الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الإثنين 23 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 05:28 مساءً
الدكتوراه بامتياز للباحث عبده احمدالصياد .... امراة في عدن تقتل زوجها بمساعدة اصدقائها .... اعدام شخص في سيئون دون تنفيذ اخر امنبة له .... كلمات مؤثرة لام فقدت ابنها قتلا علي يداصدقائه في عدن .... وفاة مواطنة روسية في اليمن .... القبض على الدمية القاتلة .... انتحار طفل بالمخاء .... الماجستير بامتيازفي القانون الدولي للباحث مفيد الحالمي .... لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها ....
استاذ/عباس الديلمي
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed استاذ/عباس الديلمي
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
استاذ/عباس الديلمي
تعز.. بين إمام زيدي وأمير جهادي
أعتذر لبيتي الأول صحيفة الجمهورية
هل الشيطان عاقلنا
الإعلاميون يقتلون أيضاً يا «خالد»
مسكين هذا البرلمان ..!
حتى لا يكون الدواء بالكَيّ
عجّل الله فِرِجِها
الإرهاب له دين ووالدان ومُرضعة..!!
ثورة الشباب.. هل سقطت في 18مارس..؟
أنا من شمال الجنوب العربي

بحث

  
إلى هنا وكفى
بقلم/ استاذ/عباس الديلمي
نشر منذ: 9 سنوات و 10 أشهر و 19 يوماً
الإثنين 02 فبراير-شباط 2015 07:09 ص



من لم يتعظ ويعتبر ويستفد من تجارب مررنا بها ومشكلات عايشناها ومغبّات وقعنا فيها خلال عقود مضت، فإن أقل ما يُوصف به هو أنه مشكوك في عقليته وسلامة شخصيته.
جرّبنا فرض واحدية الرؤية؛ فوجدنا أنها عامل ضعف لا قوّة، جرّبنا دمامة الكذب على بعضنا، فإذا بحبله أقصر مما تصوّر أصحابه، جرّبنا مساوئ التحايل والتذاكي والاستخفاف والمماطلة في تعاملنا مع بعضنا، فإذا بها معاول هدم فوق الرؤوس، جرّبنا حماقة عدم القبول بالآخر؛ فإذا به الغباء الممزوج بالتهوّر، وجرّبنا ركوب موجات تضليل العوام والمزايدات المختلفة؛ فإذا به الغرق في الهاوية، وجرّبنا الركوب على فرسين؛ فصدق المثل المُحذّر من ذلك الركوب.
وبعد أن أيقنت الغالبية العظمى من سواد شعبنا عدم جدوى تلك التوجُّهات والأساليب من قبل السُلطة والمعارضة، الحكومة والقيادات الحزبية على حدٍّ سواء، وأنها ما قذف بالعباد والبلاد معاً إلى أتون هذه المأساة التي نتجرّع اليوم مخاوفها ومرارتها؛ صار علينا أن نقنع من تمنعه إصابته المرضية بفيروس شهوتي المال والسُلطة أو بالارتهان إلى الخارج أو بعقدة من عقد النقص، أو بإحدى الرواسب الاجتماعية السيّئة أو بها مجتمعة، وغيرهم ممن لا نؤمّل في صلاحهم أو شفائهم، بل في تسليمهم بالأمر الواقع وإدراك مخاطر تحدق بالجميع؛ صار علينا أن ندعوهم إلى إنقاذ أنفسهم أولاً كونهم من سيكون الوجبة الأولى لنار لا تشبع، ولهذا لا نهمسُ في آذانهم بل نصرخ بالقول: إلى هنا وكفى.
بفم السواد الأعظم من المواطنين الصالحين ـ المطهّرة قلوبهم النظيفة أياديهم ـ نقول إلى هنا وكفى، كفى تذاكياً وتحايلاً ومراوغة، وكذباً، فحالنا اليوم يحتّم مؤكداً ترك آيات المنافق الثلاث, وكل ما يكمن وراء ما تسيل اليوم من دماء وتُزهق من أرواح وتُسلب من حقوق وتُستباح من أعراض وما يسود البلاد من خوف وجوع ونقص في كل شيء.
إن سنوات متعاقبة من الصعاب والمحن قد مكّنت شعبنا من معرفة عدوّه ممن هو يريد له الخير، وجعلت عينه تكشف ما تحت كل قناع وحجاب، وشبّت في إرادته عزيمة امتلاك قراره والإجهاز على مُحبطات مسيرته ومستقبل أجياله.
إن ما آلت إليه الحوارات والاتفاقات، والمخرجات، والمبادرات وغيرها مما خرج من نطاق ونهج وجدّية العمل السياسي وصدق عليها مصطلح «اللعبة السياسية» لتحتّم القول: «إلى هنا وكفى».
أعرف أني هنا لا أتوجّه بالقول إلى «حليم تكفيه الإشارة» ولكني أتوجّه بالحديث إلى مدرك لمصالحه ورغباته غير الملهمة، وأن خيره اليوم يكمن في أن يقول لنفسه ومن على شاكلته: «إلى هنا وكفى» وقبل أن نتركهم لمعرفة أنفسهم ـ لأنهم أعجز من ذلك ـ نتركهم لمجاهدة أنفسهم لإقناعها أن إلى هنا وكفى..
قبل أن نتركهم؛ تجدر الإشارة أو لا تفوتنا الإشارة إلى أمر شبه مستجد في حياتنا، أو لم يدخل ضمن ألاعيب وممارسات السوء في العقود الماضية إلا من قبل نفر من الساسة المحاطين بالبُغض والرفض الشعبي بعد أن كُفّنوا في فشلهم الذميم، ألا وهو اللعب القذر بأحقر «ثلاث ورقات» هي «المذهبية، الطائفية، الجهوية» أولئك الذين احترت كيف أخاطبهم وأبصّرهم بجرم وحماقة وتهور فرض مصالحهم وحمايتها وتنفيذ املاءات خارجية بإقليم شافعي وإقليم زيدي وإقليم بدوي وآخر تهامي..... إلخ.
لقد احترت في كيف أخاطبهم إلى أن وقعت عيناي على جملة للأستاذ عبدالجبار سعد في مقالة بصحيفة «اليمن اليوم» عدد يوم 28 /1/ 2015م، فقرّرت الاكتفاء بها، تقول هذه الجملة: «الذين يُغرونا بالدخول في أتون معركة طائفية "زيدية وشافعية" تحت دعاوى المظلومية الخاصة أو العامة، هم أحط أنواع البشر وأجهلهم بالشرائع، وأبعدهم عن الإيمان وعن قيم وأخلاق الإنسانية والعروبة والإسلام، من أي فريق كانوا وإلى أي مذهب انتسبوا»
أكتفي بهذا لأكرّر القول: «إلى هنا وكفى» فعين الشعب ترقب الجميع ليوم حساب عادل.
شيءٌ من الشعر:
من شامخات ربوع الجنتين علت
                           يد تصفّد دجّالاً وشيطانا
رامت طهارتها من كل شائبة
                    ومن خبائثهم، أرضاً وأغصانا
وفاض من وجد أرقى الناس أفئدةً
                     حُبٌ، يمازج قحطاناً، وعدنانا
هم اليمانون من أضحت صنائعهم
                 نجوم هديٍ، وفوق المجد تيجانا




تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
صحيفة القدس العربي
تبعات السيطرة الحوثية على الدولة اليمنية
صحيفة القدس العربي
كاتب/خير الله خير الله
القوّة لا تصنع شراكةً و سلماً في اليمن!
كاتب/خير الله خير الله
كاتب/فتحي أبو النصر
والمغالط كم شغالط ؟
كاتب/فتحي أبو النصر
كاتب/عباس غالب
من «تورا بورا» إلى «أضرحة» الحوطة
كاتب/عباس غالب
كاتب/عبدالله الدهمشي
قراءة في جوهر الأزمة اليمنية
كاتب/عبدالله الدهمشي
كاتب/عباس غالب
الحلول الممكنة في المبادرة الحوثية
كاتب/عباس غالب
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.073 ثانية