الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الإثنين 25 نوفمبر-تشرين الثاني 2024آخر تحديث : 02:24 مساءً
هذا ما حدث لسائق شاحنة في شبوة وادى لوفاته .... العثور على جثة شاب داخل مسبح بالبريقة .... وفاة شقيق نجم رياضي يمني شهير غرقا في البحر .... انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار .... افتتاح المرحلة الثالثة لتوسعة مركز الاختبارات الإلكتروني بجامعة صنعاء بتمويل يمن موبايل .... الضريب يتلف محاصيل المزارعين بذمار .... مقتل شاب علي يد ابية طعنا بالسكين في يافع .... وفاة شاب يمني عطشا وهو في طريقه الى السعودية .... 1500ريال سعر الكيلو الموز بعدن ....
عميد ركن/علي حسن الشاطر
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed عميد ركن/علي حسن الشاطر
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
عميد ركن/علي حسن الشاطر
نحو أي منعطف ستتجه اليمن..؟!
للخروج باليمن إلى بر الأمان!!
ما بعد الخروج..!! «2»
ما بعد الخروج..!! «1»
خطورة خلط الأوراق..
لماذا غاب الوطن من اهتمامات الأحزاب..؟
النجاة من القادم المجهول
فساد الضمائر
أين دور العقلاء والحكماء..؟
العظماء في الوجدان ر

بحث

  
هل تكون حكومة بحّاح حكومة حرب»..؟!
بقلم/ عميد ركن/علي حسن الشاطر
نشر منذ: 9 سنوات و 11 شهراً و 29 يوماً
الثلاثاء 25 نوفمبر-تشرين الثاني 2014 08:24 ص


أقل ما يمكن أن توصف به الحكومة الجديدة هو أنها «حكومة حرب» من نوع آخر؛ مطلوب منها خوض معارك عدّة وشرسة في عدد من الجبهات المشتعلة, أهمها الجبهة الاقتصادية ثم الجبهة الأمنية ثم الجبهة الأكثر سخونة الحاضنة للفساد المستشري في كل مرافق الحياة, وتوجيه الضربات القاصمة للقضاء على كل البؤر في تلك الجبهات, وتحقيق الانتصارات مهما كانت التضحيات, والعمل الجاد والسريع لإيجاد بصيص أمل لدى عامة الناس بأن حكومتهم التي طال انتظارهم لها قادرة على تجاوز الوضع المتردّي الذي وصلت إليه اليمن, وليشعر المواطن أن هناك إمكانية لتحقيق الانفراج والتخلُّص من حالة الإحباط التي خيّمت على مشاعرهم, ومن ثم إخراج البلاد من نفق الأزمات التي ما برحت تتفاقم وتتوالد وتزداد مظاهرها المأساوية كل يوم, سواءً في انفلات زمام السيطرة على الأمور في البلاد؛ أو ما تشهده الكثير من المحافظات من أعمال عنف وقتال وفوضى وصراع أو بروز النعرات المناطقية والطائفية؛ وإذكاء نزعات الانفصال والتمزُّق والتشظّي لدى البعض وما يحدث في كثير من معسكرات الجيش والأمن من فوضى وانهيار وبما يشبه الانقلابات الفوضوية, وهي الأكثر خطراً على أمن الوطن والمواطنين والأشد فتكاً لمقوّمات الدولة وهيبتها ونفوذها التي لن يكون البديل لها سوى عصابات وميليشيات وقوى انتهازية متربّصة تعمل على أن تكون «شريعة الغاب» هي السائدة في المجتمع؛ لأنه إذا وصلت حالة الفوضى والتفكك إلى معسكرات الجيش والأمن؛ فعلى ماذا ستعتمد الدولة وقد أصبحت مجرّد اسم خالٍ من أي محتوى، وبماذا ستواجه أي خطر أو تهديد تتعرّض له سيادة واستقلال الوطن وسلامة أراضيه..؟!. 
صحيح أن ما حدث من انهيار وتداعيات متسارعة جاءت نتيجة حتمية لفوضى ما سُمّي «الربيع العربي» الذي لم يأتِ بجديد, ولم يحقّق شيئاً من التغيير المنشود سوى تمزيق الشعوب وإسقاط الأنظمة وانهيار الدول وتدمير مقدّرات الأوطان والشعوب وإنجازاتها التنموية المحقّقة خلال عشرات السنين, وكذا إثارة الفتن وإشعال الصراعات والحروب وتعبيد الطريق لتمدُّد نشاط التنظيمات الإرهابية المختلفة وسيطرتها على كثير من مناطق بلدان الربيع العربي. 
لكن ما لم يكن صحيحاً ولا مقبولاً هو أن تظل الشكوى سيدة الموقف حتى من قبل الدولة التي لم يبق منها سوى العلم والنشيد ونشرات الأخبار التلفزيونية, ولهذا هل يمكن أن تكون حكومة خالد محفوظ بحّاح حكومة إنقاذ لوطن يتدمر أمام أعين أبنائه، وأن تعمل على تجاوز حالة التنظير والاستعراضات الإعلامية واستخدام الألفاظ المنمّقة والكلمات المعسولة والوعود الوردية بهدف تخدير الناس وإلهائهم بتلك الحزم الكلامية التي لم تحقّق لهم شيئاً ينهي معاناتهم..؟!. 
ومع التسليم أن أمام الحكومة الجديدة صعوبات جمّة ومعقّدة؛ إلا أن لديها فسحة متاحة وفرصة سانحة أن توقف حالة التردّي والتدهور السائدة في البلاد, وتحيي الآمال في نفوس اليمنيين الذين تزداد حسرتهم على ما كانوا عليه قبل ما سُمّي «الربيع العربي» وأن تعمل بكل الجدّية والصدق إذا توافرت لها الإرادة السياسية القوية وتعاونت معها كل القوى السياسية والفعاليات الاجتماعية الفاعلة على تجاوز كل التحدّيات والتغلُّب عليها والتي لا يمكن أن تتم بالأماني وحدها؛ لأن التركة ثقيلة ومثقلة لكاهل الوطن, ولأن ما تفرزه الأزمات المتتالية من نتائج مأساوية وتداعيات كارثية مازالت تطحن اليمنيين وتضاعف من آلامهم وأوجاعهم, وتهدّد النسيج الاجتماعي للشعب وتعرّضه للخطر والتشظّي والتجزئة والحروب التي ستقضي على ما تبقّى من الآمال في أن يعيشوا حياة الحرية والكرامة والطمأنينة والأمن الذي يعزّز الإيمان بأن القادم سيكون أفضل بإذن الله. 
 ali_alshater@yahoo.com‏
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
دكتور/د.عمر عبد العزيز
المَلْحمة العربية
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/فتحي أبو النصر
يأس وأمل عملية بناء الدولة الحديثة
كاتب/فتحي أبو النصر
كاتب/مدين مقباس
معاً لمواجهة العنف وأثاره المدمرة
كاتب/مدين مقباس
كاتب/عباس غالب
الرئاسات الثلاث.. الخيارات المتعدّدة
كاتب/عباس غالب
كاتب/فتحي أبو النصر
شعب الأصدقاء والحنين الأزرق..!!
كاتب/فتحي أبو النصر
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الذاكرة الفوتوغرافية لمجلة «العربي»
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.065 ثانية