الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الجمعة 29 مارس - آذار 2024آخر تحديث : 12:59 مساءً
بن لزرق يعلق على التقارب بين بنكي صنعاء وعدن .... ذمار تحتل المرتبة الاولى في كمية الامطار المتساقطة .... تعرف على قصة مأساة ثرية يمنية .... كشف تفاصيل احتطاف واغتصاب وقتل طفلة في عدن .... احكام خارج القانون في عدن .... مقتل الحالمي في لحج .... الروتي في عدن ب1300ريال .... مغترب يمني في امريكا يتبرع بتكاليف عرس ابنه لمعسر في اليمن .... ابن يقتل والدته في عدن .... بشرى سارة لليمنيين بشأن تسليم المرتبات ....
دكتور/د.عمر عبد العزيز
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed دكتور/د.عمر عبد العزيز
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
دكتور/د.عمر عبد العزيز
أسئلة متروكة للقارئ
ماهي الحوثية وكيف بدأت؟
ليتنا نتعلَّم منهم
ثُلاثيات متقابلة
الزمن السرمدي الأمريكي!!
سيناريو الجحيم النّووي
قرن الشيطان
سحرُ الأنثى
ميتافيزيقا من طراز ديمقراطي..!!
المعنى ومعنى المعنى

بحث

  
سيرة رضوان
بقلم/ دكتور/د.عمر عبد العزيز
نشر منذ: 9 سنوات و 11 شهراً و 17 يوماً
الجمعة 11 إبريل-نيسان 2014 09:04 ص


تموضعت سيرة «رضوان» الوجودية في عالم النسيان .. هنالك حيث تتساوى الذاكرة المتقدة مع حالات التمرير الإجرائي لما يفترض أن يكون نسياً منسيا، وبهذا المعنى انتمى رضوان إلى عوالم اللامكان واللازمان، ليصبح الدهر دالته الكبرى في معارج الذاكرة والنسيان معاً . كان محايثاً للمعاني التي تجمع البشر أو تفرقهم ، وكان ماعدا ذلك مجرد عوابر عابرة تنساب في مدى التقلبات والمعارج المفتوحة على الاحتمالات.
قيل إنه يمسك بمفاتيح العبور إلى عوالم أثيرية، حدت به إلى مراقبة الأفلاك، والتداعي مع الأيام، والإقامة في تنكب مشتقات الأصحاب والأحباب، فكان عليه أن يباشر صعوداً ميتافيزيقياً عسيراً ، حتى مادت به قدماه صوب حكيم معرة النعمان الذي أفرد حديثاً ضافياً عن حامل مفاتيح الجنان رضوان الملك، مستوهماً أنه لا يفتح أبواب الفردوس لمن ينتمي لمشقة الفكر والفلسفة، رائياً لذلك النفر من التلقائيين المتبهللين، الصادرين عن حكمة الطبع لا التطبع ، وفطرة الدين لا التدين ، وعبادة القلوب لا الجوارح.
صديقنا البشري رضوان يتأسى برؤى المعري ، لكنه يحتار في أمر الأصدقاء المقربين، المعلقين في برازخ «الأعراف».. فيقرر تعميد خطاياهم برفارف التسامح ، وتعليق أقوالهم بملاقط النسيان، فيتروحن معهم حد الاحتياط، ويحلِّق مع تطيراتهم في هواء الكيفية، ويتهادى معهم في مظان السببية ومتاعبها، فيصبح طيراً بجناحين من مكان وزمان، يعيدان تأكيد كروية الأرض، فيما ينفسحان على تمائم المعاني، ليصبح اللامكان دالة المكان ، واللازمان دالة الدهر، فينبري رضوان لما لا يعول عليه.

   
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
صحافي/احمد غراب
رائدات من عدن
صحافي/احمد غراب
الاستاذ/حسن أحمد اللوزي -
الولاء الوطني حماية للذات الوطنية والهوية العربية!
الاستاذ/حسن أحمد اللوزي -
دكتور/د.عمر عبد العزيز
مآلات الربيع العربي
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/عبدالواحد ثابت
لماذا نجح..؟!
كاتب/عبدالواحد ثابت
كاتب/عبدالله سلطان
العودة إلى المفاوضات برعاية أممية
كاتب/عبدالله سلطان
كاتب مصطفى راجح/مصطفى راجح
رهينة الأئمة.. !!
كاتب مصطفى راجح/مصطفى راجح
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.122 ثانية