الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الإثنين 23 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 05:28 مساءً
الدكتوراه بامتياز للباحث عبده احمدالصياد .... امراة في عدن تقتل زوجها بمساعدة اصدقائها .... اعدام شخص في سيئون دون تنفيذ اخر امنبة له .... كلمات مؤثرة لام فقدت ابنها قتلا علي يداصدقائه في عدن .... وفاة مواطنة روسية في اليمن .... القبض على الدمية القاتلة .... انتحار طفل بالمخاء .... الماجستير بامتيازفي القانون الدولي للباحث مفيد الحالمي .... لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها ....
أستاذ/عبد الباري عطوان
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed أستاذ/عبد الباري عطوان
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
أستاذ/عبد الباري عطوان
أشرف غني رئيس أفغانستان الهارب يعترف بالخطأ الأكبر الذي ارتكبه في حياته.. لماذا لا نُصَدّقه؟
لماذا اختار روحاني هذا التّوقيت لرَفضِ أيّ تعديل للاتّفاق النووي
الشعب البحريني يتوحّد بكُل مذاهبه على رفض اتّفاق حُكومته التّطبيعي
وسائل إعلام إيرانيّة تتحدّث عن قواعدٍ عسكريّةٍ إسرائيليّةٍ في الخليج
لماذا نعتقد أنّ اتّفاق السلام الإماراتي الإسرائيلي أخطر من اتّفاق أوسلو؟
لماذا يُريدون تطبيق السّيناريو السوري في لبنان حاليًّا؟
ما هي حقيقة ما يجري على الجبهة اللبنانيّة الإسرائيليّة من تطوّراتٍ
هل قرّرت إيران تجاوز الفيتو الروسي بتزويدها سورية منظومات دِفاع جوّي
سورية لن تجوع ولن تركع وستتصدّى للعُدوان الأمريكيّ وقانون “قيصر”
المُقاومة اللبنانيّة بقِيادة السيّد نصر الله تَحتفِل بالذّكرى العِشرين لتحرير جنوب لبنان..

بحث

  
موسم الحجيج الى الرياض !
بقلم/ أستاذ/عبد الباري عطوان
نشر منذ: 9 سنوات و 9 أشهر و 24 يوماً
السبت 28 فبراير-شباط 2015 12:57 ص


موسم الحجيج الى الرياض: اردوغان يملك حاسة قوية بوجود فرصة لكسر عزلته وترميم سياسته الاقليمية.. والسيسي يتطلع الى المزيد من الدعم المالي والسياسي.. والعاهل السعودي الجديد في مرحلة استطلاعية قبل تحديد اسس سياسته الخارجية
ان يزور الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الرياض السبت، ويليه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، فهذا يعني امرا من اثنين، اما ان تنضم المملكة الى المحور التركي القطري، او ان تنحاز الى المعسكر المصري، ولا خيار ثالث، لان مسك العصا من الوسط لم يعد مقبولا في ظل تدهور الاوضاع عسكريا وسياسيا وامنيا في منطقة الشرق الاوسط برمتها.
الرئيس التركي اردوغان الذي يملك حاسة شم سياسية قوية يشعر حاليا بنوع من العزلة، فمعظم حلفائه الذين راهن عليهم في اطار ثورات الربيع العربي وخاصة في حركة “الاخوان المسلمين” تعرضوا لنكسات كبرى، فقد خسروا الحكم في كل من مصر وتونس وجزئيا في ليبيا، وخرجوا من المشهد السياسي في اليمن على ايدي الحلف الحوثي العلي عبد الله صالحي، ويترنحون في سورية حيث تبخرت احلامهم في اطاحة سريعة لنظام الرئيس السوري بشار الاسد، وتغير الاولويات الامريكية باتجاه “اجتثاث” “الدولة الاسلامية” باعتبارها الخطر الاكبر في المنطقة.
المملكة العربية السعودية ايضا تعيش ظروفا صعبة، وتواجه اخطارا كبيرة، فالحوثيون يتمددون في اليمن، فنائها الجنوبي، والولايات المتحدة الحليف التاريخي للمملكة باتت اقرب الى ايران، وعلى وشك توقيع اتفاق تاريخي معها، ظاهره نووي، وباطنه اقليمي، فإدارة اوباما التي انهت عداء مع كوبا استمر اكثر من نصف قرن لن تتورع عن السير في الطريق نفسه تجاه ايران، واعادة اعتمادها الحليف الاقليمي الاقوى في الشرق الاوسط.
العاهل السعودي الجديد الملك سلمان بن عبد العزيز يزن خطواته في السياسة الخارجية بميزان من ذهب بعد ان قطع شوطا كبيرا في ترتيب البيت السعودي الداخلي، ورغم كل الحديث عن سيره على نهج سلفه الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز، الا ان كل الخطوات التي اتخذها داخليا تؤكد العكس تماما، ومن غير المستبعد ان يكون الحال نفسه فيما يتعلق بالسياسة الخارجية.
                       ***
هناك خيارات امام العاهل السعودي الجديد فيما يتعلق بالسياسة الخارجية:
اولا: ان ينخرط في تحالف “سني” تركي قطري في مواجهة البروز الكبير للقوة الايرانية “الشيعية”، ويحاول في هذه الحالة استمالة الرئيس السيسي الى هذا التحالف، وتحقيق مصالحة تركية مصرية للتمهيد لبناء هذا التحالف، وهذا امر غير مستبعد وهذا يعني ايضا تخفيف حدة العداء تجاه حركة “الاخوان المسلمين” ورفعها من قائمة “الارهاب” السعودية.
ثانيا: السير على النهج نفسه الذي سار عليه العاهل السعودي الراحل عبد الله بن عبد العزيز اي وضع استراتيجية لمشروع عربي “ليبرالي الطابع″ يرتكز على دعم مطلق للرئيس السيسي، والعداء المطلق لحركة “الاخوان المسلمين” والتيارات الاسلامية الاخرى المتشددة، والتقرب من دول مثل دولة الامارات العربية المتحدة والبحرين وليبيا خليفة حفتر وتونس الباجي قايد السبسي.
ثالثا: العودة الى مدرسة الملك فهد بن عبد العزيز السياسية في مرحلة ما قبل الحرب على العراق، اي تجنب الانضمام الى اي من المحاور الاقليمية بقدر الامكان، والابقاء على مسافة واحدة من الجميع ولعب دور “حمامة السلام” في الخلافات العربية، وما يتطلبه هذا من الابقاء على مسافة واحدة من الجميع.
رابعا: العودة الى الثوابت العربية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وكبح جماح الجناح السعودي الذي يتزعمه الامير تركي الفيصل الذي يسعى من اجل اقامة علاقات شبه طبيعية مع اسرائيل، ونسج تحالفات امنية وربما عسكرية معها، وكان لافتا ان الملك سلمان حرص على دعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لزيارة المملكة، وكان على رأس مستقبليه في مطار الرياض، وهي سابقة لم تحدث حتى ايام الرئيس الفلسطيني الرمز ياسر عرفات.
 من الصعب علينا ترجيح اي من الخيارات الاربعة، لان الملك سلمان لم يفصح حتى الآن عن مواقف حاسمة في سياسته الخارجية، وربما يقوم حاليا بعملية استطلاعية من حيث اللقاء بجميع الاطراف في المعادلة الشرق اوسطية ويستمع اليها الواحد تلو الآخر ثم بعد ذلك يقرر الخطوط العريضة لسياسته الخارجية.
السياسات الخارجية السابقة التي اتبعتها المملكة على مدى الثلاثين عاما الماضية كانت مليئة بالثقوب الاستراتيجية، فقد خسرت المملكة العراق عندما تحالفت مع امريكا على اضعافه وتغيير الحكم فيه، وخسرت الورقة الفلسطينية لصالح ايران وتورطت في مقامرة خاسرة (حتى الآن على الاقل) في سورية، وفقدت كل حلفائها في اليمن الذي ظل دائما تحت اجنحتها.
لا نعرف ماذا في جعبة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، وماذا يمكن ان يعرضه على العاهل السعودي الجديد من مبادرات، ولكننا نعرف حتما ماذا في جعبة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خاصة اننا على اعتاب المؤتمر الاقتصادي الذي سيعقد في مصر لدعم الاقتصاد المصري، فالرئيس السيسي يريد ان يكون العاهل السعودي الجديد نسخة اخرى من سلفه الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز من حيث الوقوف بقوة في خندق مصر ودعمها ماليا وسياسيا حتى تتخطى ازماتها الاقتصادية والامنية الحالية.
العلاقات التركية السعودية لم تكن جيدة منذ الدولة السعودية الاولى قبل ثلاثة قرون، فهناك دائما صراع مرجعيات سنية بين مكة المكرمة واسطنبول والازهر، واي تحالف بين اي من المرجعيتين يأتي على حساب المرجعية الثالثة، وتتغير الازمان، ولكن الثابت الوحيد هو الصراع بين هذه المرجعيات جزئيا او كليا والتاريخ حافل بالوقائع في هذا المضمار، فعندما تحالفت مرجعية الازهر مع اسطنبول وصل ابراهيم باشا ابن محمد علي الى الدرعية عاصمة الدولة السعودية ودمرها، وعندما تصادمت المرجعيتان في مكة والازهر في اليمن وقفت اسطنبول مع الاولى ولو ظاهريا.
                   ***
لم يكن من قبيل الصدفة ان تكون الاسابيع الاربعة الماضية هو موسم الحجيج الى الرياض خوفا وقلقا او رغبة في جس مياه القيادة السعودية الجديدة، فقد هرع اليها الامير تميم بن حمد آل ثاني امير قطر، وقبله امير الكويت صباح الاحمد، بعدهما الشيخ محمد بن زايد ولي عهد ابو ظبي ورجلها القوي، ومحمود عباس رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، والاسبوع المقبل يحط الرحال فيها الرئيسان المصري والتركي.
العاهل السعودي الجديد لا يستطيع ان يطيل من العمر الزمني لمرحلة الاستطلاع الحالية، وبات ملزما لكشف ملامح سياسته الخارجية، وكل ما نتمناه ان يعود الى القضية الفلسطينية التي ترأس لجنة دعمها والمقاومة فيها لعقود طويلة، بعد ان فشلت مبادرة السلام السعودية وقوبلت بالاحتقار والاهمال من الطرف الاسرائيلي، فاذا جعل بوصلته تؤشر نحو المسجد الاقصى فهذا يعني ان الممكلة تتغير، واذا اشرت هذه البوصلة باتجاه قضايا اخرى فهذا يعني الغرق في مستنقع المحاور الطائفية الدموي.
لا نتعجل الحكم، ليس لاننا لا نملك بلورة سحرية فقط، وانما من منطلق التريث، وان كان لدينا شكوكنا ومخاوفنا في الوقت نفسه.

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
صحافي/احمد الجار  الله
شايلوك الحوثي
صحافي/احمد الجار الله
دكتور/د.عادل الشجاع
هل يستطيع المؤتمر الشعبي أن يتخذ قراراً..؟
دكتور/د.عادل الشجاع
كاتب/فتحي أبو النصر
حتى لا تزدهر العصبية الطائفية
كاتب/فتحي أبو النصر
كاتب/نبيل الصوفي
عن خطاب عبدالملك الحوثي
كاتب/نبيل الصوفي
كاتب/عباس غالب
اتفاق الحوار والحرب.. !؟
كاتب/عباس غالب
كاتب/عبدالله الدهمشي
سفر الخروج من الجحيم
كاتب/عبدالله الدهمشي
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.077 ثانية