- أهم ثلاثة أشياء في حياة المواطن أي مواطن :
الغذاء الضروري ، والطريق ، والمواصلات.
أهم ثلاثة أشياء في حياة المواطن أي مواطن :
الغذاء الضروري ، والطريق ، والمواصلات.
مطلوب من الحكومة أولا : أن تؤمن المواطن من الجوع بإصدار قرارات تلزم التجار بعدم رفع أسعار السلع الضرورية.
مطلوب من الحكومة ثانيا : أن تؤمن المواطن من خوف بفرض نفوذها على الطرق ومحاسبة اللصوص وقطاع الطرق.
مطلوب من الحكومة ثالثا : أن تراقب مدى التزام وسائل النقل بتسعيرات النقل لأن الحاصل أن كل سائق يسعر له بمزاجه.
فيما يخص الغذاء الحكومة وعدت أن أسعار السلع لن ترتفع ونرجو أن تفي بوعدها حتى لاتتضاعف معاناة الناس ويزداد احتقانهم.
وهذا الأمر ليس بالكلام وإنما بوجود الحكومة في الشارع ومراقبتها وفتح قنوات التواصل بينها وبين الناس للإبلاغ عن أي زيادات، لأن الحاصل حاليا هو غياب حكومي للجهات المختصة ومشاكل تحدث بين المواطنين وبين الرافعين للأسعار بحسب مزاجاتهم واستثمار للوضع الحرج الذي يمر به المواطن اليمني.
في القمح والدقيق مثلا معروف أنها تباع في اليمن بأعلى سعر في العالم ولاتحتمل أي زيادة أخرى في السعر فكيف نتفاجأ بالروتي وقد تناقص حجمه ؟!! هل هذا يعقل ؟!
وبالقياس بقية السلع وضع المواطن والحالة المعيشية الصعبة التي يعانيها لايستحمل أي زيادة وقد سعدت عندما قرأت تصريحات عبر مواقع التواصل الاجتماعي لتجار أعلنوا بأنهم لن يزيدوا أسعار السلع وأسأل الله أن يثبتهم على القول الثابت ويثبت حكومتنا على قولها الذي وعدت فيه بعدم ارتفاع أسعار السلع.
الأمر المهم الذي أود طرحه إلا أن لكل قرار تأثيرات وينبغي على الحكومة متابعة هذه التأثيرات وليس فقط اتخاذ القرار وتشكيل لجنة أو لجنتين وعدم الاهتمام بما يحدث من تداعيات في الواقع مثلا انتشرت ظاهرة التقطعات وعصابات السرقة التي تتصيد في الشوارع ضحاياها والناس الذين يعتمدون على أسلحتهم لفرض اتاوات غير مستحقة ومثل هذه الأمور تتنامى لتصبح تلك الإتاوات حقا مشروعا بالنسبة لهم يقاتلون من أجله وكله في ظهر المواطن البسيط العابر للطريق أو الباحث عن عمل أو غيره.
الفلتان الأمني يستهلك الخزينة العامة دون شعور ولذلك يجب إيقافه بكافة أشكاله ومنها ضرب شريان المورد الاقتصادي الوحيد للبلد المتمثل بأنابيب النفط ومنها أيضا التقطع للناقلات وللمسافرين ومنها انتشار السرقة بالإكراه.
لايجب بأي حال التصرف بلامبالاة لأن النتيجة ستكون الرجوع إلى نقطة الصفر ، ليدرك الجميع أن المواطن وصل إلى مرحلة لم يعد يستطيع فيها سوى أن يلف الساعة على بطنه بدلا من يده.
اذكروا الله وعطروا قلوبكم بالصلاة على النبي
اللهم ارحم أبي واسكنه فسيح جناتك وجميع أموات المسلمين.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر