الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الخميس 21 نوفمبر-تشرين الثاني 2024آخر تحديث : 09:29 صباحاً
انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار .... افتتاح المرحلة الثالثة لتوسعة مركز الاختبارات الإلكتروني بجامعة صنعاء بتمويل يمن موبايل .... الضريب يتلف محاصيل المزارعين بذمار .... مقتل شاب علي يد ابية طعنا بالسكين في يافع .... وفاة شاب يمني عطشا وهو في طريقه الى السعودية .... 1500ريال سعر الكيلو الموز بعدن .... رجل بقتل شقيقه في الضالع .... اقدام امرأة على الانتحار بلحج تعرف على السبب .... وفاة عامل صرف صحي في عدن ....
كاتب/عبدالواحد أحمد صالح
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/عبدالواحد أحمد صالح
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/عبدالواحد أحمد صالح
سنظل متفائلين
الوطن كيان وهويّة ووجود
حكومة إنقاذ
العدل.. ميزان الحياة
اللاجئون الأفارقة قنبلة موقوتة
المطلوب.. حكومة اقتصاد
المخا.. هل تستعيد مجدها؟!
سفينة الوطن
الإرهاب القاتل
الساكت عن الحق

بحث

  
القضاء على الفساد
بقلم/ كاتب/عبدالواحد أحمد صالح
نشر منذ: 10 سنوات و شهر و يوم واحد
الإثنين 20 أكتوبر-تشرين الأول 2014 07:59 ص


لا يختلف اثنان بأن الفساد سرطان أو داء ما استشرى في أي مجال من مجالات حياة المجتمع إلا وشل أداءه إن لم يصبه بمقتل.. هذا ما يعرفه الجميع والفساد في مفهومه اجتهاداً صار اليوم يمثل منظومة متكاملة من الممارسات والسلوكيات التي ينبذها الفرد الصالح قبل أن ينبذها المجتمع الذي يتطلع لخلوه في واقعه. 
وإذا ما وقفنا مع معطيات وأدبيات وأهداف أي ثورة من الثورات دون استثناء سنجد أن من أهم مرتكزات ومنطلقات الثورة اجتثاث أو استئصال شأفة الفساد باعتباره الركيزة الأولى لنشر الظلم وتعدد الطبقات في أوساط المجتمع إلى جانب أنه من الأسباب الرئيسية لفشل وسلامة المسار. 
وفي واقعنا اليوم صار الفساد من أخطر القضايا والهموم اليومية للفرد والمجتمع كونه لم يعد يستثني أياً من هياكل مقومات الدولة بسلطاتها وهذه الحقيقة مسلم بها من قبل الجميع وهو ما تؤكده حالات التذمر وما يدعو كلاً منا لمحاربته والعمل على اجتثاثه نظراً لخطورته على مسار حياتنا. 
الفساد بمنظومة السلبية والسيئة أمست وأضحت مطالب اجتثاثه مطالب حياتية و حقوقية لابد من تحقيقها كونها ألحقت الضرر الفادح والكبير بكافة مجالات حياتنا ويمثل استمرارها مزيداً من الفتك والضرر الذي لا شك أنه سيفقد فاعلية الحياة بمنظوماتها وقوانينها وتشريعاتها. 
الفساد في بلادنا طال كل شيء ولم يستثن مؤسسة دون أخرى أو جهازاً دون غيره وكأمثلة ليس إلا... عندما تستدعي حاجتك إنجاز معاملة ما.. فإنها تكلفك وقتاً وجهداً وإمكانيات استثنائية لإنجازها.. وإذا ما دعتك الحاجة لطلب دعم أي من السلطات كالأمن وأجهزة الضبط القضائي فإن الاستجابة لحاجتك تكلفك الكثير والكثير.. وفي حالة العجز عن تلبيتها فما عليك إلا أن تشكو حالك إلى الله الذي لا حول ولا قوة إلا به. 
إن واقع حال أداء الوظيفة العامة يشكو غياب مبدأ الثواب والعقاب وربما الحال في كافة مرافق الدولة ودون استثناء... إن غياب رقابة الضمير لدى البعض قد دفعهم إلى الإساءة لأمانة المسئولية التي يتحملونها.. وصاروا حتى لم يؤمنوا بأن خيانتهم لأماناتهم سيحاسبون عليها أمام الله سبحانه وتعالى إذا حالفهم حظهم الهروب من عقاب الدنيا.. إن في واقعنا آلاماً وفواجع ومظالم لا تحصى... وفي ظل استمرارها لا يمكن أن تستقيم أمور حياتنا ولابد من أن يحاسب أي منا نفسه إزاء مسببات ما آل إليه واقعنا... ولابد لأي منا أن يثور على مظالمه.. فإزالة المظالم واجتثاث الفساد بمنظومته الضارة والمريضة لم تعد اليوم مسئولية دولة أو حكومة أو سلطات تشريعية وتنفيذية وقضائية.. وإنما أضحت مسئولية المواطن المتضرر منها بالدرجة الأولى والمعني بجني إفرازاتها السيئة. 
اليوم أعتقد جازماً أن الفرصة مهيأة أكثر من أي وقت مضى لتصحيح مسار كل الاختلالات وقطع دابر الفساد ومحاسبة الفاسدين أين ما كانوا وحيثما تواجدوا.. والأجهزة المعنية بمعالجة قضايا الفساد ومحاسبة الفاسدين تحتاج إلى الزخم الشعبي لمناصرتها وتنويرها والقيادة السياسية قد أكدت على أهمية كبح جماح الفساد على طريق اجتثاثه واستئصاله.. فهل سندرك مسئولية كل منا في وضع نهاية للفساد والفاسدين.



تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/فتحي أبو النصر
تعز وإب ترفضان العنف والإقهار
كاتب/فتحي أبو النصر
كاتب/عباس غالب
تحديات الراهن والمستقبل..! «2/1»
كاتب/عباس غالب
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الخداع، التبرير، والتناقض
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/عبدالله الدهمشي
السفه السياسي المستمر
كاتب/عبدالله الدهمشي
صحافي/احمد غراب
وأنصار اليمن أينهم ؟ّ!!
صحافي/احمد غراب
كاتب/عباس غالب
توافق تعز.. أنموذجاً
كاتب/عباس غالب
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.058 ثانية