الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الخميس 26 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 02:15 مساءً
ولادة توائم براسين في جسد واحد بذمار .... الدكتوراه بامتياز للباحث عبده احمدالصياد .... امراة في عدن تقتل زوجها بمساعدة اصدقائها .... اعدام شخص في سيئون دون تنفيذ اخر امنبة له .... كلمات مؤثرة لام فقدت ابنها قتلا علي يداصدقائه في عدن .... وفاة مواطنة روسية في اليمن .... القبض على الدمية القاتلة .... انتحار طفل بالمخاء .... الماجستير بامتيازفي القانون الدولي للباحث مفيد الحالمي .... لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين ....
كاتب/عبدالله سلطان
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/عبدالله سلطان
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/عبدالله سلطان
لك الله يا «غزة»..!!
الخزي للعالم.. والنصر للمقاومة
المؤامرة أخبث
الطاقة والطاقة الشمسية ومصادر أخرى
الشعب يريد أن يعيش
استثمارات من أجل الوطن
االطريق إلى إعادة بناء الهيئة الدولية!!
الاختلال في الهيئة الدولية!!
إلى متى تستمر الإدارة الأمريكية في سياستهاالفاشلة؟!
السباق الرئاسي في مصر

بحث

  
الحرب حتى النصر
بقلم/ كاتب/عبدالله سلطان
نشر منذ: 10 سنوات و 5 أشهر و 8 أيام
الجمعة 18 يوليو-تموز 2014 08:05 م


الأسبوع الثاني على العدوان الصهيوني يمر دون أن تحقق العصابات الصهيونية أية أهداف عسكرية، أو سياسية سوى تلك النجاحات الإجرامية ضد المدنيين.. فالعصابات الصهيونية تستخدم كل أسلحتها البرية، والبحرية، والجوية في قصف غزة لم تدع أي مكان في غزة إلا وضربت المنازل، والشوارع، المزارع، المشافي، المساجد حتى دور المعاقين، والمدارس، كل غزة مستهدفة، ولذلك كل الشهداء والجرحى جميعهم من المدنيين، من الشيوخ، والأطفال، والنساء والشبان.. بل وصلت العسكرية الصهيونية إلى ارتكاب مجازر بشعة وشنيعة باستهداف منازل عائلات بالصواريخ من قبل الطيران الصهيوني وجرح وقتل وتشريد كل أفرادها، ومع ذلك فأبناء فلسطين في غزة صابرون، صامدون، مقاومون، وهناك التفاف غير معهود في فلسطين المحتلة كلها في أراضي 1948م، وفي أراضي 1967م، وفي كل مدن فلسطين التظاهرات التضامنية تعكس أن العدوان الذي تشنه العصابات الصهيونية قد أشعل الثورة في جميع فلسطين، خاصة وهم يرون صواريخ المقاومة الفلسطينية من غزة تنطلق شمالاً، وغرباً، وجنوباً، وشرقاً، مثيرة الخوف والرعب في المستعمرات والمدن الفلسطينية بين السكان الصهانية، لتؤكد الفشل الذي مُنيت به الآلة العسكرية الصهيونية “برية، وبحرية، وجوية” في إسكات صواريخ المقاومة، أو أن تُركع غزة وسكانها، ومقاومتها، مما أوقع العدو الصهيوني “وكبينته” الحكومة المصغرة ـ تشعر بالحرج، والورطة التي وقعت فيها، وتسعى اليوم لمخرج ينقذها مما هي فيه.. وخاصة أن فصائل المقاومة، وحتى أبناء غزة لم يعد يقبلون بالتهدئة مقابل التهدئة، ولم يفت في عضدهم تصاعد عدد الشهداء، وعدد الجرحى، والدمار والخراب الذي أصابهم.. فهم متعودون، وليس أمامهم سوى النصر أو الشهادة.. فهم محاصرون داخل القطاع، وليس لهم مخرج سوى الاستمرار في الرد والمقاومة للحرب القذرة التي تشنها العصابات الصهيونية ضدها بمختلف أنواع الأسلحة بما فيها الأسلحة المحرمة دولياً حسب إفادة أحد الأطباء سويدي الجنسية متطوع في أحد المستشفيات الذي أكد أن الصهاينة يستخدمون أسلحة محرمة دولياً، ومهما يكن فالقيادة الصهيونية غبية لم تتعلم، وتستفد من تجاربها مع غزة حين استخدمت في حروبها معها أنواعاً من الأسلحة المحرمة دولياً.. ومع ذلك صمدت غزة وقاومت وانتصرت.. وغزة اليوم أقوى مما كانت في الحروب السابقة، وهو ما لم تدركه العصابات الصهيونية التي مازالت تشن حربها على غزة، وتهدد باجتياح غزة برياً، وهو ما لم تستطعه في الحروب السابقة.. لأن غزة في مثل هذه الحالة ستتحول إلى كتلة نار، بل جحيم تلتهم جيش العصابات، لأن الشعب الغزاوي ينتظرهم بكامله، وليس المقاومة فقط.. فالجميع في غزة لم يولدوا إلا للشهادة أو النصر وتحرير فلسطين. 
وتعالوا معي إلى: 
1ـ أم الشهيد يحيى البطش.. الذي كان ينتظر نتيجته في الشهادة الثانوية، فقد قالت والدته إنه قد نال الشهادة الأكبر والعظمى بدلاً من الشهادة الثانوية.. ونحن اليوم فرحين لأنه قد نال الشهادة الأكبر والأعظم. 
2ـ وهكذا قالت أم الشهيد إبراهيم البطش بأن فرحتها بشهادة إبراهيم أكبر مما كانت ستفرح حين تعلن نتيجة نجاحه وبتفوق في الدراسة الثانوية.. وإن النجاح في الشهادة الثانوية مثلما نجح في استشهاده في سبيل الوطن.. فكلنا في غزة مشروع شهادة. 
بينما رغم المعاناة والقصف، والحصار وشحة الغذاء، والماء، والظلام فكل غزة ترفض أي تهدئة وترفض المبادرات، لأنها لم تعط الفلسطينيين حقهم ويؤكدون أنهم لن يقبلوا أي مبادرة ما لم تكن وفق الشروط الفلسطينية.. يا له من شعب عظيم وشجاع وجهادي يعيش تحت النار الصهيونية الإجرامية البشعة.. ولا يقبل تهدئة إلا بشروطه. 
إن العدوان على غزة اليوم يستدعي أن تتلاحم الضفة الغربية، وبقية مدن فلسطين بانتفاضات ومسيرات ومظاهرات لتدعم وتسند صمود غزة، وتخفف من الضغط عليها.. لأن ما في غزة اليوم سيكون في الضفة غداً.. وعلى الفلسطينيين إلا ينتظروا المبادرات لأنها مبادرات خاسرة، ولن يستفيد منها سوى العصابات الصهيونية، لأنها أصبحت ترى بوضوح أنها في مأزق، وتريد الخروج منه، إلا أنها لن تخرج كما تريد بل يجب أن يراه الفلسطينيون، ويكفي لصمود غزة، وهزيمة الجيش الصهيوني وتدميره أن تعم الانتفاضة كل فلسطين، وأن يخرج الفلسطينيون في كل فلسطين، فذلك كفيل بنهاية الدولة الصهيونية العنصرية القرصانية، وقيام الدولة الفلسطينية على كامل التراب الفلسطيني. 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/عبدالعزيزالهياجم
لا تُعيدوا إنتاج مراكز القوى
كاتب/عبدالعزيزالهياجم
كاتب/فتحي أبو النصر
أكثر من إرهاب
كاتب/فتحي أبو النصر
كاتب/سامي نعمان
منهج العنف بين «القاعدة» والحوثي..!!
كاتب/سامي نعمان
كاتب/فتحي أبو النصر
باتجاه مستقبل يخلو من موبقات الماضي
كاتب/فتحي أبو النصر
صحافي/احمد غراب
الشكوى لغير الله مذلة ...!‏
صحافي/احمد غراب
كاتب/فتحي أبو النصر
سيرة الخراب والحيرة والرحيل
كاتب/فتحي أبو النصر
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.071 ثانية