الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الخميس 21 نوفمبر-تشرين الثاني 2024آخر تحديث : 09:29 صباحاً
انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار .... افتتاح المرحلة الثالثة لتوسعة مركز الاختبارات الإلكتروني بجامعة صنعاء بتمويل يمن موبايل .... الضريب يتلف محاصيل المزارعين بذمار .... مقتل شاب علي يد ابية طعنا بالسكين في يافع .... وفاة شاب يمني عطشا وهو في طريقه الى السعودية .... 1500ريال سعر الكيلو الموز بعدن .... رجل بقتل شقيقه في الضالع .... اقدام امرأة على الانتحار بلحج تعرف على السبب .... وفاة عامل صرف صحي في عدن ....
كاتب/فتحي أبو النصر
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/فتحي أبو النصر
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/فتحي أبو النصر
شعب عالق بين الحروب
قضية القضايا..!!
مبادرة الاشتراكي بين أطراف التأزيم والاستنفار
سنظل نتطلّع إلى اليمن الذي حلمنا به
ما تبقى من أمل لاستعادة وبناء دولة!
إنقاذ اليمن من شرّ أعدائها في الداخل والخارج..!
عصبويون لا يعترفون بالخطأ
اتفاق تاريخي حقيقي مُلزم للجميع
ما العمل؟!
السلام كلمة بلا معنى في اليمن

بحث

  
بؤرة الفاعلية التاريخية
بقلم/ كاتب/فتحي أبو النصر
نشر منذ: 10 سنوات و 3 أسابيع و يومين
الأربعاء 29 أكتوبر-تشرين الأول 2014 10:12 ص



الشباب هم جذوة طاقات وإمكانات الفكر والوجدان في سبيل التجدُّد والنهضة، ولعل من أهم أسباب انكسار الكيانات الوطنية اليمنية هو عدم استيعابها أجيال الإضافات المبدعة من الشباب؛ على أن هذا الامتداد العصري حين يهمد ويغيب؛ سرعان ما تنتفي الاستمرارية المنشودة للعطاء والمسؤولية. 
فالماثل أن بؤرة الفاعلية التاريخية تتمثّل في الشباب الصاعد بالأحلام الجامعة الكبرى، وأما العزلة بين الأجيال؛ فمعناها ضياع الوفاق الرؤيوي وتدهور المكانة المثالية للكيانات الوطنية واضمحلالها، بالتالي لا يمكن أن تبلغ هذه الكيانات أوج النجاح في عملية التحديث والتطور من دون استرداد مكانة الشباب الدينامية اللائقة. 
فدون الشباب تبدو هذه الكيانات مشوّهة ومغلقة ورثّة ولا عقلانية تماماً، والشاهد هو أن الوعي المتدفق ضد الحصر النمطي، فضلاً عن أن هيمنة الوعي التقليدي في الكيانات المتخلّفة ضد المبادرات الفعالة، بالمقابل يمثّل الشباب أرضية انطلاق مثلى للتغيير. 
والحاصل أن الشباب المتحضّر المبدأي الذكي والخلاّق هو ميزان القوى الحقيقية لدى الكيانات الوطنية قبل أن تتحنط وتبالغ في انحدارها، فالشباب محور الحركة المواكبة للتحوّلات العميقة، وهم الهويّة العضوية لتعزيز التلاحم الشامل من أجل تحقق عملية إعادة الاكتشاف للمعنى، توكيداً للأمل وللترقّي ولتواصل التجارب. 

fathi_nasr@hotmail.com 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الفتح الصلاحي
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/عباس غالب
استحضار الجريمة في طبعة جديدة..!
كاتب/عباس غالب
صحافي/احمد غراب
عشم إبليس في اليمن
صحافي/احمد غراب
دكتور/عبدالعزيز المقالح
المثقف العربي يواجه الاتهامات بالتقصير
دكتور/عبدالعزيز المقالح
عميد ركن/علي حسن الشاطر
ماذا سيأتي به العام الجديد..؟!
عميد ركن/علي حسن الشاطر
كاتب/عباس غالب
الحكومة الجديدة.. عودة الأمل
كاتب/عباس غالب
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.049 ثانية