الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الخميس 21 نوفمبر-تشرين الثاني 2024آخر تحديث : 09:29 صباحاً
انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار .... افتتاح المرحلة الثالثة لتوسعة مركز الاختبارات الإلكتروني بجامعة صنعاء بتمويل يمن موبايل .... الضريب يتلف محاصيل المزارعين بذمار .... مقتل شاب علي يد ابية طعنا بالسكين في يافع .... وفاة شاب يمني عطشا وهو في طريقه الى السعودية .... 1500ريال سعر الكيلو الموز بعدن .... رجل بقتل شقيقه في الضالع .... اقدام امرأة على الانتحار بلحج تعرف على السبب .... وفاة عامل صرف صحي في عدن ....
دكتور/د.عمر عبد العزيز
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed دكتور/د.عمر عبد العزيز
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
دكتور/د.عمر عبد العزيز
أسئلة متروكة للقارئ
ماهي الحوثية وكيف بدأت؟
ليتنا نتعلَّم منهم
ثُلاثيات متقابلة
الزمن السرمدي الأمريكي!!
سيناريو الجحيم النّووي
قرن الشيطان
سحرُ الأنثى
ميتافيزيقا من طراز ديمقراطي..!!
المعنى ومعنى المعنى

بحث

  
عندما ينفرد الوحش بالفريسة
بقلم/ دكتور/د.عمر عبد العزيز
نشر منذ: 10 سنوات و 8 أشهر و 11 يوماً
الثلاثاء 11 مارس - آذار 2014 08:37 ص


انتشار الفقر الأسود، المقرون بالرثاثة، يجعل بعض أولياء الأمور مُستجيبين رغماً عنهم لما يكرهونه، وهكذا يقبلون على مضض زواج بناتهم القاصرات على كهول مُجايلين لهم في العمر! .. بل إن بعض الفتيات يرين في استجابتهن لزواج غير متكافئ وسيلة لانتشال الأهل من الفقر المدقع، وبالتالي يسري في عقولهن شكل من أشكال البراغماتية النفعية الشعبوية. لكن تلك البراغماتية سرعان ما تنهار بمجرد ظفر الوحش بالفريسة المسكينة. 
النظام الأبوي البطرياركي في بيئة الجهل والفقر يجعل الأب سيد الكلمة وصاحب الرأي القاطع المانع.. بل إنه يتجاوز سنن الشريع في استشارة ابنته قبل تسليمها لزواج غير متكافئ. وقد لاحظ بعض المتابعين لهذه الظاهرة أن بعض الفتيات يهربن من بيوتهن لمجرد معرفة ما يتم التخطيط له من زواج ، ويذهبن بعيداً إلى محافظات نائية، بمقابل تبرؤ الأهل منهن، واعتبارهن في عداد الموتى، وهنَّ ما زلن على قيد الحياة، وذلك هرباً وتغطيةً للفضيحة الاجتماعية الناجمة عن كونهن غادرن منازلهن لمكان غير معلوم، وفي بعض الحالات يكون هذا الهروب مقروناً بزيجة اختيارية غير مُعلنة، تتم وقائعها الشرعية في إحدى محافظات اليمن البعيدة عن موقع سكنى الفتاة، كما أن بعض الهاربات يقعن فريسة الحاجة ليتم تسويقهن في سوق الدعارة العابرة للمحافظات، بعد تغيير أسمائهن. 
انتشار التعليم ووسائل الإعلام العصرية، وخاصة الفضائيات، ومواقع التواصل الاجتماعي، وشبكة الانترنت التي تقدم في اليمن بدائل متنوعة، أصبح لها دور كبير في التغيير الاجتماعي لدى الفتيات اللائي كُنَّ يقبعن في المنازل المغلقة، وحقول العمل الرعوي والزراعي القاسي في الأرياف، فيما تبلورت بيئة تفاعل افتراضي تُناجز الماضي ونواميسه القاسية. 
Omaraziz105@gmail.com 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/عباس غالب
معالي الوزراء.. مالهم وما عليهم
كاتب/عباس غالب
دكتور/عبدالعزيز المقالح
الفقر هو الإرهاب الحقيقي
دكتور/عبدالعزيز المقالح
كاتب/حسين العواضي
المهمة المستحيلة
كاتب/حسين العواضي
لحومنا تؤكل بأفواهنا
دكتور/د.عمر عبد العزيز
القصاص حياة للناس لا موت لهم
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/عباس غالب
معالي الوزراء.. مالهم وماعليهم
كاتب/عباس غالب
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.058 ثانية