الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الأحد 22 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 05:28 مساءً
الدكتوراه بامتياز للباحث عبده احمدالصياد .... امراة في عدن تقتل زوجها بمساعدة اصدقائها .... اعدام شخص في سيئون دون تنفيذ اخر امنبة له .... كلمات مؤثرة لام فقدت ابنها قتلا علي يداصدقائه في عدن .... وفاة مواطنة روسية في اليمن .... القبض على الدمية القاتلة .... انتحار طفل بالمخاء .... الماجستير بامتيازفي القانون الدولي للباحث مفيد الحالمي .... لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها ....
دكتور/عبدالعزيز المقالح
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed دكتور/عبدالعزيز المقالح
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
دكتور/عبدالعزيز المقالح
ماذا تبقى من هذه المنظمة الدولية ؟
عن غياب ثقافة السؤال
صورة أبكت العالم
أهداف العدوان أبعد من القذائف والصواريخ
رسالة مفتوحة إلى أهلي
الحوار الذي نريده بعد إسقاط العدوان
نيران شقيقة !!
لعنة الخارج
خطاب الإرهابي في الكونغرس الأمريكي
الحوار وليس سوى الحوار

بحث

  
منظمة الأمم المتحدة وفشلها في عقد مؤتمر جنيف
بقلم/ دكتور/عبدالعزيز المقالح
نشر منذ: 9 سنوات و 6 أشهر و 26 يوماً
الأربعاء 27 مايو 2015 09:01 ص


السؤال شديد الإلحاح اليوم في الساحة العالمية هو عن المنظمات الدولية ودورها في الفرجه على هموم البشر. وفي مقدمة هذه المنظمات أكبرها وأوسعها انتشاراً وأقلها تأثيراً واعني بها منظمة الأمم المتحدة. ومن يتابع تاريخ هذه المنظمة الدولية خصوصاً في مرحلة ما كان يسمى بالحرب الباردة يدرك أنها قد اسهمت بعض الشيء في تخفيف حدة التوترات في بعض مناطق من العالم لكنها في الفترة الأخيرة ومنذ سقوط قطب التوازن "الاتحاد السوفيتي" تحولت إلى منظمة تابعة للقطب الوحيد وصارت ناطقة باسمه ولم يعد لها وجود حقيقي خارج ما يريده هذا القطب بل تماهت وصارت منحازة إليه، وقد أقتصر دورها إلى جانب هذه التبعية المطلقة على المبالغة في ترهل مؤسساتها وزيادة الإنفاق على موظفيها الدوليين ببذخ على حساب الدول المشاركة في وقت يستدعي اختصار هذا الجهاز الكبير الذي لا يعمل شيئاً وصرف ما ينفق عليه للشعوب الفقيرة التي تعاني من انعدام الغذاء والدواء وتعيش على الكفاف ومحكومة بأنظمة فاشلة بكل ما لكلمة الفشل من دلالات واقعية.
ومن هذا الملاحظة الأخيرة ينطلق السؤال الكبير الذي بات على كل لسان وهو: ما الذي فعلته هذه المنظمة المترهلة للفقراء وللمرضى وضحايا الحروب والمجاعات والأوبئة والقمع السياسي؟ وجواب السؤال معروف سلفاً بأن لا شيء استطاعت القيام به هذه المنظمة ومستنسخاتها، صحيح أن بعض الهيئات المستنسخة تستجدي الدول الغنية وتحصل منها على كثير من الأموال لمساعدة بعض الدول الفقيرة ولكنها تنفق أغلب تلك الأموال على موظفيها والقائمين على توزيع تلك المساعدات مما يؤكد
اللا جدوى في هذه الأنشطة الإغاثية المفتعلة والصورية، والتي جلبت الكثير من الهجوم والنقد الموضوعي على المنظمة - أما على الصعيد السياسي وفشل المنظمة في التصدي للحروب والتخفيف من أثارها المدمرة فإن الأمر في غاية الوضوح ولا يحتاج منا إلى تقديم الشواهد والأمثلة الدامغة.
إن الكلام والكلام وحده هو ما تبقى لهذه المنظمة الدولية ومن أبرز العبارات التي بات المواطن العادي في كل مكان من العالم يتندر بها على هذه المنظمة عبارة "ضبط النفس" وهي تقال للظالم والمظلوم، للمعتدي والمعتدى عليه وكل منهما يفسرها على هواه، وقد ترددت هذه العبارة إلى درجة الملل في الصراع العربي الصهيوني، وفي الحروب العدوانية التي خاضها الكيان الصهيوني على غزة ولبنان، ومنذ اتفاقية "اسلو" حتى هذه اللحظة والكيان يتوسع ويقضم الأراضي الفلسطينية ويبني مستعمراته عليها وعلى منازل المواطنين الفلسطينيين بعد هدمها والمنظمة الدولية لا تكف عن الدعوة إلى "ضبط النفس" ولا يختلف الأمر مع مولودها "مجلس الأمن" الذي يردد كالببغاء العبارة نفسها في احتقار بالغ لإنسان الألفية الثالثة وللرأي العام العالمي بكل ما اختزنه من تجارب وملاحظات.
وإذا كانت انظار العالم كلها موجهة إلى الوطن العربي وما يعصف به من حروب وأحداث سياسية وعسكرية فإن الجهة المسؤولة بالدرجة الأولى عن سلام العالم واستقراره هي الأمم المتحدة لكننا لا نراها ولا نشهد لها وجوداً سوى في أخبار مبعوثيها الذين يتم اختيارهم بعد فحص شديد ليكونوا صورة طبق الأصل منها ومن سلبيتها وحياديتها. ويمكن استثناء واحد من أولئك المبعوثين وهو السفير الأخضر الإبراهيمي الذي صهرته المحن وعصرته التجارب فقد القي استقالته في وجه الأمين العام وتخلّى عن مهمة المبعوث حامل البريد بين المتقاتلين كما أريد له أن يكون. ومنذ سنوات وبعد أن بدأت هذه المنظمة الدولية تفتقد أهميتها وقدرتها تتعالى الأصوات بضرورة البحث لها عن بديل مع انتقال مكانها إلى بلد آخر لا يكون له السطوة والسيطرة على مواقفها وما تتخذه من قرارات في صالح عالم يتداعى وتنهشه المتناقضات والحروب.

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/حسن الوريث
الأزهر بين الدفاع عن المسلمين وآثار تدمر
كاتب/حسن الوريث
البيان الاماراتية
بشارات الوساطة العمانية
البيان الاماراتية
أستاذ/عبد الباري عطوان
هل تمهد امريكا للاعتراف ب"الدولة الاسلامية"والتفاوض معها مثلما تتفاوض حاليا مع "الحوثيين"
أستاذ/عبد الباري عطوان
أستاذ/عبد الباري عطوان
هجوم القطيف الانتحاري نقطة تحول اساسية للسعودية وقدرتها على خوض اربع حروب مرة واحدة
أستاذ/عبد الباري عطوان
صحافي/علي ناجي الرعوي
الرعوي: لماذا تفشل حوارات اليمنيين؟!
صحافي/علي ناجي الرعوي
أستاذ/عبد الباري عطوان
ماذا بعد استئناف السعودية قصف "عاصفة الحزم"..؟ وأين اصبحت فرص "الحل السياسي"..؟
أستاذ/عبد الباري عطوان
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.068 ثانية