هل البلد الآن في حكم المخطوف ؟
اذا كان كذلك فما هي الفدية المطلوبة لإرجاعه واستعادة عملية تأهيله وتنميته ؟
ثم ماذا يمكن العمل بمخطوف فقير مثل اليمن غالبية أبنائه تحت خط الفقر؟
ومن المستفيد من مثل ه
هل البلد الآن في حكم المخطوف ؟
اذا كان كذلك فما هي الفدية المطلوبة لإرجاعه واستعادة عملية تأهيله وتنميته ؟
ثم ماذا يمكن العمل بمخطوف فقير مثل اليمن غالبية أبنائه تحت خط الفقر؟
ومن المستفيد من مثل هكذا خطف ؟
من الصعب اتخاذ أي قرار للحسم حرصا على حياة المخطوف وفي نفس الوقت لا يمكن الحديث عن أمن واستقرار أو اقتصاد وإيرادات ودور حكومي فعال في ظل تعقيدات الوضع الحالي كما لا يمكن الركون على مزيد من المبادرات والاتفاقيات السياسية في ظل عدم تفعيل الاتفاقيات السابقة.
الوضع حساس جدا في اليمن ولكن ما هو الحل ؟
وعلى من يمكن الركون ؟
الدور الخارجي يبدو عاجزا عن الإلمام بتفاصيل التعقيدات في واقع اليمن كما ان
الخارج لديه ما يشغله ولا يمكن ان يكون اهتمامه بعودة اليمن واستعادة عافيته أكثر من اهتمام أبناء اليمن أنفسهم .
نعم انهيار اليمن ليس من مصلحة دول المنطقة والعالم ولكن في النهاية الداخل اللي إيده في النار مش زي الخارج اللي إيده في الماء .
المعول عليهم لإنقاذ اليمن نصفان :
نصف لا يهتمون بإنقاذ اليمن
والنصف الآخر يتظاهرون بأنهم مهتمون بإنقاذه.
في المجتمعات المطحونة القوي دائما على حق حتى عندما يخطئ يكون على حق ، حتى يضعف.
تستهويني مقولة الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه : "كُل متوقع آتِ" منتظر الفرح سيحصل عليه، صاحب اليقين بفكرته ستتحقق، مسيء الظن سيناله.. فتوقع ما تتمنى ".
وانا اتوقع ان من يحب اليمن سيجد الحب ومن لايهتم بها لن يحصد سوى الكراهية.
اغراق اليمن في الفوضى والحروب داخليا ، أو اضعافها لإستدعاء تقسيم من الخارج
كل ذلك لن يكون في مصلحة أي طرف داخلي.
وعاجلا ام آجلا سيدرك الجميع انهم اكلوا يوم اكل اليمن.
وطالما لا احد يعرف الميناء فيجب اذن الاستمرار في الإبحار.
اذكروا الله وعطروا قلوبكم بالصلاة على النبي
اللهم ارحم أبي واسكنه فسيح جناتك وجميع أموات المسلمين .