الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الخميس 21 نوفمبر-تشرين الثاني 2024آخر تحديث : 09:29 صباحاً
انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار .... افتتاح المرحلة الثالثة لتوسعة مركز الاختبارات الإلكتروني بجامعة صنعاء بتمويل يمن موبايل .... الضريب يتلف محاصيل المزارعين بذمار .... مقتل شاب علي يد ابية طعنا بالسكين في يافع .... وفاة شاب يمني عطشا وهو في طريقه الى السعودية .... 1500ريال سعر الكيلو الموز بعدن .... رجل بقتل شقيقه في الضالع .... اقدام امرأة على الانتحار بلحج تعرف على السبب .... وفاة عامل صرف صحي في عدن ....
صحيفة/الجزيرة السعودية
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed صحيفة/الجزيرة السعودية
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
صحيفة/الجزيرة السعودية
عودة الرئيس اليمني
الجزيرة السعودية:اليمن يواجه حلحلة الملفات الصعبة لتجاوز المشكلات المعقدة
مراجعات تنظيم القاعدة.. في مرآة العوفي!
توقيت «القاعدة» المشبوه
السعودية واليمن جناحا الجزيرة
اليمن..سؤال التنمية وأسئلة الوجود !
لا تتركوا اليمن يتفتت
أمن اليمن.. أمن العرب

بحث

  
اليمن .. ترقب لتهدئة وتأهب لخرقه !
بقلم/ صحيفة/الجزيرة السعودية
نشر منذ: 14 سنة و 3 أشهر و 16 يوماً
الأربعاء 04 أغسطس-آب 2010 07:01 م


 

بقلم /د. سعد بن عبدالقادر القويعي

تواجه الدولة اليمنية تحديات كبيرة، وثالوثا مخيفا، بما يزيد حالة الإحباط والاحتقان الداخلي الذي يعم البلاد. بدءاً من الحوثيين في الشمال، ومروراً بعناصر القاعدة، وانتهاء بالحراك الانفصالي في الجنوب، هدف - تلك الحركات - واحد، وإن اختلفت الأساليب. فهم يسعون إلى تقسيم اليمن، وانهياره على غرار ما يجري في الصومال المجاور، أو أن تكون اليمن أفغانستان القادمة، بما يهدد استقرار اليمن ككل، ويجعله أمام مفترق طرق صعب. يمثل تمرد الحوثيين في - محافظة - صعدة - شمال اليمن - هذه الأيام، تحديا خطيرا - للمرة السادسة -، قد يتطور إلى الأسوأ في أية لحظة، من أجل تعزيز نفوذ الحركة في العالم العربي؛ ليخلق مشكلة عالمية، قد يكون من خلال الحصول على موطئ قدم على حدود السعودية، وساحل البحر الأحمر. وإن كان هذا الأمر يصطدم بمصالح قوى إقليمية، تتجاوز مصالح الدولة اليمنية.العجيب، أن تلك الشعارات التي ترفع في المنطقة، منذ قيام الثورة الخمينية في إيران قبل - ثلاثة عقود - وإلى الآن، تحمل عبارة» الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل»، لم تقتل سوى أبنائها. وهي الشعارات - ذاتها - التي يرفعها الحوثيون في اليمن. - وبالتالي - فإن الدعم الإيراني اللامحدود في هذا الصراع للحوثيين، لم يعد خافيا على أحد. وإن كانت تلك المعلومات التي تتحدث عن هذا الدعم، تبقى في دائرة القرائن، ولا ترقى إلى دائرة الإثبات. إلا أن هذه الحركة تحظى بدعم إيراني واضح، - سواء - كان هذا الدعم ماديا، أو معنويا. ولولا المساعدات الخارجية المستمرة؛ لما صمدت هذه الحركة، خلال هذه الفترة الطويلة. وهو ما أشارت إليه تقارير رسمية، من أن الجيش اليمني قد أعلن في الحادي والعشرين من الشهر الجاري» أغسطس 2009»، العثور أثناء تمشيطه مواقع الحوثيين على ستة مخازن أسلحة، ورشاشات خفيفة، وقذائف، وصواريخ قصيرة المدى، - بعضها - إيراني الصنع. أسوأ ما في هذه الحرب، أنها حرب عصابات، وليست حربا نظامية. وهو ما أقر به - الرئيس اليمني - علي عبدالله صالح، من أن:» تلك المواجهات، لو كانت مع قوة نظامية لحسمت في الأشهر الأولى». ثم إن التنسيق الذي يربط بين التمرد الحوثي في الشمال، والحراك الانفصالي في الجنوب، يؤكد أن اللعبة باتت مكشوفة بين الأطراف؛ لتبادل الأدوار، وإطالة تدويل الأزمة الداخلية في اليمن.- ولذا - فإن مما يتوجب على الحكومة اليمنية في المرحلة المقبلة، التعامل بحكمة سياسية تجنبه التفتيت، هذا من جهة. ومن جهة أخرى، سرعة التنسيق لحوار وطني يشمل جميع القوى اليمنية في الداخل والخارج، وهذا - بلا شك - سيعزز الوعي، إن كان على مستوى الأفراد، أو الجماعات، وسيحافظ على الوحدة اليمنية من التقسيم، وحلحلة الأزمة الراهنة، وتقديم خيارات متبادلة؛ لتجاوزها، والعمل على سرعة حقن الدماء في معارك عبثية.أعتقد، أن جهات داخلية وخارجية لها مصلحة في تفجير الصراع في اليمن، بين حين وآخر، حتى لا يصل الوفاق إلى النهاية الطبيعية له. - ولذا - فإن الحفاظ على وحدة اليمن الوطني، واستقراره السياسي في المنطقة، والحيلولة دون إضعاف مقومات الدولة، أو المساس بمبدأ الانتماء للوطن الواحد، مطالب مهمة - ولا شك -، إذا تحققت قوة الإرادة، وصدق النوايا بين كافة الأطراف؛ لتخرج من أزماتها، وتبصر حلول مشاكلها. وما عدا ذلك، سيكون شرخا في وحدة الجسم الوطني لليمن.

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
صحافي/عبدالله حزام
تسونامي.. فساد الإسفلت
صحافي/عبدالله حزام
منيف الحربي
اليمن السعيد والبطولة الحزينة..!
منيف الحربي
دكتور/احمد اسماعيل البواب
صراع مُصدري بطائق الائتمان
دكتور/احمد اسماعيل البواب
صحافي/عبدالباري عطوان
جيش لبنان يحرج الانظمة العربية
صحافي/عبدالباري عطوان
مجلة الحوادث
بعد اندماج عناصر التنظيم بجماعة الحراك:الحكومة اليمنية والقاعدة.. من يكسر عظم الأخر؟!
مجلة الحوادث
فيصل الخليفي
نزار اليمن ...عطاء لا ينضب
فيصل الخليفي
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.118 ثانية