الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الخميس 21 نوفمبر-تشرين الثاني 2024آخر تحديث : 09:29 صباحاً
انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار .... افتتاح المرحلة الثالثة لتوسعة مركز الاختبارات الإلكتروني بجامعة صنعاء بتمويل يمن موبايل .... الضريب يتلف محاصيل المزارعين بذمار .... مقتل شاب علي يد ابية طعنا بالسكين في يافع .... وفاة شاب يمني عطشا وهو في طريقه الى السعودية .... 1500ريال سعر الكيلو الموز بعدن .... رجل بقتل شقيقه في الضالع .... اقدام امرأة على الانتحار بلحج تعرف على السبب .... وفاة عامل صرف صحي في عدن ....
صحافي/احمد غراب
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed صحافي/احمد غراب
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
صحافي/احمد غراب
اللهم إني اشهدك
والشعب أين محله .. ؟!
حرام!.. ده مال أموات
من وراء أزمة الغاز ؟!
والعطش يهددنا ايضا
لمن اليمن ؟!
ابتسم أنت في اليمن
المرحلة التراجعية
متى نعيش ليعيش اليمن؟
البرد المضحك والمبكي

بحث

  
الشعب يريد اضحية العيد
بقلم/ صحافي/احمد غراب
نشر منذ: 10 سنوات و شهر و 20 يوماً
الأربعاء 01 أكتوبر-تشرين الأول 2014 08:12 ص


في الطريق إلى سوق الماشية استعدت ذكريات خرفان زمان أيام كان الخروف خروف والريال ريال ، كان وزن الخروف ‏‏يعادل وزن الفيل الهندي الصغير وصوفه كثيف تقول بطانية "أبو ‏تفاحة"، وعلى رأسه قرنان يلمعان كالجنابي ‏الصيفاني لا أقول الصينية ، وكنت تجد الخروف صحيح فصيح كالجنيه الاسترليني يبعبع بصوته ملان الحارة ، ويكر ‏ويفر كحصان شارد. ‏
حين وصلت لسوق الماشية شعرت منذ الوهلة الأولى أنني ادخل سوق دجاج لا خرفان وبدا لي وكأن هذه الخرفان مساجين لم يروا الضوء منذ سنوات طويلة ويبدو الله اعلم أنها تعاني أيضا من لين العظام فهي تمشي وهي تعرج.
فتشت وفتشت كثيرا حتى وقع نظري على خروف وبدا لي انه أفضل الموجود اقتربت منه فبدا لي جامدا كأنه أسير حرب، صوته مبحوح وكأنه ‏أجرى عملية لوزتين، قدماه ترتعشان وكأنه جاء من ‏الصومال إلى اليمن سباحة، صوفه منتوف وكأنه ‏خارج للتو من "مضرابة " في سوق قات.
قلت في نفسي الحاصل ولامابش ، ظل خروف ولا ريش دجاج ، فاقتربت وسألت البائع بكم ؟ 
فقال : سبعين الف ريال ، وأنا الذي خرجت من البيت وفي جيبي أربعين الف ريال وتخيلت أني سأعود وبيدي قطيع من الأغنام يبدو انني فقدت ذاكرتي بالواقع الذي وصلنا إليه لكني بينما مازالت ذاكرتي فل عن كل شيء زمان بدليل أنني أتذكر جيدا خروف زمان، الذي كان ‏ينطح أكبر عفط منا فيصبطه في ظهر الجدر، من ‏خروف اليوم الذي ينطحه طفلك الصغير ويمسكه ‏من سبلته وكأنه يلعب بـ"وطف"!؟ ‏
‏ كان لخروف العيد زمان عدة فرحات: فرحة عند ‏شرائه، وفرحة عند لقائه بعد هروبه، وفرحة بعد ‏ذبحه، وفرحة عند توزيع اللحم للفقراء، وفرحة عند ‏طبخه، وفرحة عند اشتعال التنافس بين أفراد ‏الأسرة: ناس يسأل عن الفخذ وناس همهم في الكبد ‏وناس من أنصار اللحم الصغار وآخرون من حزب ‏المندي... ‏
باختصار شديد ، معاش اكبر موظف ما يكفي قيمة خروف ، والحج لمن استطاع إليه سبيلا ، والخروف أيضا ، واليمن الجديد أيضا لمن استطاع إليه سبيلا مالم فكل واحد يغير نفسه وكل واحد يصلح نفسه والبلاد ستصلح.
اذكروا الله وعطروا قلوبكم بالصلاة على النبي 
اللهم ارحم ابي واسكنه فسيح جناتك وجمع أموات المسلمين.
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/حسين العواضي
تكريم المشاقر!!
كاتب/حسين العواضي
كاتب/فتحي أبو النصر
متارس المدارس
كاتب/فتحي أبو النصر
كاتب/عبدالله الدهمشي
الرمزية الباقية للدولة
كاتب/عبدالله الدهمشي
كاتب/عباس غالب
المخاوف الحقيقية..!
كاتب/عباس غالب
كاتب/عبدالله الدهمشي
عن حزب الإصلاح وإليه
كاتب/عبدالله الدهمشي
دكتور/عبدالعزيز المقالح
المواطنة ...
دكتور/عبدالعزيز المقالح
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.065 ثانية