الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الخميس 30 يناير-كانون الثاني 2025آخر تحديث : 10:22 صباحاً
مقتل طفل بإحراق عصابة منزل في تعز .... وقاة وصابة 18شخصا في حادث مروري مروع بلحج .... الافراج عن جلاكسي ليدر وطافمها .... اصابات في اطلاق نار بسقطرى .... وفاة مواطن جوعا في احد شوارع عدن .... وفاة رجل الاعمال الشقيري ونجله بحادث مروري .... وفاة اكبر معمر يمني .... مقتل طفله على يد مختلة عقليا في عدن .... البنك اليمني للإنشاء والتعمير يدشن تنفيذ الآلية الخاصة بسداد مبالغ صغار المودعين .... مقتل شابين في ابين في خلاف على ارضية ....
دكتور/د.عمر عبد العزيز
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed دكتور/د.عمر عبد العزيز
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
دكتور/د.عمر عبد العزيز
أسئلة متروكة للقارئ
ماهي الحوثية وكيف بدأت؟
ليتنا نتعلَّم منهم
ثُلاثيات متقابلة
الزمن السرمدي الأمريكي!!
سيناريو الجحيم النّووي
قرن الشيطان
سحرُ الأنثى
ميتافيزيقا من طراز ديمقراطي..!!
المعنى ومعنى المعنى

بحث

  
جوهر اليمين الأمريكي
بقلم/ دكتور/د.عمر عبد العزيز
نشر منذ: 10 سنوات و 4 أشهر
الإثنين 29 سبتمبر-أيلول 2014 07:01 ص


عندما نستعيد التاريخ القريب لليمين الأمريكي المأفون بثقافة الحرب؛ نكتشف دون أدنى ريب مدى إقامة هذا اليمين المتوحّش فيما تآلف معه ومازال يعتبره قدس أقداس سياساته وسبباً حاسماً لنجاحاته الواهمة. 
ومن الخطأ الاعتقاد أن تلك الثقافة وقفت عند حدود الخارج الأمريكي، حيث الساحات الواسعة لمبارزات اليمين وحروبه الكونية الدائمة، بل إن الولايات المتحدة ذاتها تعاني الأمرّين من تلك السياسات القاتلة، فالولايات المتحدة نشأت تاريخياً ضمن ثقافة استباحة مؤكّدة للسكان الأصليين، وكانت حروب التوسُّع تشن تحت ذرائع ومبرّرات أبرزها أن الهنود الحمر يرفضون ثمار الحضارة، ويصرّون على البقاء في نمط الحياة التي تعوّدوا عليها. 
بالمقابل جاءت موجة الاستباحة الأكثر قسوة للزنوج، ثم توالت متوالية المنطق النيتشوي الذي تحوّل تباعاً إلى ثقافة سياسية وأيديولوجية ظهرت نتائجها الأكثر جهامة في سلسلة الاغتيالات السياسية الداخلية الموجّهة ضد كل رافضي سياسات الحرب والقسوة، وفي مقدّمتهم الرئيس الأسبق جون كندي والداعية السلمي مارتن لوثر. 
مازالت الولايات المتحدة تعيد إنتاج تلك الثقافة المخرسنة لاحتضان مؤسّسي يهدّد بالقتل كل من يخرج عنها، ومازالت ديمقراطية الوول استريت والبنتاغون ووكالات الاستخبارات العاتية ترفض كل دعوة لتغيير هذا المنطق الخطير في إدارة الولايات المتحدة، والرمي بأثقال باهظة الثمن على العالم. 
الولايات المتحدة نموذج أقصى للإدارة بمنطق الحرب الدائمة، والاعتداد بقانون التدمير باعتباره المدخل للبناء الجديد، لكن ذلك يواجه رفضاً ومقاومة عنيدة من قبل دوائر أمريكية أخرى تريد إعادة الأمور إلى نصابها. 
والمستقبل كفيل بإظهار ما يمكن أن يفعله المصلحون المسالمون الباحثون عن حكمة الأرض والسماء. 
Omaraziz105@gmail.com 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/عباس غالب
الرئيس في مهمّة صعبة..
كاتب/عباس غالب
كاتب/فتحي أبو النصر
سبتمبر وآماله المُلهمة
كاتب/فتحي أبو النصر
صحافي/احمد غراب
من ينتصر لليمن ؟!
صحافي/احمد غراب
كاتب/عبدالله الدهمشي
الشراكة الوطنية
كاتب/عبدالله الدهمشي
صحافي/احمد غراب
باليمني الفصيح
صحافي/احمد غراب
كاتب/فتحي أبو النصر
سبتمبر العشق
كاتب/فتحي أبو النصر
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2025 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.052 ثانية