الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الخميس 21 نوفمبر-تشرين الثاني 2024آخر تحديث : 09:29 صباحاً
انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار .... افتتاح المرحلة الثالثة لتوسعة مركز الاختبارات الإلكتروني بجامعة صنعاء بتمويل يمن موبايل .... الضريب يتلف محاصيل المزارعين بذمار .... مقتل شاب علي يد ابية طعنا بالسكين في يافع .... وفاة شاب يمني عطشا وهو في طريقه الى السعودية .... 1500ريال سعر الكيلو الموز بعدن .... رجل بقتل شقيقه في الضالع .... اقدام امرأة على الانتحار بلحج تعرف على السبب .... وفاة عامل صرف صحي في عدن ....
كاتب/عبدالعزيزالهياجم
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/عبدالعزيزالهياجم
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/عبدالعزيزالهياجم
اليمن في العام 2015
إلى الأشقاء في المملكة
حصار صنعاء
جنودٌ مجهولون
لا تُعيدوا إنتاج مراكز القوى
مخرِّب غلب 25 مليون صائم
المواطن تحمّل بما فيه الكفاية
ضد الإرهاب.. لا حاجة ل«براءة اختراع»
صارحونا حتى نساعدكم
كفى لعباً بالنار

بحث

  
سلاح الميليشيات
بقلم/ كاتب/عبدالعزيزالهياجم
نشر منذ: 10 سنوات و 5 أشهر و 15 يوماً
الجمعة 06 يونيو-حزيران 2014 09:15 ص


بسبب وجود طرف أو أطراف مسلّحة كما هو حال «حزب الله» لم يعد لبنان الشقيق قادراً على تشكيل حكومة أو تسمية رئيس جمهورية دون توافق وتراضي الأطراف الإقليمية والدولية اللاعبة على الساحة اللبنانية. 
وبفعل المحاصصة ثم السلاح الذي كان مقاوماً للخارج وأصبح مقاوماً للداخل؛ بات لبنان بلداً غير قادر على النهوض والإنماء والعودة إلى مكانته السابقة «سويسرا الشرق» لأن كل شيء أصبح محاصصة وتقاسماً. 
وهذا الأمر يشلُّ أية حركة للتطوير، ويبقي الحال كما هو عليه «محلّك سر» وتصبح أكبر نعمة يمنّون بها على شعبهم هي نعمة التوافق نظراً للتكلفة الباهظة عند أية محطة اختلاف أو افتراق. 
وفي بلادنا ليس هناك ميليشيا مسلّحة واحدة وإنما ميليشيات مسلّحة عانينا منها في الماضي والحاضر؛ وسنظل نعاني إلى أن يشاء الله وإلى أن تكون هناك مشيئة للإرادة السياسية لحسم الأمور. 
البداية كانت مع الميليشيات القبلية التي جعلت من أطراف قبلية ووجاهات اجتماعية تمتلك نفوذ دولة داخل الدولة؛ وهو ما أصبح معه حلم دولة النظام والقانون مجرّد حلم وشعار فضفاض مع وقف التنفيذ, كما أن البعض اعتبر أن هناك امتداداً لتلك الميليشيات المسلّحة جعلها أيضاّ مصدر قوة لأطراف سياسية سواء كانت دينية أم غيرها. 
ثم وجدت الميليشيات المسلّحة المتطرّفة التي عادت مطلع تسعينيات القرن الماضي من ما كانت تسمّيه «جهاد السوفييت الملحدين» إلى جهاد الأمريكان وأتباعهم على الساحة اليمنية؛ ولكنه على أرض الواقع كان جهاداً ضد وطن ازداد معاناة بفعل جرائمهم وضد ملايين من المؤمنين الأبرياء الذين تحوّلوا إلى فقراء وعاطلين بفعل تدميرهم السياحة والاستثمار وحركة البناء والإنتاج جرّاء التفجيرات والأعمال التي أدّت إلى عزوف عشرات أو مئات الشركات الأجنبية سواء النفطية أم غيرها. 
ثم أطلّت علينا الميليشيا الطائفية المسلّحة التي رفعت شعار« الموت لأمريكا والموت لإسرائيل» في حين أن معاركها سواء مع الجيش أم مع الميليشيات المناوئة لها أكانت قبلية أو دينية حصدت آلاف القتلى والجرحى اليمنيين المؤمنين..!!. 
وللأسف الشديد أن جميع تلك الميليشيات سواء القبلية أم المتطرّفة دينياً وطائفياً؛ جميعها كانت تضفي على سلاحها الآلي سلاحاً دينياً تدّعي معه أن كل أفعالها وممارساتها هي دفاع عن الدين وغيرة على العقيدة أو المذهب, مع أنها أزهقت أرواحاً مؤمنة، وأراقت دماءً مسلمة، وهدمت اليمن حجراً حجراً وليس الكعبة فقط. 
وبالتالي نحن اليوم أمام مفترق طرق, وعلى الدولة أن تحزم أمرها وتقوم بدورها ومسؤوليتها التاريخية بنزع سلاح كل الميليشيات؛ وبحيث يكون لدينا سلاح الجيش والأمن فقط. 
 لا نريد أن يستمر مسلسل اتفاقات الهُدنات والتهدئات التي تحوّلت معها الدولة إلى وسيط, وتحوّل معها اليقين إلى مجرد شك في إمكانية العبور إلى الدولة المستقبلية المدنية. 
alhayagim@gmail.com‏ 
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
صحافي/محسن الجمال
السلام عليكم .. من المغشي
صحافي/محسن الجمال
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الربيع العربي وتكنولوجيا الاتصال الجديدة
دكتور/د.عمر عبد العزيز
صحافي/احمد غراب
هل هذه عاصمة ؟!
صحافي/احمد غراب
كاتب/عبدالله سلطان
االطريق إلى إعادة بناء الهيئة الدولية!!
كاتب/عبدالله سلطان
دكتور/د.عمر عبد العزيز
اللا مركزية الناجزة تساوي الوحدة العادلة
دكتور/د.عمر عبد العزيز
نجلاء البعداني
لا تكونوا أعداءً للوطن
نجلاء البعداني
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.054 ثانية