يتحدث الأخ وزير الصحة عن انخفاض وفيات الأطفال إلى 53 في الألف بناء على مسح ودراسات أجرتها وزارة الصحة ولا أعرف هل نصدق الواقع أم مسح وبيانات وزارة الصحة ؟
الصحة تبدو في أسوأ مراحلها وأنا أدعو الأخ وزير الصحة إلى النزول إلى المستشفىات الحكومية منها والخاصة للاطلاع على حال الصحة ونسبة الوفيات ومئات المرضى الذين تجدهم على أبواب وقارعات أرصفة المستشفيات لا يجدون سريرا ولا حتى أبسط حقوقهم في الإسعاف بالطوارئ.
قبل أن تصبح وزيرا يا دكتور أحمد العنسي كنت نشيطا دؤوبا في مستشفى الثورة وتأملنا بعد أن أصبحت في الوزارة أن تمضي في انجاز مشروعك الذي بدأته في المستشفى والمتعلق بمستشفى الطوارئ.
نتحدث اليوم عن اثنين وثمانين بالمائة ادوية مغشوشة ومهربة تدخل إلى السوق اليمنية ولا رقابة ولا محاسبة هل أتاك حديث شحنة هرمونات تم تعبئتها من مطار الحديدة فوق قاطرة ورغم انه تم ضبطها وتم التعهد بمصادرتها لأنها تلفت بعد أن تم احتجاز القاطرة لمدة ثلاثة أيام إلا انه تم توزيعها على الصيدليات !!!
هل قمتم بجولة إلى الصيدليات لتروا كمية الأدوية المهربة التي تدخل إلى السوق وماذا عن الهيئة العليا للأدوية أين دورها وما دوركم في الرقابة عليها ؟!!!
اليوم أصبحت في كل متر صيدلية ويعد هناك أي قوانين لوزارة الصحة تنفذ أو تطبق بالواقع !!
أصبح حياة الآدميين بيع وشراء ومهنة الطب والصيدلة أصبحت سوق من لاصوق له .
سمعنا عن مدن طبية وحتى اللحظة لم نر أيا منها ، ومستشفى الكويت دخل موسوعة جينيس العالمية في مشاريعه المتعثرة منذ عقود وعقود فما هو دوركم كوزارة للصحة ؟!!
يا دكتور أحمد في كل دول العالم لا يوجد محلات تجارية تبيع وتشتري في الأدوية ألا في اليمن
أصبحت الأدوية مهنة من لا مهنة له وكلاء يستوردون من جهات مجهولة قد تكون قارب فوق سفينة أو مخزن في حارة بالهند أو أو ثم تأتي إلى اليمن وهناك قضايا كثيرة تم إثباتها في هذا المجال وتم تشكيل لجان وتم التغطية على النتائج وتمويهها ، الأمر وصل إلى درجة أن هناك من يضعون ملصقات مزيفة فوق أدوية ويسوقونها فأين دوركم يا وزارة الصحة ؟
شبعنا كلام نظري وتصريحات مزركشة ومسوحات ودراسات يبدو حالها كتلك الأدوية التي يتم وضع الملصقات عليها وهي بريئة كل البراءة من صفة الدواء.
اذكروا الله وعطروا قلوبكم بالصلاة على النبي
اللهم ارحم أبي واسكنه فسيح جناتك وجميع أموات المسلمين