الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الجمعة 22 نوفمبر-تشرين الثاني 2024آخر تحديث : 09:29 صباحاً
انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار .... افتتاح المرحلة الثالثة لتوسعة مركز الاختبارات الإلكتروني بجامعة صنعاء بتمويل يمن موبايل .... الضريب يتلف محاصيل المزارعين بذمار .... مقتل شاب علي يد ابية طعنا بالسكين في يافع .... وفاة شاب يمني عطشا وهو في طريقه الى السعودية .... 1500ريال سعر الكيلو الموز بعدن .... رجل بقتل شقيقه في الضالع .... اقدام امرأة على الانتحار بلحج تعرف على السبب .... وفاة عامل صرف صحي في عدن ....
كاتب/علي ناصر البخيتي
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/علي ناصر البخيتي
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/علي ناصر البخيتي
القاعدة والتحالف...ايهما أكثر ارهابا من الآخر
إخوان اليمن ما بين سندان سلمان ومطرقة بن زايد
مخاوف على فرحة الجنوبيين ونصيحة للحوثيين
المعركة البرية قادمة "الجيش السعودي وكتائب من المرتزقة يستعدون لاجتياح اليمن"
عن بغل السياسة الكبير مروان الغفوريي
من عجائب الحرب في اليمن:
ضرورة تحالف الحوثيين علناً مع صالح وحزب المؤتمر في اليمن
سنعود للحوار مجدداً لحل الأزمة في اليمن..لكن بأي ثمن؟
مبادرة لحل مأساة عدن تمهيداً لمنح الجنوب حق تقرير المصير
عبدالملك الحوثي: نحن معك في "معركة الكرامة" دفاعاً عن اليمن

بحث

  
مؤتمر الحوار واجهة جميلة لصفقات سياسية
بقلم/ كاتب/علي ناصر البخيتي
نشر منذ: 11 سنة و شهرين و 18 يوماً
الإثنين 02 سبتمبر-أيلول 2013 10:29 م


لم تُجمع لجنة التوفيق على أمر كما أجمعت على عرقلة بعض فرق العمل بل أهمها وهو فريق بناء الدولة, فقد رفع الفريق منذ أكثر من شهر ونصف مجموعة من المواد التي تم التصويت عليها ولم تحظى بنسبة التوافق المطلوبة عند أول تصويت وهي 90 %, وكان من المفترض وبحسب النظام الداخلي لمؤتمر الحوار ان تحاول " لجنة التوفيق " التوفيق بين الآراء المختلفة لضمان التوافق بنسبة 90 %, وعند فشلها يجب عليها اعادة المواد الى فريق العمل للتصويت عليها مرة أخرى, وفي حالة حصولها على نسبة 75 % هذه المرة فإنها تصبح قرارات نافذة.
يظهر أن بعض المواد التي أقرها فريق بناء الدولة لم تعجب بعض مراكز القوى التقليدية الدينية التي عارضت نفس المواد في دستور عام 90 م, وقامت بتعديلها بعد غزوة عدن الكبرى, تلك القوى تمارس نفس الدور اليوم, فبعد فشلها في ترهيب اعضاء فريق بناء الدولة سواء عبر التهديد او الفتاوى او نشر اسمائهم وعناوينهم على النت, لجأت الى الضغط عبر بعض اعضائها وحلفائهم في لجنة التوفيق لعرقلة اعادة تلك المواد الى الفريق, متذرعين بأعذار أقل ما يقال عنها أنها واهية, فمرة يقولون نصاب اللجنة لم يكتمل وأخرى لم يحصل توافق بين أعضاءها, مع انه لا يشترط توافقهم على اعادة المواد الى فرق العمل, لأن ذلك اجباري ويعتبر في القانون من مواد " النظام العام " التي يكون تنفيذها واجباً ولا يجوز الاتفاق أو التوافق على مخالفتها.
قد نتفهم ابقاء لجنة التوفيق على بعض المواد لديها حتى يُتفق على شكل الدولة مع الاخوة الجنوبيين, ومنها المادة المتعلقة بشكل نظام الحكم هل يكون برلمانياً أم رئاسي, وغيرها من المواد المتعلقة بشكل الدولة, لكن ما لا نستطيع تفهمه هو تأخير وحجز المواد التي اُقرت ووافق عليها الجنوبيين, بل كانوا أشد اعضاء فريق بناء الدولة تعصباً لها لأنها تعيد الاعتبار لبعض مواد دستور عام 90م التي تم تعديلها من قبل عصابة تحالف 94م, ومن تلك المواد المادة المتعلقة بالشريعة الاسلامية هل تكون مصدر جميع التشريعات كما نص عليها دستور تحالف الغزو بعد 94م, والذ تم بموجبها الغاء أجمل ما في دستور 90 م على اعتبار أنها تُخالف الشريعة - بحسب فهمهم - ام تعود مصدراً رئيسياً للتشريع كما نص عليها دستور 90م الذي وقع الجنوبيين على الوحدة بناءَ على نصوصه لا على نصوص الانقلابيين بعد احتلال الجنوب, مضافاً اليها المادة المتعلقة بكون الاسلام دين الدولة أم دين الشعب.
كذلك المادة المتعلقة بالكوتا النسائية التي أقرت تحت مسمى " التمييز الايجابي " للنساء, عبر منحهن حصة 30 % من مقاعد المجالس التشريعية المنتخبة, تلك المادة التي تعارضها نفس مراكز القوى التقليدية الدينية التي غيرت وجه عدن النسائي والبسته الطرابيل بعد عام 94م, فاصبح زائر عدن لا يُميز بينها وبين قندهار افغانستان.
قربت نهاية مؤتمر الحوار, ولجنة التوفيق متعنته ومُحتجزة للمواد لديها, مع المطالبات المتكررة للفريق لإعادتها, فاللجنة تراهن على الوقت, فعند انتهائه ستقوم هي بصياغة تلك المواد بعد وضعها على طاولة المفاوضات السياسية ونخاسة المصالح, وعذرها أن الفريق فشل في التوصل الى توافق خلال المدة المسموحة.
أصبحت متيقناً بعد تلك التصرفات من قبل لجنة التوفيق وسكوت رئاسة مؤتمر الحوار عنها أن مؤتمر الحوار شكلي, وان القوى السياسية ستتفاوض على مُخرجاته بمعزل عن القوى المدنية والنساء والشباب.
هل تعرف لجنة التوفيق أنها بذلك تُفسد الحوار بل تنسفه من أساسه وتفرغه من محتواه, وتجعل كل عضو فيه يحس أنه كان مُجرد ديكور لصفقات سياسية تتم في الغرف المُغلقة.
انا أحمل لجنة التوفيق ورئاسة مؤتمر الحوار تبعات تلك التجاوزات الجوهرية بحق الحوار, عبر مُخالفتهم لضوابط الحوار التي اتفق علها في اللجنة الفنية واقرها المؤتمر في أول اجتماعاته.
كما أني أطلب من أصحاب الأقلام الشريفة والغيورة على الوطن والحوار تنبيه الرأي العام الى خطورة أن يصبح مؤتمر الحوار واجهة لصفقات مشبوهة بين الفرقاء السياسيين.
albkyty@gmail.com
" نقلاً عن صحيفة الأولى "
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/مدين مقباس
هادي صانع السلام في ثورات الربيع ألعربي !!
كاتب/مدين مقباس
أستاذ/عبد الباري عطوان
نحن في خندق سورية ضد اي عدوان امريكي… محدود او موسع
أستاذ/عبد الباري عطوان
كاتبة/حنان حسين
أطباء تشليح .. وملائكة للموت !
كاتبة/حنان حسين
كاتب/عبدالله سلطان
نريد ضمان التعليم لأبناء الشعب
كاتب/عبدالله سلطان
كاتب/محمد الصبري
مخرجات الحوار.. حديث البسطاء ورضا الفرقاء
كاتب/محمد الصبري
دكتور/د.احمد علي عبد اللاه
سورية على موعد وشيك مع العدوان
دكتور/د.احمد علي عبد اللاه
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.056 ثانية