الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الإثنين 30 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 02:15 مساءً
ولادة توائم براسين في جسد واحد بذمار .... الدكتوراه بامتياز للباحث عبده احمدالصياد .... امراة في عدن تقتل زوجها بمساعدة اصدقائها .... اعدام شخص في سيئون دون تنفيذ اخر امنبة له .... كلمات مؤثرة لام فقدت ابنها قتلا علي يداصدقائه في عدن .... وفاة مواطنة روسية في اليمن .... القبض على الدمية القاتلة .... انتحار طفل بالمخاء .... الماجستير بامتيازفي القانون الدولي للباحث مفيد الحالمي .... لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين ....
صحافي/علي ناجي الرعوي
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed صحافي/علي ناجي الرعوي
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
صحافي/علي ناجي الرعوي
اليمن.. النوايا الغامضة
الأحزاب في اليمن.. هل فقدت صلاحيتها؟!
مهزلة الأمم المتحدة في اليمن!!
اليمن تحت مظلة جنيف!!
الرعوي: لماذا تفشل حوارات اليمنيين؟!
حينما يتحدث (بان كي مون) عن اليمن!!
الحرب .. الرهان الخاسر !!
جدار الازمة السميك !!
اليمن يبحث عن حل وسط!!
اليمن.. ازمات تتكرر وحلول تتعثر !!

بحث

  
من يقف وراء تصاعد التوترات في اليمن؟
بقلم/ صحافي/علي ناجي الرعوي
نشر منذ: 10 سنوات و 3 أشهر و 26 يوماً
الأربعاء 03 سبتمبر-أيلول 2014 11:49 ص


 هناك تفسيران لما يحدث اليوم في اليمن من توترات وعنف وفوضى وإرهاب وتدمير ممنهج لمقومات الدولة ومؤسساتها.. الأول وهو الرأي الشائع يرى في أن ما يجري على الساحة اليمنية هو امتداد للعاصفة التي تجتاح المنطقة العربية بل ان ما يعتمل على أرض اليمن من تطورات ساخنة ليس أكثر من صورة طبق الأصل للسيناريو الذي يشهده العراق أو ذلك السيناريو الذي يطبخ على نار هادئة في سورية.. ولعل ما عزز من هذا الاعتقاد هو تكرار اتهامات الرئيس عبدربه منصور هادي لطهران بالتدخل في الشأن اليمني وأكثر من ذلك فهو من أشار في الأسبوع الماضي وهو يرد على التساؤلات المتداولة في الأوساط السياسية داخل اليمن وخارجه عن طبيعة التداعيات التي تتفاعل داخل العاصمة صنعاء ومحيطها:بأن ماتقوم به إيران في اليمن يستهدف إجهاض العملية السياسية وعرقلة المرحلة الانتقالية وإغراق هذا البلد في مستنقع الفوضى والفتن والحروب الطائفية والقبلية والجهوية حتى يتسنى لها خلط الأوراق في المنطقة والإمساك بإحدى أوراق الضغط التي تسمح لها بمقايضة صنعاء بدمشق أو بغداد.
أما الرأي الآخر فإنه الذي يعيد نتائج مايحصل اليوم في اليمن من توترات وحرائق وأعمال عنف إلى فشل القوى السياسية التي تقاسمت مفاصل السلطة التنفيذية خلال المرحلة الانتقالية في خلق اصطفاف وطني واسع قادر على مواجهة الأخطار الداخلية والتحديات الخارجية والانتقال بالبلاد من دوامة العنف والانقسام إلى واقع التصالح والتوحد.. وليس هذا وحسب بل إن هناك من يحمل السلطة الانتقالية مسؤولية كل الخروقات المتكررة التي أسهمت في تآكل هيبة الدولة وزعزعة الاستقرار الداخلي وتردي الأوضاع الأمنية بما انعكس بشدة في تغول الجماعات الإرهابية والمليشيات المسلحة وفرض منطقها العبثي في مناطق يمنية عدة وليس ماتتعرض له صنعاء ومنافذها والطرق المؤدية إليها التي تطوقها الحشود القبلية المسلحة سوى واحدة من تلك الصور العبثية والبائسة التي تعاظمت بفعل عدم استيعاب السلطة الانتقالية لمقتضيات المرحلة الانتقالية وإخفاقها على نحو لا لبس فيه ولا غموض في معالجات الأخطاء والعيوب والاختلالات التي أسهمت دون العبور بالبلاد إلى الوضع الدائم والمستقر.
وفي كلتا الحالتين فما من شك ان الأحداث التي تتزاحم يوماً بعد يوم وتمتد آثارها في أرجاء اليمن لم تكن فعلاً طارئاً بقدر ما هي إحداث من صنع الداخل والخارج فكل منها يحمل علامات ومؤشرات على أن هناك أصابع خبيثة وقوية تعمل بإحكام شديد على الدفع بهذا البلد نحو الانهيار والسقوط في حافة الفوضى والعنف وبما يحيله إلى صومال آخر تتنازعه المليشيات المسلحة وعناصر التطرف والإرهاب خصوصا بعد أن تعززت القناعة لدى بعض الأطراف الداخلية والخارجية بأن الصراع المحتدم فيه لم تعد تحكمه منهجية متوازنة في ظل تضارب مصالح الأطراف الداخلية والخارجية والتي يقرأ كل منها المشهد من منظوره الخاص.
وعلى ضوء هذا كله فليس من مصلحة دول الخليج الذي يعد اليمن عمقاً لها ولأمنها أن تظل صامتة عن المؤامرات التي تسعى إلى تمزيق هذا البلد إذا ما أخذنا بعين الاعتبار التأثيرات الماحقة التي ستترتب عن ذلك وانعكساتها على الأوضاع في المنطقة الأمر الذي يجعل من حماية هذا البلد من الضياع والتفكك يمثل في حقيقة الأمر حماية لجيرانه من مخططات باتت واضحة ومكشوفة وتستهدف المنطقة كلها.
*صحيفة الرياض السعودية
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
دكتور/محمد حسين النظاري
مع هادي من اجل بلادي
دكتور/محمد حسين النظاري
صحافي/احمد غراب
صنعاء وفخ العنف
صحافي/احمد غراب
الاستاذ/حسن أحمد اللوزي -
الصدقية السياسية المطلوبة للإنقاذ الوطني
الاستاذ/حسن أحمد اللوزي -
كاتب/حسين العواضي
رهائن الإدمان المزدوج
كاتب/حسين العواضي
كاتب/عباس غالب
حزب الله في طبعة جديدة.. 1-2
كاتب/عباس غالب
دكتور/د.عمر عبد العزيز
لا جديد دون انحسار القديم
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.120 ثانية