الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الإثنين 25 نوفمبر-تشرين الثاني 2024آخر تحديث : 02:24 مساءً
هذا ما حدث لسائق شاحنة في شبوة وادى لوفاته .... العثور على جثة شاب داخل مسبح بالبريقة .... وفاة شقيق نجم رياضي يمني شهير غرقا في البحر .... انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار .... افتتاح المرحلة الثالثة لتوسعة مركز الاختبارات الإلكتروني بجامعة صنعاء بتمويل يمن موبايل .... الضريب يتلف محاصيل المزارعين بذمار .... مقتل شاب علي يد ابية طعنا بالسكين في يافع .... وفاة شاب يمني عطشا وهو في طريقه الى السعودية .... 1500ريال سعر الكيلو الموز بعدن ....
عميد ركن/علي حسن الشاطر
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed عميد ركن/علي حسن الشاطر
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
عميد ركن/علي حسن الشاطر
نحو أي منعطف ستتجه اليمن..؟!
للخروج باليمن إلى بر الأمان!!
ما بعد الخروج..!! «2»
ما بعد الخروج..!! «1»
خطورة خلط الأوراق..
النجاة من القادم المجهول
فساد الضمائر
أين دور العقلاء والحكماء..؟
العظماء في الوجدان ر
الشجب والتنديد.. لا يكفيان

بحث

  
لماذا غاب الوطن من اهتمامات الأحزاب..؟
بقلم/ عميد ركن/علي حسن الشاطر
نشر منذ: 9 سنوات و 8 أشهر و 30 يوماً
الثلاثاء 24 فبراير-شباط 2015 09:01 ص


 
 لم يكن هناك أسوأ وأبشع مما عاشه اليمنيون من خوف ورعب وقلق وترقب خلال الأسابيع الماضية, ولازالوا, وما تخللها من عنف وقتال وإرهاب ونهب وتخريب في كثير من المحافظات بما فيها العاصمة, سوى تلك المواقف المتخاذلة, والتهافت الرخيص, والانتهازية المفرطة التي مارستها وتمارسها بعض الأحزاب والقوى السياسية التي ركزت كل همها وجهدها لترتيب أوضاعها الذاتية, ومايمكن أن تحرزه من مكاسب السلطة وما ستحصل عليه من المغانم, متخلية عن دورها الوطني ومسئوليتها في إنقاذ اليمن والبحث عن حلول للخروج به من الأزمة التي تطحنه, ومتنكرة للمبادئ والقيم النبيلة والشعارات الفضفاضة التي طالما تغنت بها ودبجت برامجها السياسية ومنطلقاتها الحزبية بمضامينها, وإدعائها بأنها وجدت وستظل تناضل من أجل قضايا الجماهير المسحوقة ورفعة شأن الوطن الذي أصبح منهكاً بسببها ونتيجة لأطماعها الحزبية الأنانية, ووقوفها السلبي من كل الأحداث الخطيرة التي أدت إلى هذا الوضع المأساوي المخيف, بالإضافة إلى الصمت الرهيب والسكون الخانع والمهين لتلك القوى وهي ترى الوطن ينزلق نحو الهاوية ونحو التمزق والتجزئة والتشظي, بعد أن أسهمت في فرض الوصاية الخارجية عليه, ووضعه تحت طائلة العقوبات الدولية بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.
لقد فتح فراغ السلطة الذي عاشته اليمن أسابيع عدة بسبب استقالة رئيس الجمهورية التوافقي وعدم البت فيها بموجب الدستور, شهية الكثير من المتربصين بالوطن, وشجعهم على العبث وإشاعة الفوضى وإقلاق ما تبقى من سكينة وأمن في هذا البلد التعيس, كما أن أي حوار يمكن أن يتم لن يكون له أي هدف وطني سوى خدمة القوى السياسية ذاتها, التي مارست الكثير من المناورات السياسية والمواقف المتخاذلة والمتشنجة, وافتعال الاختلافات, بهدف الضغط للحصول على المزيد من الحصة المرتقبة عند تقسيم الكعكة التي لا يشرِّف أي قوى وطنية حقيقية أن تكون سبباً في تقسيم وطن غاب عن تفكير واهتمامات أحزابه وقواه السياسية, وحل محله الحزب والتنظيم والجماعة, لقد تناست الأحزاب والقوى السياسية أن هناك شعباً يتألم ويتوجع من وطأة المعاناة والخوف والقلق والرعب على مستقبل وطنه, ولربما يدرك المتابع لمجريات الأحداث في اليمن بأن من يقال عنهم نخب سياسية قد أضاعوا حكمتهم, وأنهم لم يفلحوا سوى في خلط الأوراق وإضفاء الضبابية المعتمة على المشهد, وتسببوا أيضاً في عزلة اليمن إقليمياً ودولياً؛ لأن الوطن أصبح مشطوباً من أجنداتهم وأصبحت مصالحهم مقدمة على ما عداها من المصالح الوطنية العليا, غير مدركين بأنه كلما ظلت الأوضاع هكذا في تردٍ وفوضى كلما زادت المشاكل وتفاقمت وتعقدت, وأتاحت الفرصة لتنظيم القاعدة لاستغلال الوضع المضطرب والفوضى العارمة وغياب الدولة للتوسع أكثر والاستيلاء على معسكرات القوات المسلحة والأمن المتروسة بالأسلحة المختلفة ومنها الدبابات والمدفعية والصواريخ, مستغلاً أيضاً ضعف أداء القوات المسلحة والشلل الذي أصيبت به نتيجة التآمر عليها وإنهاكها, الأمرالذي جعلها في بعض الأحيان غير قادرة على المواجهة والدفاع عن نفسها, بالإضافة إلى قيام بعض الجماعات المسلحة التي تسمي نفسها «اللجان الشعبية» بالاستيلاء على مبانٍ ومقرات حكومية وعسكرية وأمنية في عدن وبعض المحافظات الجنوبية بقوة السلاح والاعتداء على إخوانهم في القوات المسلحة والأمن, إضافة إلى ماشهدته كثير من المعسكرات في بقية المحافظات ومنها العاصمة صنعاء من عمليات نهب واستيلاء على أسلحة ومعدات القوات المسلحة والأمن.., واعتبارها غنائم مستباحة, صحيح أن تنظيم القاعدة يسعى في كل خطواته للحصول على المزيد من الأسلحة والأموال لتمويل عملياته وأنشطته الإرهابية, لكن أن تتعرض ممتلكات القوات المسلحة والأمن للنهب من أطراف أخرى يفترض بها أن تحافظ على ممتلكات الدولة التي تريد أن تحكمها، فهذا أمر خطير ولايوجد له أي تفسير مقنع.
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/مدين مقباس
كفى انتظاراً
كاتب/مدين مقباس
كاتب/فتحي أبو النصر
تلك المعضلة
كاتب/فتحي أبو النصر
كاتب/عبدالله الدهمشي
أنصار الله بين الثورة والسلطة
كاتب/عبدالله الدهمشي
صحافي/علي ناجي الرعوي
اليمن كوكب المفاجآت!!
صحافي/علي ناجي الرعوي
كاتب/عباس غالب
استمرارية الأزمة.. إطالة أمد المعاناة !
كاتب/عباس غالب
دكتور/د.عمر عبد العزيز
من كلام الخفاء إلى عوالم الجلاء
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.134 ثانية