الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الأحد 24 نوفمبر-تشرين الثاني 2024آخر تحديث : 02:24 مساءً
هذا ما حدث لسائق شاحنة في شبوة وادى لوفاته .... العثور على جثة شاب داخل مسبح بالبريقة .... وفاة شقيق نجم رياضي يمني شهير غرقا في البحر .... انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار .... افتتاح المرحلة الثالثة لتوسعة مركز الاختبارات الإلكتروني بجامعة صنعاء بتمويل يمن موبايل .... الضريب يتلف محاصيل المزارعين بذمار .... مقتل شاب علي يد ابية طعنا بالسكين في يافع .... وفاة شاب يمني عطشا وهو في طريقه الى السعودية .... 1500ريال سعر الكيلو الموز بعدن ....
كاتب/علي عمر الصيعري
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/علي عمر الصيعري
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/علي عمر الصيعري
نفحات شِعرية من حضرموت
نفحات شِعرية من حضرموت الحلقة «29»
نفحات شِعرية من حضرموت الحلقة «28»
نفحات شِعرية من حضرموت
نفحات شِعرية من حضرموت الحلقة «25»
نفحات شِعرية من حضرموت الحلقة «24»
نفحات شعرية من حضرموت الحلقة «20»
نفحات شعرية من حضرموت الحلقة «19»
نفحات شعرية من حضرموت
نفحات شعرية من حضرموت

بحث

  
نفحات شعرية من حضرموت
بقلم/ كاتب/علي عمر الصيعري
نشر منذ: 10 سنوات و 4 أشهر و 10 أيام
الثلاثاء 15 يوليو-تموز 2014 02:10 م


 الحلقة « 18» 
 الشاعر الشعبي الشهير سعيد فرج باحريز، شاعر شعبي عرفته مدينة المكلا بـ«فارس المدارة» وشاعر «الحارة» وهي حارة قديمة وشهيرة في المكلا، إتماز بخصوصية شاعرية فريدة، وعاصر العديد من الشعراء الكبار في الربع الأول من العام 1900م من أمثال الشاعر أحمد محمد بكير ومحمد باوزير الملقَّب «بوسراجين» والشاعر سعيد قشمر والشاعر عمر بانبوع والشاعر ناجي بن علي الحاج وغيرهم من الشعراء، ولاتزال أشعاره في الحكمة والفخر متداولة على ألسنة الكثير من أبناء المكلا مثل قوله: 
قم يا عمر منصور الدنيا تبت وألا تجي 
        كزمه على فاقه ولا مغضاف يحنب في المصور 
وقوله يفخر بنفسه في «مدارة» من مدارات لعبة «الشبواني» الشهيرة في المكلا: 
يَـاْ حَيْــد بَـاْنَغُـلّقَــكْ لَاْ جِبْنَــاْ الْمَزَاْحِــيْ والْقِلَــمْ 
              بَاْتِطْـرَحِ الْقَدِيْ وبَاْيِصْبحْ ذِرَاْعَـكْ بُنَّتِيْـنْ 
التَّمَرْ حِبُّهُ وِالْحَشَفْ نِقْضَمُهْ وَاعْبُرْ عَاَلْعَجَمْ 
          تِشْـرِقْ عَلَـي الشِّمَسْ مَـاْ نِـدْرَىْ بَهَـاْ تِشْـرُقْ مِنِيْـنْ 
فهو يقول هنا إنه من صلابة ساعده قادر على تفتيت جبل بالمزاحي والقِلم، وهي أداتان من أدوات الحفر والتكسير إلى أن «تطرح القادي» أي تستسلم ويصبح حجمك «بنتين» أي «هنشين» تصغيراً للشيء. 
وأنه يحب التمر و«الحشف» أي ما يبس منه يقضمه ويأكل نواته، ثم ينام هادئ البال لا يدري من أين تطلع عليه الشمس؛ أليست هذه صورة فنية قوية التعبير والبلاغة..؟!. 
لنقرأ له مخاطباً فيصل العطاس الملقب «بالنعيري» حينما كان محافظاً لحضرموت: 
فتِّحي يا عين عوره شيء السفينة ع القشارة 
              والقلم غلَّقْ مداده ع الذي هم با يكتبون 
والصناديق الملآنة كذب وملآنه فيارة 
             يوم بيجها المفتش أهلها أيش با يقولون؟! 
وهو هنا ينصحه بعدم التهوّر في اتخاذ القرارات الثورية التي جاءت بها الجبهة القومية بعد الاستقلال الوطني. 
كما اشتهر بقصيدته الهائية التي قالها في مساجلة جمعته بطارق العطاس، أخ المحافظ فيصل العطاس، بعد أن طلب منه الأخير الرد على مطلع قصيدة أخيه الذي يقول فيها: 
ودلوك لي سقط في البير معاد با يطلع 
                 ونحن زهرة الدنيا وأولها وتاليها 
فأجابه شاعرنا سعيد باحريز بقصيدة قوية في تحدّيها عميقة في صورها يقول فيها: 
وَذَاْكْ الدَّلُوْ لِيْ قُلْتُوْاْ سَقَطْ فِــيْ الْبِيْـرْ بَاْيِطْلَـعْ 
               وَعَـاْدَكْ بَاْ تَشِلْ وَحْدِهْ وَوِحْدِهْ بَـاْتَخَلِيْهَــاْ 
وَمِـــنْ غَـــرَّاْكْ لَاْ تِغْتَــرّ وَمِـــنْ طَمَّعَــــكْ لَاْ تِطْمَــعْ 
             وَلَاْ شِفْتْ السَّمَاْءْ سُوْدَهْ تَعَــوّذْ مِنْ مَنَـاْشِيْهَــاْ 
وَنَاْ مَاْ بَخْــرُجِ الزَّاْمِــلْ بَـــلَاْ سَكِّيْـــنْ نِتْبَــــرَّعْ 
                 وَكُلْ رَقْبَة طَوِيْلةْ رَاأسْ لَهَاْ آفِةْ تُوَطِّيْهَاْ 
بَغِيْتِ الصِّـدِقْ وَالْوَاْقِـعْ سَبُــوْلِــهْ خَيْــرْ مِــنْ مَقْلَــعْ 
             وَنَــخْلِهْ مَــاْ تَعْشِّــيْ ضَيْــفْ قَعَرْهَاْ لَاْ تَخَلِّيْهَاْ 
ثم يعطف على الشاعر طارق العطاس في قسوة التحدّي فيقول مخاطباً إياه:                 
صُبُر با يجي لها فارِع من الشارعْ وبايفرعْ 
                 وكل مَن سرَّحَ النشرة بيده بايضويها 
وللأيامْ سكرتها تَبِتْ وتقــــولْ لك برجعْ 
             كما اللي يخرِّجِ الكلمة ويرجع ما يوفيها 
في الحلقة القادمة سنتناول ما أشرنا إليه من ميزة الشاعر باحريز وهو «الفأل».

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/عارف الدوش
روحية حياة وتجدد التصوف
كاتب/عارف الدوش
كاتب/فتحي أبو النصر
لا إذعان لغير أحلام الدولة
كاتب/فتحي أبو النصر
كاتب/عباس غالب
يعجبني .. ولا يعجبني !!
كاتب/عباس غالب
استاذ/عباس الديلمي
أما آن لدموعنا أن تسيل!
استاذ/عباس الديلمي
كاتب/عباس غالب
إعلانات لا تخلو من طرافة..!!
كاتب/عباس غالب
كاتب/محمد عبده سفيان
غاب صوت العقل والحكمة
كاتب/محمد عبده سفيان
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.063 ثانية