الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الثلاثاء 03 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 01:41 مساءً
لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها .... وفاة اشهر طبيب شرعي في اليمن .... مقتل شاب في شبوة .... وفاة سيخ بارز في حادث مروري بالضالع .... هذا ما حدث لسائق شاحنة في شبوة وادى لوفاته .... العثور على جثة شاب داخل مسبح بالبريقة .... وفاة شقيق نجم رياضي يمني شهير غرقا في البحر .... انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار ....
كاتب/عباس غالب
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/عباس غالب
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/عباس غالب
في تجليات مشهد المأساة
معاناة تلدُ أخرى
ألم يحن الوقت بعد ..؟!
لعلّ وعسى..!
مسؤولية الداخل.. وتدخُّل الخارج
سيذكرني العالم يوماً ما .. !
استغاثة..!!
مصر تستعيد دورها
أوقفوا هذه الحرب..!
مسؤولية ما بعد جريمة صنعاء الإرهابية

بحث

  
إعلانات لا تخلو من طرافة..!!
بقلم/ كاتب/عباس غالب
نشر منذ: 10 سنوات و 4 أشهر و 19 يوماً
الإثنين 14 يوليو-تموز 2014 08:46 م


كما عشنا في سابق الأيام والليالي مواقف إنسانية حزينة إثر مشاهدة قطاع كبير من صغار السن وهم يقلّدون بعض مشاهد المسلسلات التلفزيونية المؤثّرة وعلى نحو يعرّض حياتهم إلى الخطر والوفاة في آحايين كثيرة، وكما هو الحال في هذه النماذج، كذلك بالنسبة لقيام عديد الأشخاص الكبار «رجالاً ونساءً» بتقليد ومحاكاة الرسائل الإعلانية القادمة من الموائد الإعلامية والوافدة من كل حدب وصوب ولون وشكل؛ وذلك لإقناع المتلقّي باقتناء سلعة ما أو منتج محدّد، حيث نرى هذه النوعيات من البشر وعلى مختلف المستويات الاجتماعية يتسابقون وراء إغراءات وتأثيرات هذه الإعلانات سواء كانت صادقة أم كاذبة ودون حاجة أساسية إلى اقتناء تلك المنتاجات. 
*** 
من بين آلالاف الإعلانات التي تنهال على رؤوس المتلقّين طيلة أيام وليالي شهر رمضان الكريم، هناك ما يدعو إلى الحيرة والفضول والتأمُّل، وهناك ما يستثير فيك الغرائز والشهوات وبخاصة تلك الإعلانات التي يؤثّر بعضها سلبياً على الترابط الأسري ويزعزع التماسك الاجتماعي ويلقي بظلال سلبية على مستوى التفاوت الطبقي. 
أحد تلك النماذج تقول الأم لابنتها المزوّجة إنها ستتناول مع الإفطار نوعاً من العصائر، فما كان من ابنتها إلا أن طلبت من أمها أخذها معها رغبة في تناول تلك النوعية من العصائر، وعندما سألتها الأم عن زوجها الذي سينتظر على مائدة الإفطـار؛ ردّت الابنة، بما معناه: لا يهمّني زوجي طالما ستُتاح لي فرصة تناول تلك النوعية من العصائر، مردفة: أييييين زوجي..؟!. 
*** 
وفي أنموذج آخر، يستمر الإعلان عن أحد المنتجات الغذائية لسنوات عديدة وبخاصة في الشهر الفضيل وعلى نحو خلّاق ومدهش ومثير، أشبه بالقالب الكوميدي وزوجته تطلب منه شراء أحد تلك المنتجات الغذائية لتستعين به في إعداد إحدى الوجبات الرمضانية الشهيّة، وردّ زوجها بصورة يدّعي عدم فهمها وعلى نحو يتساءل فيه: «هل تريدين شنطة مسامير» عوضاً عن تلك النوعية من القشطة؛ وبحيث أصبح بعض المتلقّين يخطئون عندما يذهبون لشراء هذا المنتج قائلين: اعطنا شنطة مسامير..!!. 
*** 
وفي ثالث النماذج الإعلانية التي استرعت انتباهي خلال هذا الشهر الكريم؛ تلك الحقيقة المحزنة، وإحدى القنوات الإذاعية تصف أحد مراسليها الميدانيين بعديد الصفات، وكنت أتوقّع أن يكون مراسل هذه الإذاعة في أحد مواقع الأحداث المهمّة يغطّي خطباً جللاً أو كارثة إنسانية مفجعة أو يشهد احتراباً مدمّراً أو يروي قصة إنسانية نادرة؛ لكنني فوجئت – مع الأسف الشديد – أن المراسل الإذاعي إيّاه لم يكن متواجداً في تلك المواقع المهمّة وإنما كان متواجداً في قسم الاكسسوارات النسائية داخل بأحد المجمعات الغذائية في العاصمة صنعاء..!!. 
*** 
  حقاً شر البلية ما يضحك..!!. 
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
استاذ/عباس الديلمي
أما آن لدموعنا أن تسيل!
استاذ/عباس الديلمي
كاتب/علي عمر الصيعري
نفحات شعرية من حضرموت
كاتب/علي عمر الصيعري
كاتب/عارف الدوش
روحية حياة وتجدد التصوف
كاتب/عارف الدوش
كاتب/محمد عبده سفيان
غاب صوت العقل والحكمة
كاتب/محمد عبده سفيان
كاتب/علي عمر الصيعري
نفحات شعرية من حضرموت
كاتب/علي عمر الصيعري
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الجواب الموريتاني
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.112 ثانية