الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الثلاثاء 24 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 05:28 مساءً
الدكتوراه بامتياز للباحث عبده احمدالصياد .... امراة في عدن تقتل زوجها بمساعدة اصدقائها .... اعدام شخص في سيئون دون تنفيذ اخر امنبة له .... كلمات مؤثرة لام فقدت ابنها قتلا علي يداصدقائه في عدن .... وفاة مواطنة روسية في اليمن .... القبض على الدمية القاتلة .... انتحار طفل بالمخاء .... الماجستير بامتيازفي القانون الدولي للباحث مفيد الحالمي .... لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها ....
صحافي/احمد غراب
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed صحافي/احمد غراب
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
صحافي/احمد غراب
اللهم إني اشهدك
والشعب أين محله .. ؟!
حرام!.. ده مال أموات
من وراء أزمة الغاز ؟!
والعطش يهددنا ايضا
لمن اليمن ؟!
ابتسم أنت في اليمن
المرحلة التراجعية
متى نعيش ليعيش اليمن؟
البرد المضحك والمبكي

بحث

  
حصتي وإلا الديك !
بقلم/ صحافي/احمد غراب
نشر منذ: 10 سنوات و شهر و 29 يوماً
السبت 25 أكتوبر-تشرين الأول 2014 09:07 ص



حكاية عرقلة التشكيل الحكومي تذكرني بحكاية كان تحدث زمان عندما كنا أطفالاً، كان احدهم يأتي ومعه كرة فنلعب بها ، ورغم انه لم يكن يتقن اللعب وكان يلعب بطريقة هوشلية إلا أنه كان يريد أن يكون هو الهداف وهو اللاعب رقم عشرة وهو خط الدفاع والهجوم والحارس وكلما أضاع كرة أو دخل على مرماهم هدف سارع إلى اخذ الكرة وإيقاف اللعبة ولسان حاله إما تتركوني أهدف وانتصر عليكم أو اخذ الكرة وأوقف المباراة.
وكذلك الحال مع التشكيل الحكومي لسان حال بعض الأطراف حصتي وإلا الديك ؟
إما بم وإلا دبم، شلوا بصوتي وإلا أخرجوا من بيتي مع أن الوطن ليس بيت احد ويفترض أن صوت الشعب يعلو على صوت المشعبين.
والحقيقة التي لا غبار عليها أنها إذا صلحت النية صلح كل شيء وأنه إذا أحضرت الحروب والصراعات والمؤامرات بطلت الاتفاقات والتشكيلات
ومن الصعب الأكل بالثنتين الحوار والسلاح إذ أنهما لا يجتمعان ، وإذا حصل واجتمعا فسدت الديمقراطية وصارت غوجانية وارتبشت التعددية وتحولت مخضرية.
لو أن الذي اخترع نظام المحاصصة كان يعرف أنها ستكون غصة في حلق المرحلة الانتقالية لتنازل عن اختراعه وتحدث عن الديكتاتورية بوصفها فضيلة في مجتمع تغلب فيه الأنا الفئوية على الروح الوطنية.
لا تقولوا حكومة كفاءات وقولوا حكومة كفانا الله شر المختلفين والمتصارعين.
أولا مبدأ الكفاءات لا يمكن أن يكون وليدا للمحاصصات والتقاسمات
ثاني شيء إذا كانت الدولة ضمير غائب مندثر والأحزاب أفعال لا تهش ولا تنش وأسماء ممنوعة من الصرف لا تصرف سوى الكلام
والجماعات المسلحة أفعال خمسة مرفوعة بثبوت الجنون
والنفوذ الإقليمي فاعل والمتصارعون بالداخل نائب فاعل والبلد مبني للمجهول فإن حكومة الكفاءات لا محل لها من الإعراب.
أن أقوى الانتصارات وأكثرها تماسكا واستمرارا هي تلك التي تأتي عبر بوابة منفعة الشعب وتقديم التنازلات الفردية والجماعية من أجل حياته واستقراره.
اذكروا الله وعطروا قلوبكم بالصلاة على النبي
اللهم ارحم أبي واسكنه فسيح جناتك وجميع أموات المسلمين.

"الثورة"  

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
دكتور/د.عمر عبد العزيز
فقاعة مذهبية بائسة..!!
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/عباس غالب
أهمية استحضار العقل
كاتب/عباس غالب
كاتب/فتحي أبو النصر
إنقاذ الرؤية الوطنية من غواية المأزومين
كاتب/فتحي أبو النصر
كاتب/عبدالواحد ثابت
التفرغ للبناء والتنمية
كاتب/عبدالواحد ثابت
دكتور/د.عمر عبد العزيز
المدينة الفاضلة
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/فتحي أبو النصر
السلاح كنص مفتوح..!!
كاتب/فتحي أبو النصر
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.053 ثانية