الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : السبت 23 نوفمبر-تشرين الثاني 2024آخر تحديث : 03:09 مساءً
وفاة شقيق نجم رياضي يمني شهير غرقا في البحر .... انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار .... افتتاح المرحلة الثالثة لتوسعة مركز الاختبارات الإلكتروني بجامعة صنعاء بتمويل يمن موبايل .... الضريب يتلف محاصيل المزارعين بذمار .... مقتل شاب علي يد ابية طعنا بالسكين في يافع .... وفاة شاب يمني عطشا وهو في طريقه الى السعودية .... 1500ريال سعر الكيلو الموز بعدن .... رجل بقتل شقيقه في الضالع .... اقدام امرأة على الانتحار بلحج تعرف على السبب ....
كاتب/عبدالواحد ثابت
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/عبدالواحد ثابت
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/عبدالواحد ثابت
هم من أوجدوه فكيف يحاربونه؟
واقع عربي مؤلم
التفرغ للبناء والتنمية
الإسلام بريء من أفعالكم
كل عام واليمن بخير
الدستور الجديد سيقودنا إلى المستقبل
المطلوب جرأة وإرادة سياسية
الانحياز للوعي الوطني
الكل يتحمل المسئولية
الدستور.. هو الفيصل

بحث

  
كفى إرهاباً..!!
بقلم/ كاتب/عبدالواحد ثابت
نشر منذ: 9 سنوات و 10 أشهر و 7 أيام
الخميس 15 يناير-كانون الثاني 2015 09:19 ص


 الإرهاب لم يعد بحاجة إلى تعريف.. الإرهابيون هم أعداء الحياة بكل مقوماتها والإنسانية بكل مزاياها.. فالجرائم التي يكتوي بأدوارها الطفل والمرأة والكهل.. والجندي والضابط والمدرس والعامل سواء تلك التي تستهدف السبيل العام أو المدرسة أو هذا المرفق أو ذاك أكان خدمياً أم تنموياً.. 
الإرهاب ومنفذوه بخططهم وآلياتهم التنفيذية الإجرامية صاروا اليوم بنظر الكبير والصغير أعداء قتلة ومصاصي دماء.. قتل الطفولة ببراءتها باتت من أهدافهم ومراميهم الإجرامية، إثارة الرعب والقلق والخوف بين أولياء أمور الطلاب صارت من مخططاتهم لوأد سكينة المجتمع واحلال الفزع والرعب بدلاً عنها.. الإرهاب يقتل.. يُدمر.. يفجر المباني يمزق أجساد الناس وينثرها أشلاءً هنا وهناك.. ومع استمرار وشدة الجرائم التي ترتكب بحق هذه الأمة وبحق الوطن صرنا على قناعة تامة بمعرفة أهدافه ومراميه الأساسية. 
بمعنى أن الإرهاب لا يقوم إلا على أرضية قواعدها غياب الأمن أو فقدانه.. الصراع بين بعض فئات المجتمع.. اشتداد مطامع تجار الحروب والمهربين والخارجين عن النظام والقانون.. وتلك هي بيئة الإرهابيين الذين يجدون من خلالها ضالتهم الشريرة لبث سمومهم وأحقادهم ضد الإنسانية والحياة.ما يؤسف له ويندى له جبين كل مسلم وعربي غيور أن الإرهاب يضرب وينخر في جسد يمن الإيمان والحكمة.. ما يؤلم وما يزعج اليمنيين الوطنيين.. أن تتواصل الجرائم الإرهابية بحق اليمنيين وبحق اليمن وكأن ما يحدث لا يعني هذا أو ذاك من أصحاب القرار المعنيين بلجم الإرهاب بعد وقف استمراره وآثاره التدميرية أكانوا أصحاب القرار قادة أحزاب أم منظمات مجتمع مدني وعسكري أم كانوا في مواقع السلطة والحكم أم كانوا مرجعيات وقوى وطنية بمختلف توجهاتها ورؤاها الفكرية. 
إذاً من هنا نتساءل: إذا لم يكن أولئك هم المعنيون بالتصدي للإرهاب ووأده واستئصال شأفته... فمن يكون المسئول؟. عشرات الضباط ومئات الجنود ومئات من قادة الفكر والرأي والمنظمات المدنية والأدباء والسياسيين وحتى الحزبيين يتساقطون هنا وهناك وبدماء باردة.. من المسئول عن استهدافهم على مرأى ومسمع من الجميع ولا جديد حول إماطة اللثام عن القتلة والمجرمين؟.مشكلتنا أن كلاً منا يتهرب من مسئولياته وهو ما يخشى أن يقودنا إلى فقدان قدراتنا لا على الفعل لمواجهة الإرهاب بل وحتى الكلام عنه وحتى التنديد به.. يجب وقف استنساخ بيانات الندب والتنديد والشجب وتحميل أجهزة الدولة المعنية والحكومة مسئولية ما يحدث أو قد يحدث.. يجب التسليم بأن إراقة دماء ما يزيد عن (7000) يمني في دهاليز الأزمة القاتلة التي أنهكت الوطن وأبناءه وقضت على الاستقرار وأضرت بمصالح الأمة الاقتصادية والاجتماعية قد تجاوزت كل الحدود، وأن الحياة لا يمكن أن تستقيم إلا بصحوة كل يمني أكان مسئولاً أم مواطناً أم جندياً أم سياسياً أم إعلامياً أم رجل دين.. إلخ.. صحوة الضمير.. صحوة الواجب، صحوة الحياة.لابد من تحرك وطني يوقف تدهور حال وأحوال الأمة والوطن.. لابد من الأخذ بعلاج يداوي جراحات الأمة والوطن الغائرة ولو استدعى ذلك بالكي فلتوحد رؤانا ومواقفنا حول مصلحة الوطن.. 
 ونجدد في هذه التناولة.. دعوتنا ومناشدتنا لكل يمني بالاصطفاف الوطني الطارئ والعاجل لانتشال البلد من الواقع المؤلم والسير به نحو شاطئ النجاح وغاية هدفنا لا شك هدف الجميع ووسيلته لابد من أن تكون حاضرة قادة الأمة الذين حمّلهم الله أمانة السير بها نحو النجاة. 


تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
دكتور/د.عمر عبد العزيز
هل هناك فن إسلامي..؟!
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/فتحي أبو النصر
مترجمون متفوّقون
كاتب/فتحي أبو النصر
كاتب/حسين العواضي
على غير ما يرام
كاتب/حسين العواضي
كاتب/عباس غالب
حوار الأديان .. مرة أخرى!
كاتب/عباس غالب
كاتب/علي ناصر البخيتي
عندما تكون السياسة جينات وراثية!
كاتب/علي ناصر البخيتي
كاتب/فتحي أبو النصر
الشلليون متآمرون إقصائيون
كاتب/فتحي أبو النصر
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.055 ثانية