الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الجمعة 29 مارس - آذار 2024آخر تحديث : 12:59 مساءً
بن لزرق يعلق على التقارب بين بنكي صنعاء وعدن .... ذمار تحتل المرتبة الاولى في كمية الامطار المتساقطة .... تعرف على قصة مأساة ثرية يمنية .... كشف تفاصيل احتطاف واغتصاب وقتل طفلة في عدن .... احكام خارج القانون في عدن .... مقتل الحالمي في لحج .... الروتي في عدن ب1300ريال .... مغترب يمني في امريكا يتبرع بتكاليف عرس ابنه لمعسر في اليمن .... ابن يقتل والدته في عدن .... بشرى سارة لليمنيين بشأن تسليم المرتبات ....
كاتب/عباس غالب
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/عباس غالب
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/عباس غالب
في تجليات مشهد المأساة
معاناة تلدُ أخرى
ألم يحن الوقت بعد ..؟!
لعلّ وعسى..!
مسؤولية الداخل.. وتدخُّل الخارج
سيذكرني العالم يوماً ما .. !
استغاثة..!!
مصر تستعيد دورها
أوقفوا هذه الحرب..!
مسؤولية ما بعد جريمة صنعاء الإرهابية

بحث

  
من «تورا بورا» إلى «أضرحة» الحوطة
بقلم/ كاتب/عباس غالب
نشر منذ: 9 سنوات و شهر و 24 يوماً
الإثنين 02 فبراير-شباط 2015 07:08 ص


 ربما تكون المسافة كبيرة بين “تورا بورا” الأفغانية و«حوطة لحج» اليمنية، إلا أنه من المؤكد أن الارهاب والتطرف سريع العدوى كالزكام لا يعرف المسافات بين الأوطان فهو يضرب حيثما شاء وكيفما كان.
وما حدث مؤخراً في عاصمة محافظة لحج الحوطة من استهداف أضرحة الموتى في مقبرة المدينة يبعث على الأسى والأسف مما آلت إليه عقليات بعض أبناء هـذا الوطن الذين يسيطر عليهم فيروس التعصب والارهاب في وقت أكثر ما يحتاج فيه اليمنيون إلى العقل والحكمة والعمل بروح المسؤولية لانتشال الوطن والتجربة من دوامة الأزمة واحتمالات الذهاب إلى المجهول، وفي هذا السياق ينبغي أن نأخذ رمزية استهداف أضرحة الموتى في عاصمة محافظة لحج مؤخراً مأخذاً جدياً على خطورة التطرف والارهـــاب وإمكانية اتساع نطاق فيروس هذه الظاهرة الدخيلة على المجتمع.. وهو أمر- بالطبع- ينبغي أن تتضافر جهود كافة النخب المجتمعية لمجابهته وذلك بالتوصل أولاً إلى تسوية عادلة ومرضية للوضع السياسي الراهن ونزع فتيل الاحتقان، فضلاً عن إيجاد معالجات حقيقية لحالات الفقر والبطالة والتهميش التي يتسع نطاقها يوماً إثر آخر في المجتمع .. وكذلك اعتماد أساليب علمية لا تقوم على العنف باعتبار أن ذلك لا يخلف غير العنف.
 ومن باب التذكير فإن استحضار تجارب بعض الشعوب المريرة في استفحال الارهاب وفي طليعتها الحالة الأفغانية الكارثية التي ما تزال ماثلة منذ عقود طويلة تراوح مكانها في الاحتراب وغياب الدولة وإهدار طاقات المجتمع البشرية والمادية.
لكل ذلك تبدو الحاجة ماسة اليوم إلى استحضار هذه الدروس عسى أن تكون رادعاً لبعض تلك المجاميع التي لا تؤمن بغير العنف سبيلاً للوصول إلى السلطة.. فهل بمقدور النخب السياسية تمثل حالة اتساع نطاق الإرهاب الذي بات كالوباء يضرب في كل اتجاه.. وبالتالي التوصل إلى توافقات تسد نوافذ تسلل الإرهاب إلى الوطن؟! أم أن هذه النخب ستبقى حبيسة مصالحها الضيقة وكأن شيئاً لا يعنيها جراء استفحال ظواهر الارهاب التي لن تستثني أحداً؟!

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
استاذ/عباس الديلمي
إلى هنا وكفى
استاذ/عباس الديلمي
صحيفة القدس العربي
تبعات السيطرة الحوثية على الدولة اليمنية
صحيفة القدس العربي
كاتب/خير الله خير الله
القوّة لا تصنع شراكةً و سلماً في اليمن!
كاتب/خير الله خير الله
كاتب/عبدالله الدهمشي
قراءة في جوهر الأزمة اليمنية
كاتب/عبدالله الدهمشي
كاتب/عباس غالب
الحلول الممكنة في المبادرة الحوثية
كاتب/عباس غالب
كاتب/عبدالله الدهمشي
عن أخلاق السياسة وضمير الساسة
كاتب/عبدالله الدهمشي
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.046 ثانية