتائهين، لكن لكل يمني منا "جد" صارع في أول التاريخ وحوشاً كاسرة وطوَّع الحياة القاسية لصالحه تاركاً لأحفاده- جيلاً بعد جيل- جينات عنيدة لا تهزمها الحروب ولا خيبات الأمل ولا سفالات الدهر، وعند اشتداد المحن بالذات يتحول إنسان اليمن- بقدرة ذهنية سريعة- إلى قلب ضحوك ويسخر من كل شيء.. من الموت ومن الحياة ومن الشخوص الذين تسبَّبوا في صناعة المحن.

•صحيح بأن هذه البلاد مقبرة والموت فيها وفير، لكن إنسانها ابن الحياة. ابن الحياة لا يموت.. ابن التاريخ لا تهزمه ظروف الانحطاط.
-
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/فتحي أبو النصر
عاد في عقل..؟!
كاتب/فتحي أبو النصر
كاتب/عباس غالب
هل تنفرج الأزمة كلّياً..؟!
كاتب/عباس غالب
عميد ركن/علي حسن الشاطر
الاستمرار في الخسران
عميد ركن/علي حسن الشاطر
استاذ/عباس الديلمي
روافض وأبناء روافض..!
استاذ/عباس الديلمي
صحافي/احمد غراب
الشعب بذمتكم
صحافي/احمد غراب
كاتب/عباس غالب
لمصلحة من تقويض الدولة..؟!
كاتب/عباس غالب
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.064 ثانية