الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : السبت 21 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 03:14 مساءً
امراة في عدن تقتل زوجها بمساعدة اصدقائها .... اعدام شخص في سيئون دون تنفيذ اخر امنبة له .... كلمات مؤثرة لام فقدت ابنها قتلا علي يداصدقائه في عدن .... وفاة مواطنة روسية في اليمن .... القبض على الدمية القاتلة .... انتحار طفل بالمخاء .... الماجستير بامتيازفي القانون الدولي للباحث مفيد الحالمي .... لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها .... وفاة اشهر طبيب شرعي في اليمن ....
دكتور/د.عادل الشجاع
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed دكتور/د.عادل الشجاع
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
دكتور/د.عادل الشجاع
هل الحرب على اليمن من أجل مواجهة الخطر الإيراني.. ؟
دعوة القوى السّياسية للعودة إلى طاولة الحوار
السعودية والأخطاء القاتلة في اليمن
قتل اليمنيين مستمرٌ
قوى تهدم ولا تبني
هل يستطيع المؤتمر الشعبي أن يتخذ قراراً..؟
من الشرعية الدستورية إلى الشرعية الدستورية
قمامة الإرهاب..ومأساة اليمن
عته بعض المحلّلين السياسيين
النظام الفيدرالي ومراكز القوى

بحث

  
التغيير بين الحُلم والقُدرة
بقلم/ دكتور/د.عادل الشجاع
نشر منذ: 10 سنوات و 6 أشهر و 6 أيام
الأحد 15 يونيو-حزيران 2014 09:20 ص


متى ستكون قيمة المواطنة فوق أي قيم أخرى، ولماذا جماعات الخصام هي الأعلى صوتاً على حساب جماعات المصالحة والوفاق..؟!. 
اليمن تتطلّع إلى مناخ جديد يعيد إلى هذا الوطن روح السماحة التي يستعيد بها هدوء المجتمع، هل يمكن أن تتفّق جميع القوى السياسية على وقف الحروب والعنف والتفرُّغ لإعطاء الأولوية لمكافحة الفقر والقضاء على البطالة..؟!. 
هل يمكن لنا أن ندقّ ناقوس الخطر ونوقظ المخدوعين من سباتهم، ونحشد الشعب كله للوقوف ضد التطرُّف والإرهاب وتحجيم أنشطة تنظيم «القاعدة» وأذرع الميليشيات المتعدّدة..؟!. 
نريد دولة قوية تحكمها المؤسسات ولا سيادة فيها إلا للشعب وحكم القانون تحت راية الاحترام الكامل للعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية، فالذين لم ولن يكفّوا عن الدق على وتر «النظام السابق» هم الذين يرفعون عقيرتهم هذه الأيام لإثارة المخاوف مما يسمّونه «القلق من عودة النظام السابق» فهؤلاء أثبتوا قزميتهم في الساحة اليمنية. 
 هناك فرق بين حُماة الدولة اليمنية والحريصين على العيش تحت مظلّتها وبين الواهمين باستمرار العنف الثوري دون سقف زمني أو حتى مطلبي محدّد، فهؤلاء هدفهم تفكيك الدولة وإغراقها في مستنقع الصراعات والفوضى. 
التغيير يحتاج دوماً إلى برنامج يدور في أفق الممكن ويتجنّب القفز إلى هوّة المستحيل، وعظمة أي تغيير هي التي تربط بين الحُلم والقُدرة على تطبيق هذا الحلم فوق أرض الواقع. 
التغيير عنوان للأمل، وبذرة الأمل لا تنبت في ظل الفوضى وإنما تحتاج إلى تُربة الاستقرار؛ إذا لم يرتبط التغيير بعقل رشيد؛ فإنه يعطي وعوداً جذرية لكنها بعيدة عن الواقع مما يصيب الشعب بانتكاسة جديدة تفقده بعد ذلك مناعة التغيير. 
الشعب اليمني شعب يُراهن عليه؛ لأنه شعب يمتلك إرادة البقاء، فهو يريد الحياة في مواجهة من يسترخصون الموت ويبرّرون الذهاب إليه، كل ما يريده هذا الشعب هو العيش الكريم بعيداً عن الخوف والترويع. 
ولا نبالغ إذا قلنا إن المؤتمر الشعبي العام هو الحزب الوحيد الذي يمكن أن يتسع لكل الوسطيين؛ لأن جماعة «الإخوان» أو جماعة «الحوثي» جماعتان تقومان على الجمود الفكري وعلى السمع والطاعة, ونحن اليوم أمام خطاب سياسي، هذا الخطاب يرتبط بالديمقراطية؛ لكن هذه الجماعات مرتبطة بالخطاب الديني «المبني على تأليه الأشخاص وتقديسهم» وبالتالي تتولّد عن مثل هذا الخطاب ديكتاتورية الفرد المعزّز بفتوى الإخضاع لأتباعه وإلزامهم بالسمع والطاعة وتحويلهم إلى أناس آليين غير قادرين على التفكير؛ فيتحوّلون إلى أتباع فاقدين لهويّتهم الوطنية. 
لقد وضعتنا السنوات الماضية وجهاً لوجه أمام حجم كبير من المغالطات ـ توسّط فيها البعض ـ وأدّت هذه المغالطات إلى إلحاق الأذى بالوطن والشعب، فلقد استهدف هؤلاء البعض نشر الفوضى، وانتزعوا حق الوصاية على المستقبل، ونتيجة لذلك فقد شهدت اليمن خلال السنوات الماضية ارتباكاً معرفياً تولّد عنه اندفاع من قبل البعض؛ أدّى هذا الاندفاع إلى جر البلد إلى كثير من المشاكل سواء الاقتصادية أم السياسية أو الاجتماعية. 
لقد ضلّل كثيرون من الإعلاميين والصحافيين الرأي العام وجروا وراء مصالح وهمية كلّفت اليمن خسائر كبيرة أهمها خسارة الحاضر والمستقبل؛ فقد أساءوا استخدام القلم، وأساءوا استخدام الكلمة، وبدلاً من تنوير الناس إذا بهم يضلّلونهم ويحشدونهم في الاتجاه الخطأ. 
كم نحن بحاجة اليوم إلى مصالحة سياسية حقيقية بين القوى السياسية حتى نحافظ فعلاً على وحدة البلاد ووحدة الشعب الذي عبأناه خلال المرحلة الماضية على الحقد والكراهية، وأصبح لا يطيق بعضه بعضاً، وتجسّدت المناطقية والمذهبية، وتعزّزت الأفكار المتطرّفة، فلماذا تحوّلت السياسة عندنا إلى عنف..؟!. لأن السياسيين في بلادنا يعتقدون أن الساحة لابد أن تكون لفصيل دون غيره.

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
دكتور/د.عمر عبد العزيز
النموذج الاستثناء عربياً
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/محمد عبده سفيان
الاختبارات والغش والكهرباء
كاتب/محمد عبده سفيان
كاتب/عباس غالب
حقائب وزارية وهموم مثقلة..!
كاتب/عباس غالب
كاتب/عباس غالب
حقائب وزارية ومهام مثقلة
كاتب/عباس غالب
كاتب/يونس هزاع حسان
القضاء وتحقيق سيادة القانون
كاتب/يونس هزاع حسان
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كيف تحلم ؟
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.111 ثانية