الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الخميس 21 نوفمبر-تشرين الثاني 2024آخر تحديث : 09:29 صباحاً
انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار .... افتتاح المرحلة الثالثة لتوسعة مركز الاختبارات الإلكتروني بجامعة صنعاء بتمويل يمن موبايل .... الضريب يتلف محاصيل المزارعين بذمار .... مقتل شاب علي يد ابية طعنا بالسكين في يافع .... وفاة شاب يمني عطشا وهو في طريقه الى السعودية .... 1500ريال سعر الكيلو الموز بعدن .... رجل بقتل شقيقه في الضالع .... اقدام امرأة على الانتحار بلحج تعرف على السبب .... وفاة عامل صرف صحي في عدن ....
استاذ/عباس الديلمي
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed استاذ/عباس الديلمي
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
استاذ/عباس الديلمي
تعز.. بين إمام زيدي وأمير جهادي
أعتذر لبيتي الأول صحيفة الجمهورية
هل الشيطان عاقلنا
الإعلاميون يقتلون أيضاً يا «خالد»
مسكين هذا البرلمان ..!
حتى لا يكون الدواء بالكَيّ
إلى هنا وكفى
عجّل الله فِرِجِها
الإرهاب له دين ووالدان ومُرضعة..!!
ثورة الشباب.. هل سقطت في 18مارس..؟

بحث

  
ابدأ بنفسك ثم بمن تحب
بقلم/ استاذ/عباس الديلمي
نشر منذ: 10 سنوات و شهر و 4 أيام
الجمعة 17 أكتوبر-تشرين الأول 2014 08:37 ص



كان الرئيس الشهيد إبراهيم محمد الحمدي يخطب في مدينة ذمار.. مستحضراً الحميمية التي تجمعه بتلك المدينة التي فيها نشأ وتشكل وجدانه واستوطنها ببناء منزل متواضع.. قبل قيام ثورة سبتمبر 1962م ولإحساسه بأنه يخطب بين أهله وأصدقائه فقد أسهب في خطابه وهو يتحدث عن الفاسدين والعابثين بالمال العام أو من رمز لهم بأصحاب البطون المنفوخة..
مكرراً هذه العبارة أكثر من مرة وكان يقف خلفه ضابطان أو قائدان عسكريان تتوسط كل منهما بطن أو كرش منتفخة يتضح خلالها باللياقة العسكرية المطلوبة وكان أحد الحضور في ساحة الحفل يتأملهما وهو يستمع إلى ما يقوله الرئيس عن أصحاب البطون المنفوخة.. فصرخ ذلكم المواطن بلهجته الذمارية وصوته الجهوري الذي لفت الأنظار إليه وهو يصيح مستشهدا بالقول الكريم «وضرب لنا مثلا ونسي خلقه» فتبسم الرئيس الحمدي مدركاً ما يعنيه ذلكم المواطن ولفت إلى من خلفه من القادة الذين يعنيهم المواطن عندما قال «وضرب لنا مثلاً ونسي خلقه» أي انه يتحدث عن أصحاب البطون المنفوخة ولم ينظر إلى بعض القادة المقربين منه وبطونهم المنتفخة.
ظل الرئيس الحمدي يتذكر هذه «القفشة» أو التعليق الذماري ويتندر مما حدث إلى أن جاور ربه شهيدا.
تذكرت هذا الموقف والتعليق الظريف الهادف وأنا اقرأ ما أبرزته صحيفة «الأولى» في صفحتها الأخيرة من العدد الصادر يوم الثالث عشر من أكتوبر الجاري تحت عنوان «قف» وبدون أي تعليق، يقول الخبر الذي أبرزته الصحيفة نقلاً عن وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» دعت الجمهورية اليمنية الأشقاء في فلسطين إلى سرعة استكمال المصالحة والحرص على تعزيز اصطفاف مختلف فصائل وقوى الشعب الفلسطيني في هذه المرحلة الفارقة والفاصلة في تاريخيه.
هكذا أبرزت الصحيفة الخبر بدون أي تعليق لغرض ذكي يشير إلى الهدف الذي قصده المواطن المشار إليه وهو يصيح بأعلى صوته «وضرب لنا مثلا ونسي خلقه» أو كأن الصحيفة تريد القول بصورة غير مباشرة «أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم» أما لماذا فسرت الأمر كذلك فلأني أرى كما يرى غيري- ان الجمهورية اليمنية تمر بأهم مرحلة فارقة وفاصلة في حياة شعبها ونحن اليوم في اليمن أحوج الناس إلى سرعة استكمال المصالحة والحرص على تعزيز الاصطفاف لكل القوى والتيارات في الساحة لتجاوز ما نحن فيه.
نحن من تتعالى لدينا أصوات التنادي إلى الاصطفاف والمصالحة الشاملة ومن نشكل لجانا لازالت وستظل تعمل من أجل ما اسمي بالتقريب بين التيارات السياسية في البلاد.
ونحن من نتلقى بصورة يومية من خارج الحدود نصائح الحرص على المشاركة والعيش المشترك القائم على المساواة وكذلك الاصطفاف الوطني....الخ.
وفي ظل هذا الحال تبدو الصحيفة بما أبرزته تاركة للقارئ حرية التفسير وكأنها تقول من الأجدر أن تبدأ بنفسك ثم بمن تحب.
اعتقد أن ما مررنا به ونعايشه وما استجد على الساحة كفيل بإدراك لماذا ينبغي علينا أن ننجز ما ندعو إليه من توافق وتشارك وتقارب ومصالحة عبر الخطابات والبيانات واللجان التي يفترض أن تكون قد أنجزت ما أنشئت له أو من أجله.

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
الاستاذ/حسن أحمد اللوزي -
الرابع عشر من أكتوبر ثورة من أجل الوحدة
الاستاذ/حسن أحمد اللوزي -
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الطور الجديد في المتاهة الأمريكية
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/فتحي أبو النصر
الثورة والشعر والحرية والتغيير
كاتب/فتحي أبو النصر
صحافي/احمد غراب
يمني "بغباره"
صحافي/احمد غراب
كاتب/فتحي أبو النصر
الإرادة المستشرسة للتخلف والثبات
كاتب/فتحي أبو النصر
كاتب/عبدالواحد ثابت
الإسلام بريء من أفعالكم
كاتب/عبدالواحد ثابت
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.065 ثانية