الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الجمعة 26 إبريل-نيسان 2024آخر تحديث : 09:24 صباحاً
مقتل مواطن في ابين .... تعرف على سبب منع شمس الكويتية من العمل في العراق .... مليون مشترك لمحفظة جوالي الإلكترونية خلال فترة وجيزة .... وفاة شخص في عدن تعرف على السبب .... الهرري بعد عدن يظهر في المخا .... ضباط الشرطة الألمانية دون سراويل .... والد الطفلة حنين يتوعد بالانتقام لمقتل طفلته .... مقتل شقيقين بطريقة بشعة في المخا بتعز .... علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن .... في عدن المعوز بـ1000سعودي ....
كاتب/عبدالله الصعفاني
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/عبدالله الصعفاني
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/عبدالله الصعفاني
أوجاع الشعب.. لفتات مطلوبة..!!
النازحون .. هذا التحدي الإنساني
تَبّتْ هذه الأيادي...!!
عظمة شعب وخزعبلات سياسيين ..!!
عذراً .. نحن نصفع المستقبل..!!
يا زمان النكوص الوطني ..!!
عن قطار يتدحرج .. وإحساس بالتلاشي..!!
فساد الرياضة .. انحراف الصندوق ..!!
دفاعاً عن القيم .. والشاذلي..!!
المنتخب.. تغريده خارج السرب ..!

بحث

  
حتى لا يكون العشاء الأخير..!!
بقلم/ كاتب/عبدالله الصعفاني
نشر منذ: 9 سنوات و 5 أشهر و 21 يوماً
الإثنين 03 نوفمبر-تشرين الثاني 2014 08:26 ص



 - * ليس أسوأ على الوطن من القرارات المتأخرة ، ذلك أن التأخير ليس سوى الارتفاع في أرقام الفواتير..
* ولو أننا ذهبنا لإنجاز الدستور وذهبنا إلى الاستحقاق الانتخابي وفقاً للمبادرة عبدالله الصعفاني - 
* ليس أسوأ على الوطن من القرارات المتأخرة ، ذلك أن التأخير ليس سوى الارتفاع في أرقام الفواتير..
* ولو أننا ذهبنا لإنجاز الدستور وذهبنا إلى الاستحقاق الانتخابي وفقاً للمبادرة الخليجية لتجنبنا الكثير من الاحتباس السياسي والنزيف الوطني والأخلاقي.
* تلك مقدمة أتمنى لو تصل إلى كتيبة المستشارين الذين استبدلنا بهم الدستور والبرلمان وحتى الأحزاب فحل بنا الشقاء وخيمت علينا التعاسة ليصير الوطن اليمني على حافة الهاوية.
* بدون إطار زمني يصعب تحديد أمور كثيرة ، ذلك أن الوقت هو المادة التي تصنع منها الحياة وهو الحاضن للخطط في العالم المتطور وحتى المتخلف.. وبدون احترام الوقت يأتي الارتباك ويحل سوء الفهم وتبدأ الشكوك في استدعاء المواقف المتضاربة والاحتباسات السياسية والجهوية الخانقة .
* ودونما بكاء على اللبن المسكوب والدماء النازفة هنا وهناك أسارع إلى القول : يا فخامة الرئيس .. لابد من التأمل في الذي فات وسيقول لنا الذي فات لا سبيل سوى الذهاب نحو الشرعيات التي يسلّم بها كل طرف بحجمه في العقل الجمعي وخياراته ولنأخذ من التجربة التونسية مثلاً .. وما دون ذلك ليس سوى المزيد من اتساع الخرق على الراقع كما نرى وليس فقط كما نسمع .
* تاريخياً وسياسياً ومنفعة .. مهم جداً أن يرتفع مستوى التقاط المزاج الشعبي .. فهذا وحده مصدر جلب القوة والهيبة والحضور ..والذكي هو من يلامس الأوجاع ويجدد الآمال الواقعية عند شعب رغم أنه يعاني من الإحباط ودوخة القات وأعراض عدم الثقة إلا أنه جاهز للتعاطي مع كل قرار ينفذ إلى القلب.
* عندما تظاهر الفرنسيون احتجاجاً على تردي واقعهم طرح « ديجول « تصوراً حاذقاً وقال : إذا لم يحصل هذا التصور على 75% من الأصوات فإنه سيستقيل وكان ماكان من تحرّك العجلة الفرنسية صوب الأفضل .
* كل الشواهد اليمنية أكدت بأن الأحزاب والمكونات لن تتفق على تقسيمة للحكومة ،وليس من تفسير سوى التأكيد على ضعف النزاهة حيث ما تزال النظرة إلى الوزير بأنه مجرد تابع لولاية من رشحه بما في ذلك من التمكين الوظيفي والمصلحي والنفعي لذات اللون الحزبي والجهوي مع أن الوزارة خدمة عامة لا علاقة لها باللون الحزبي للموظفين .
* والمأساة أننا ما نزال نغلب الحزب على الوطن ونعتمد على أهل الثقة وعلى تركيبة الجماعة والخُبرة على حساب أهل الخِبرة خصماً من النزاهة والكفاءة التي أعلناها شرطاً في أعضاء الحكومة المنتظرة .
* وللجميع تذكير بوزراء لم يتكلموا بألسنتهم ولم يمارسوا واجبهم بعقولهم وأقلامهم وإنما تكلموا وقرروا ووقعوا بألسنة من رشح ومن كان يدفع لهم قبل أن يصبحوا وزراء .. بل أننا شاهدنا وزراء تعاملوا مع وظيفة الوزير تعامل الجشع في مائدة العشاء الأخير .
* على أعتاب التشكيل الحكومي المفترض فإن الشعب يريد تأكيداً على إمكانية السير في الطريق الصحيح والاستفادة من الأخطاء وإثبات إمكانية التغيير بصورة إيجابية عن طريق حكومة تعيد الأمل.. الأمل في أن يأمن المواطن على نفسه ويثق بأن المستقبل جدير بأن يعاش.. قدرة على الحياة الكريمة .. قدرة على العلاج .. اطمئنان على الأبناء .. ودولة تحقق العدل ومؤسسة عسكرية ضامنة .. غير ممزقة .. ومهابة الجانب.
هل يتجدد الأمل أم نخلد إلى نوم الخائفين المسبوق بالعبارة الشهيرة .. ما فيش فايدة ..غطّيني يا صفية ..!!

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
صحيفة الثورة
المتوكل .. شهيد في محراب الوطن
صحيفة الثورة
كاتب/عباس غالب
المسؤولية الوطنية أمام الحوثية «1 2»
كاتب/عباس غالب
استاذ/عباس الديلمي
إنه لخطر ماحق..!!
استاذ/عباس الديلمي
صحافي/احمد غراب
حكومة صوت وصورة
صحافي/احمد غراب
كاتب/جمال حسن -
اليمن المُتخيّل
كاتب/جمال حسن -
كاتب/فتحي أبو النصر
العناد الحلمي
كاتب/فتحي أبو النصر
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.071 ثانية