الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الأربعاء 25 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 05:28 مساءً
الدكتوراه بامتياز للباحث عبده احمدالصياد .... امراة في عدن تقتل زوجها بمساعدة اصدقائها .... اعدام شخص في سيئون دون تنفيذ اخر امنبة له .... كلمات مؤثرة لام فقدت ابنها قتلا علي يداصدقائه في عدن .... وفاة مواطنة روسية في اليمن .... القبض على الدمية القاتلة .... انتحار طفل بالمخاء .... الماجستير بامتيازفي القانون الدولي للباحث مفيد الحالمي .... لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها ....
كاتب/حسين العواضي
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/حسين العواضي
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/حسين العواضي
الخبر السار .. عودة الحوار
فارق التوقيت؟
كرم الإيثار وسمو التضحية
المغامرون!!......
على غير ما يرام
توقعات العام الجديد
ولن ينجح أحد!!
بدري على الألقاب
قناديل الفرح!!
حسين العواضي يكتب عن الخراطون !

بحث

  
إلى متى تخزنون الأوسمة؟
بقلم/ كاتب/حسين العواضي
نشر منذ: 10 سنوات و 7 أشهر و 10 أيام
الخميس 15 مايو 2014 06:44 ص



■ كفت نشرات الأخبار المسائية في القنوات الوطنية عن برقيات التعازي، ومشاهد طوابير النعوش الخارجة من مسجد العرضي إلى مقبرة الشهداء.
■ وصارت تنقل بطولات الجيش في أبين .. وشبوة والبيضاء، تحكي عن الضربات الموجعة، والهروب الكبير للإرهاب الدخيل الذي ساقته أحلامه وأقداره إلى المصير الميؤوس والخسران المبين.
■ ولا ندري - حتى الآن- من غرر بهؤلاء السفاحين وضحك عليهم، ليأتوا للجهاد في جبال اليمن.
■ الذي نعرفه أن المجاهدين توجهوا إلى أفغانستان لمقاتلة الروس الملحدين الذين غزوا بلاد مسلمة وبدعم أميركي – وتحفيز إقليمي - والقصة تطول.
■ ثم حدث أن أنقلبت القاعدة على أميركا وجرى ما جرى وهذه قصة أخرى، سجلت عنها الأقلام وكتبت فيها التقارير والروايات.
■ أي جهاد هذا؟ بقتل الأبرياء في بلد الإسلام والسلام يمن المحبة والحكمة والإيمان.
■ إلى قريب كان الكتاب والصحفيون يتحاشون كلمة (الإرهاب) يجدونها ثقيلة وغريبة يترددون في استخدامها ويبحثون لها عن مرادف مرغوب.
■ الآن بلا تردد أخذت – الكلمة- معناها ولبست ثوبها وكشرت أنيابها وطغى نفورها وصارت ممقوته مرفوضة على لسان الجميع.
■ هل رأيتم ذلك الإرهابي السفاح والجبان الذي فجر قنبلته على النساء في مستشفى العرضي؟
■ لا هيئته ولا شكله لا خطوته ولا ظله يوحي بأنه يمني هذا كائن بغيض قذفته حماقته وساقه حقده إلى مصيره المحتوم.
■ لأنه حتى الخصومة والقتل في الإسلام لهما شرف وأخلاق فأين هؤلاء من هذا الشرف الإنساني الرفيع.
■ تنبهوا قادة البلاد، وخير ما فعلوا أن الهجوم أفضل وسيلة للدفاع، وعليهم أن يواصلوا مسيرتهم الشجاعة لاجتثاث الإرهاب الدخيل، ثم التفرغ للمخربين، وخاطفي الأجانب والعملاء وقطاع الطرق
■ كاد الوطن.. والمواطن.. أن يفقد ثقته في حماة الوطن، وهو يراهم يتساقطون في ثكناتهم ومواقعهم وساحات العروض يتعرضون لهجمات غادرة في أنحاء البلاد.
■ تحتاج اليمن إلى قادة من طراز وطني رفيع يخوضون الحروب التي تستحق أن تخاض؟ يعيدون للوطن هيبته.. واستقراره.. ومكانته المطمورة.
■ في هذه الأيام بالذات، حيث نقف على مشارف مرحلة فاصلة، لا تقبل التراجع، أو التردد ولا تخضع للمساومة والابتزاز.
■ وعند التحديات الخطيرة، والمحطات الكبيرة تظهر معادن القادة، بشجاعة قراراتها ونبل تصرفاتها.. وحسن اختياراتها.
■ إن للإرهاب وجوه وأسماء وعناوين وطوابير، ورسائل، ووسائل ولذلك فالمواجهة المسلحة وحدها لا تكفي ولابد من ابتكار طرق وأساليب للقضاء على هذه الآفة المدمرة.
■ ولا بأس أن تفتح للحوار قنوات تواصل مع الشباب المغرر بهم، الذين لم يتورطوا في قتل الأبرياء وترويع الوطن والمواطن.
■ وللموضوع سؤال مشروع، إلى متى تظل أوسمة الشجاعة، وأنواط الواجب ورتب البطولة – مُخزّنة – في دهاليز مظلمة يلتهمها الصدأ والنسيان.
■ يا أصحاب القرار، الآن، وليس غدا هناك من أصحاب الصدور الشامخة من يستحقون عن جدارة أوسمة الواجب والبطولة.
■ امنحوهم شرف ما يستحقون وامنحونا لحظات الحفاوة والإعجاب بهؤلاء الأبطال، إن مصائب الأمم ونكساتها تكبر حين يكون لها أبطال لكنهم لا يكرمون ولا يذكرهم أحد.


تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/جمال حسن
الصورة العامة للمسلم
كاتب/جمال حسن
دكتور/د.عمر عبد العزيز
القاعديون وأمراء الحرب
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/عباس غالب
الجيش .. و «الأيام»!
كاتب/عباس غالب
صحافي/احمد غراب
يابقرة صبي ديزل
صحافي/احمد غراب
دكتور/د.عمر عبد العزيز
من هم القاعديون ؟
دكتور/د.عمر عبد العزيز
أستاذ/عبدالرحمن الراشد
غضب الإخوان من تدين السيسي
أستاذ/عبدالرحمن الراشد
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.054 ثانية