الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الجمعة 19 إبريل-نيسان 2024آخر تحديث : 10:12 صباحاً
وفاة شخص في عدن تعرف على السبب .... الهرري بعد عدن يظهر في المخا .... ضباط الشرطة الألمانية دون سراويل .... والد الطفلة حنين يتوعد بالانتقام لمقتل طفلته .... مقتل شقيقين بطريقة بشعة في المخا بتعز .... علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن .... في عدن المعوز بـ1000سعودي .... شركة "يمن موبايل" تعلن توزيع أعلى نسبة أرباح للمساهمين في اليمن . .... علكة تفضح قاتل بعد 44 عاماً على جـريمة إرتكبها بحق طالبة.. تفاصيل صادمة .... بن لزرق يعلق على التقارب بين بنكي صنعاء وعدن ....
كاتب/عبدالله الدهمشي
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/عبدالله الدهمشي
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/عبدالله الدهمشي
تدمير الوجود والمصير
المسارات المحتملة للأزمة اليمنية
هل يمكن تجنب الخسارة والفشل..؟
الاستخفاف الأمريكي بالعقل العربي
وهم الثورة والادعاء الزائف
الحصاد.. وإصلاح الخطأ
في تعقيدات الأزمة الراهنة
قراءة في أزمة الحوار
المعجزة والأنموذج الخيبة الكاملة لبنعمر
المغالطات الخطيرة في ثنائية السنة والشيعة

بحث

  
تفعيل العمل الحزبي
بقلم/ كاتب/عبدالله الدهمشي
نشر منذ: 9 سنوات و 7 أشهر و 26 يوماً
الجمعة 22 أغسطس-آب 2014 09:46 ص


الطريق الوحيد لتفعيل النشاط الحزبي والدور السياسي للأحزاب اليمنية هو طريق البحث العلمي الذي يدرس الواقع ويتعرّف على وضعيته التاريخية من جهة، ثم يتعرّف على إمكانات العمل المنظم ومتاحاته للتعامل مع ما يتطلبه هذا الواقع من مهام محددة مرحلياً واستراتيجياً في برنامج التغيير والتنوير من جهة أخرى وبعبارة أخرى تتوقف فاعلية العمل الحزبي على المعرفة العلمية والعمل بها. 
إن أول خصوصية لواقع العمل الحزبي في الوطن العربي هي أولوية بناء نظام التعددية الحزبية ومؤسساته في سلطة الحكم والمجتمع وعليه تكون المهمة الأولى للعمل الحزبي هي بناء النظام الديمقراطي لا ممارسة سلطة الحكم، وهذا يعني تأجيل التنافسية الحزبية على أصوات الناخبين واستبدالها بتوافقية حزبية تقوم بها كتلة تاريخية تنجز مهمة الانتقال إلى نظام حكم ديمقراطي. 
على هذه الأولوية تترتب أولويات بناء الحزب الديمقراطي والتبشير بالديمقراطية والدعوة إليها وتنمية الوعي الجمعي بمفاهيم وقيم المنظومة الديمقراطية خصوصاً متطلبات التزامن بين قيام السلطة الديمقراطية وقيام مجتمعها المدني وما يقوم بينهما في مؤسسات ضامنة لمبدأ المواطنة ومجسّدة للسيادة الشعبية ومحققة للاندماج المجتمعي وقابلة بقوة الرأي العام المؤثرة على القرار السياسي سلباً وإيجاباً وفق مصلحة أكثرية الناس. 
أول شروط فاعلية العمل الحزبي تكمن في بنيته ووظيفته الديمقراطية، أي هيكلة الحزب على أسس ديمقراطية، وتنظيم هيئاته وعلاقاته بمرجعية الاعتراف بالاختلاف وإدارة هذا الاختلاف بالحوار وحسم الخيارات والقرارات بآليات ديمقراطية وهذا يجنّب العمل الحزبي مخاطر الجمود الناجمة عن التفرّد والتسلّط وأخطار التمزّق والانشقاق، بفعل غياب الفرصة المطلوبة للتنوع والتجدد والتوسع في خارطة المكانة والدور.. نكتفي هنا بإشارات إلى أولويات التحول إلى الفاعلية المطلوبة والممكنة للعمل الحزبي وهي الإشارات التي تفتح أبواب البحث العلمي أمام الأحزاب التي تبحث عن مستقبلها في متاحات الحاضر وإرادة أعضائها وبالنقاشات الديمقراطية المفتوحة على شروط التنوع والإبداع، وإمكانات التنافس والتكامل بين الطاقات المختلفة والقدرات المتفاوتة والأوجه المتعددة للإدارة والقيادة. 
بقي أن نشير إلى أن البنية المفكّكة للمجتمع العربي جهوياً وفئوياً بين القبائل والعشائر وبين المذاهب والطوائف وبين الجغرافيا والتاريخ، تتطلّب من العمل الحزبي التركيز على أولوية الاندماج الوطني على أساس المواطنة ومبادئ الشراكة والمشاركة في سياق توافقية التأسيس اللازمة للتحوّل نحو تنافسية الممارسة. 

albadeel.c@gmail.com 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/فتحي أبو النصر
بما يصب في مصلحة الوطن ككل
كاتب/فتحي أبو النصر
دكتور/د.عمر عبد العزيز
لا واقعية بدون تجريد .. لا تجريد بدون تجسيم
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/عبدالعزيزالهياجم
حصار صنعاء
كاتب/عبدالعزيزالهياجم
كاتب/جمال حسن -
سقوط الذات الوطنية
كاتب/جمال حسن -
الاستاذ/حسن أحمد اللوزي -
عن محنة الولاءات الضيقة وفتنتها المستشرية!
الاستاذ/حسن أحمد اللوزي -
كاتب/عباس غالب
بصيص ضوء في عتمة المشهد
كاتب/عباس غالب
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.189 ثانية