الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الجمعة 29 مارس - آذار 2024آخر تحديث : 12:59 مساءً
بن لزرق يعلق على التقارب بين بنكي صنعاء وعدن .... ذمار تحتل المرتبة الاولى في كمية الامطار المتساقطة .... تعرف على قصة مأساة ثرية يمنية .... كشف تفاصيل احتطاف واغتصاب وقتل طفلة في عدن .... احكام خارج القانون في عدن .... مقتل الحالمي في لحج .... الروتي في عدن ب1300ريال .... مغترب يمني في امريكا يتبرع بتكاليف عرس ابنه لمعسر في اليمن .... ابن يقتل والدته في عدن .... بشرى سارة لليمنيين بشأن تسليم المرتبات ....
كاتب/فتحي أبو النصر
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/فتحي أبو النصر
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/فتحي أبو النصر
شعب عالق بين الحروب
قضية القضايا..!!
مبادرة الاشتراكي بين أطراف التأزيم والاستنفار
سنظل نتطلّع إلى اليمن الذي حلمنا به
ما تبقى من أمل لاستعادة وبناء دولة!
إنقاذ اليمن من شرّ أعدائها في الداخل والخارج..!
عصبويون لا يعترفون بالخطأ
اتفاق تاريخي حقيقي مُلزم للجميع
ما العمل؟!
السلام كلمة بلا معنى في اليمن

بحث

  
بما يصب في مصلحة الوطن ككل
بقلم/ كاتب/فتحي أبو النصر
نشر منذ: 9 سنوات و 7 أشهر و 6 أيام
الجمعة 22 أغسطس-آب 2014 09:46 ص



صار الشعب أكثر حصاراً بين الإحباط والتغفيل وتشوش الأفق، بينما أصبح المشهد مكثفاً بين تضحيات جسيمة للشعب وحماقات في أداءات الدولة، إضافة إلى انتهاز عديد فرص ذرائعية من قبل مشاريع متربصة بكل حلم وطني يمني جامع وسوي. 
على أنها تداعيات الشلل السياسي والفراغ الأمني والفساد الاقتصادي، تدأب على استغلالها مشاريع – ذات أجندات تجري حالياً في المنطقة - لفرض إرادتها التي لا أخطر منها في المقابل. 
والحال أن كل مشروع متخلّف مثل كل مشروع انتهازي؛ لا يهمهما أن يقودا إلى انهيارات الدولة وتضييق الخيارات والممكنات التصحيحية، كما لا يعنيهما تفاقم الاضطراب العام والتدهور العام كذلك. 
بل يبدو مؤكداً في المحصلة أن سوءات المشهد العام ستزداد اضطراماً جرّاء الرهانات الفوضوية واللا مسؤولة التي تعمل على تجريف الانتخابات بشكل متعمد خبيث، بينما ستكون نتائجه شديدة الفداحة كما تشير أبسط الدلائل. 
لكن الأنكى بالطبع يتمثّل في عدم قيام أي كيان في هذا المشهد المعقّد ولو بأبسط مراجعات موضوعية وحيوية يمكنها أن تنجّي الدولة من الغرق وتحمي وحدة المجتمع ومكتسبات الأمة. 
فما يحدث ليس إلا التهافت الرهيب لخيانة الضمير الوطني الجامع من خلال تعزيز البلاهة والحماقة في أداءات النُخب الحاكمة إضافة إلى دأب إرهاب مشاريع الميليشيات والطموحات الطائفية والمناطقية على تكريس أجنداتها المأزومة والعنيفة، بما يقود إلى استلاب الشعب وتدمير الدولة تكليلاً لمرحلة الخراب المجلجل. 
وإذ يريد الماضي الشنيع أن يكون هو المستقبل لا أقل ولا أكثر، نبدو الآن في مرحلة الوجوم الفظيع نظراً لشروط الحاضر المتذبذب الإرادة والشديد العجز عن فرض شروط حلم الوطنيين الجامع كما لإنقاذ ما تبقّى من الدولة، ورد الاعتبار إلى تضحيات الشعب من أجل المواطنة والمدنية والتقدُّم عبر الحفاظ على الدولة وتطويرها لتكون الضامنة لإنفاذ القوانين التي تصون الجميع وتحميهم من بعضهم، دولة وطنية قوية ضامنة للحريات والحقوق والعدالة والمساواة والديمقراطية ومكافحة الفساد وتقوية الجيش وازدهار الاقتصاد واستقرار الأمن والسلم الأهلي. 
رغم ذلك مازالت الفرصة تاريخية ـ يا هؤلاء ـ لإعادة ترتيـــب الأوضاع واستشعار المسؤولية الكاملة بما يصب في مصلحة الوطن ككل. 

fathi_nasr@hotmail.com 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
دكتور/د.عمر عبد العزيز
لا واقعية بدون تجريد .. لا تجريد بدون تجسيم
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/عبدالعزيزالهياجم
حصار صنعاء
كاتب/عبدالعزيزالهياجم
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الأشكال متعددة والجوهر واحد
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/عبدالله الدهمشي
تفعيل العمل الحزبي
كاتب/عبدالله الدهمشي
كاتب/جمال حسن -
سقوط الذات الوطنية
كاتب/جمال حسن -
الاستاذ/حسن أحمد اللوزي -
عن محنة الولاءات الضيقة وفتنتها المستشرية!
الاستاذ/حسن أحمد اللوزي -
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.065 ثانية