الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الأحد 24 نوفمبر-تشرين الثاني 2024آخر تحديث : 04:19 مساءً
العثور على جثة شاب داخل مسبح بالبريقة .... وفاة شقيق نجم رياضي يمني شهير غرقا في البحر .... انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار .... افتتاح المرحلة الثالثة لتوسعة مركز الاختبارات الإلكتروني بجامعة صنعاء بتمويل يمن موبايل .... الضريب يتلف محاصيل المزارعين بذمار .... مقتل شاب علي يد ابية طعنا بالسكين في يافع .... وفاة شاب يمني عطشا وهو في طريقه الى السعودية .... 1500ريال سعر الكيلو الموز بعدن .... رجل بقتل شقيقه في الضالع ....
كاتبة/نادية عبدالعزيز السقاف
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتبة/نادية عبدالعزيز السقاف
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتبة/نادية عبدالعزيز السقاف
لهذا كله تقرر أن يكون 2015 عام التعليم
تنفيذ الممكن والتأسيس للأمثل
السعودية لن تتخلّى عن اليمن مهما قِيل
الرياضة تجمعنا
البداية من التلفزيون اليمني
حكومتنا الجديدة
في النهاية سنعود إلى «وثيقة الحوار»..؟!
هناك خيارات أخرى
إلى الرئيس هادي: استمرار الثقة تتطلب مزيداً من الوضوح
هل سيعود بنا الزمن..؟

بحث

  
اقتصاد المرأة
بقلم/ كاتبة/نادية عبدالعزيز السقاف
نشر منذ: 10 سنوات و 6 أشهر و 16 يوماً
الخميس 08 مايو 2014 08:37 ص


 في اليمن الفقر مؤنث، بمعنى أن أكثر فئة فقيرة هي الإناث، ولا أعني هنا فقط الفقر بالمعنى المتعارف عليه، بل إن هناك فقر التعليم والثقافة، فقر المصادر، فقر الفرص، حتى الافتقار الى الراحة النفسية، فالمرأة أشد فقراً من الرجل في اليمن بالرغم من أنها أكثر عطاءً، وهذه هي الحقيقة. 
في كلمته لدى الجلسة الثامنة والستين لدى مجلس الأمن؛ تحدّث رئيس الوزراء الياباني شنزو آبي عن الوضع في سوريا، النظام البحري، الأمن الإنساني، الأسلحة النووية، القطاع الخاص وحتى الألعاب الأولمبية، وتعهّد أنه سيجعل من اليابان قوة عالمية من أجل السلام والاستقرار. 
لكن ما أعجبني كثيراً هو استخدامه لمصطلح “ومنومكس” «womenomics» والذي يعني أن الازدهار الاقتصادي مرتبط بتمكين المرأة، وإصراره على أن تمكين المرأة اقتصادياً وإدماجها بقوة في سوق العمل كعضو منتج في المجتمع هو مفتاح النمو الاقتصادي. 
من الطبيعي أن تزدهر البلدان عندما يقودها أشخاص لهم رؤية واضحة لما تحتاجه أوطانهم، وبالرغم من استخدامه هذا المصطلح الجديد؛ إلا أن العلاقة بين الاقتصاد وعمل المرأة ليس أمراً جديداً. 
فأنا أذكر محاضرة لخبيرة في النوع الاجتماعي في 2006م عندما عرضت علينا المؤشرات وقالت إن اليمن تخسر باستمرار حوالي 40 % من الدخل القومي بسبب غياب المرأة الواضح عن سوق العمل. 
فالثقافة اليمنية لا تعتبر المرأة مصدراً للدخل؛ بل من التقليدي أن تكون المرأة هي الابنة أو الزوجة والأم التي تعتني بالأطفال وتهتم بأمور المنزل؛ بينما يخرج الرجل إلى العمل، وهذا أمرٌ لا غبار عليه إذا أُخذ بمعزل عن المؤشرات الاقتصادية والصحية وغيرها، فالوضع الاقتصادي الحالي للأسرة اليمنية في حالة صعبة، وارتفاع الأسعار يجعل الأسرة تستغني حتى عن الاحتياجات الرئيسة، وفي نفس الوقت تَفرُّغ المرأة للحمل والولادة المتكرّرين يجعلها مصدراً للأفواه الجائعة الكثيرة التي تشكل عبئاً مادياً ونفسياً على الأسرة؛ بل يستهلكها كإنسان جسدياً وعاطفياً، فمثلاً تدلُّ مؤشرات البنك الدولي لعام 2013 على أن 40 % من النساء اليمنيات الحوامل يُعانين فقر الدم أو الأنيميا، وإذا كانت المرأة لا تعمل، فإما أنها تعتني بشؤون المنزل وخدمة أسرتها أو أنها تعتني بأطفالها وزوجها، بالطبع لا يوجد أي خلاف حول مسؤولية المرأة تجاه أسرتها، ولكن في مجتمعنا الذكوري تجد المرأة نفسها ضحية أسرتها بالذات الذكور منهم، وتضطر إلى المعاناة بصمت، والجميع يعرف الكثير من قصص المعاناة التي كان يمكن لتمكين المرأة اقتصادياً أن ينهيها بثوانٍ معدودة. 
لا أنكر أن هناك أيضاً حالات لنساء عاملات يعشن قصصاً حزينة في إطار أسرهن؛ ولكن هؤلاء لديهن فرصة أكبر لعيش حياة سعيدة من تلك اللواتي لا يستطعن الاعتماد على أنفسهن مادياً. 
ولذا نحن بحاجة في اليمن إلى إيجاد بيئة مساندة للمرأة العاملة من خلال سن القوانين التي تسهّل للمرأة العمل من خلال إجراءات عديدة منها أن تكون هناك رياض أطفال حكومية جيدة في مراكز العمل أو التجمعات السكنية، وأن تكون هناك فرص العمل بدوام جزئي أو حتى العمل مقابل أجر من البيت من خلال استخدام التكنولوجيا. 
يقول رئيس وزراء اليابان شنزو آبي: إن وجود البيئة التي تحس المرأة بالراحة فيها للعمل وتزداد فيها فرصها الاقتصادية في المجتمع لم تعد أمراً اختيارياً؛ فقد صار واقعاً ملموساً في اليابان، بل هو أمر طارئ لا يحتمل التأجيل، فإذا كان إدماج المرأة في سوق العمل أمراً طارئاً في اليابان؛ فلا أعرف ماذا يمكن أن نطلق عليه في اليمن..؟!. 
في نفس خطابه أمام الجلسة العامة بمجلس الأمن قال رئيس الوزراء: “أريد أن أخلق مجتمعاً تستطيع المرأة أن تسطع فيه” وبهذه الكلمات أصبح رئيس الوزراء الياباني بطلاً في عينيّ وعينيّ كل امرأة سمعت أو قرأت كلمته. 
وبعد هذا كله لدي فقط سؤال واحد للحكومة اليابانية: هل يمكن أن تعيرونا رئيس وزرائكم سنتين فقط لتستطيع المرأة اليمنية أن تسطع وتزدهر وتشع..؟!. 
yteditor@gmail.com
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/عباس غالب
الدعممة !!
كاتب/عباس غالب
كاتب مصطفى راجح/مصطفى راجح
تلاحم الجيش والشعب
كاتب مصطفى راجح/مصطفى راجح
كاتب/حسين العواضي
الهروب إلى بعيد!!
كاتب/حسين العواضي
دكتور/عبدالعزيز المقالح
لا أصدقاء لليمن ولا مانحين!!
دكتور/عبدالعزيز المقالح
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الثعلب الناسك..!!
دكتور/د.عمر عبد العزيز
دكتور/د. علي مطهر العثربي
الشرعية والقبول
دكتور/د. علي مطهر العثربي
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.072 ثانية