الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الأحد 24 نوفمبر-تشرين الثاني 2024آخر تحديث : 04:19 مساءً
العثور على جثة شاب داخل مسبح بالبريقة .... وفاة شقيق نجم رياضي يمني شهير غرقا في البحر .... انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار .... افتتاح المرحلة الثالثة لتوسعة مركز الاختبارات الإلكتروني بجامعة صنعاء بتمويل يمن موبايل .... الضريب يتلف محاصيل المزارعين بذمار .... مقتل شاب علي يد ابية طعنا بالسكين في يافع .... وفاة شاب يمني عطشا وهو في طريقه الى السعودية .... 1500ريال سعر الكيلو الموز بعدن .... رجل بقتل شقيقه في الضالع ....
الاستاذ/حسن أحمد اللوزي -
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed الاستاذ/حسن أحمد اللوزي -
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
الاستاذ/حسن أحمد اللوزي -
أهلا وسهلا بك يا مصطفى الأزمان
العلم نورٌ .. والتعليم سبيل النجاح والنجاة !!
أو هذه لحظتكم أيها المؤمنون العقلاء!!!
الاولوية للخروج من النفق المظلم
العقلانية طريق تحقيق الأهداف والمهام العظيمة.
إلا الدستور إلا الدستور إلا الدستور
ولًى عام المناحات فهل من عام جديد؟
المصالحة الوطنية والاصطفاف الوطني رؤية في العمق
الأولوية لإنجاز الدستور الجديد
عن الأحلام والسعي من أجل تحقيقها .

بحث

  
عن محنة الولاءات الضيقة وفتنتها المستشرية!
بقلم/ الاستاذ/حسن أحمد اللوزي -
نشر منذ: 10 سنوات و 3 أشهر و يومين
الخميس 21 أغسطس-آب 2014 02:22 م



سبق أن كتبت حول ضرورة غربلة الثقافة العربية من الولاءات الضيقة التي تحصر الإنسان في حيز يتناقض جذريا مع سعة المدلول الذي يدل عليه مفهوم الثقافة أولا ومدلول الهوية العربية عقيدة إسلامية سامية وفكرا قومياً حضاريا ثري العطاء وأرومة تأريخية أصيلة هي جماع ما يمثله مشهد الوجود العربي الحي بكل ما يمتلكه من الخصائص والمقومات والطاقات والإمكانيات البشرية والجغرافية والطبيعية والتأريخية الحية !!! ومع تفاقم الأوضاع العربية سوءا وانحدارها إلى حافة الضياع وهاوية الاحتضار بسبب تفاقم الحروب الأهلية والمذهبية وتوحش النعرات الطائفية وغيرها في أشكال وصور من الصراعات الدموية السياسية على السلطة والمصالح الأنانية والفئوية والطائفية والمناطقية الخاصة على حساب مصلحة المجموع أعني الشعب والأمة والمصلحة الوطنية والقومية العامة. 
ومازال السؤال القديم الجديد حول حقيقة الثقافة العربية سعة وضيقا وحياة وأفولا ودليل ضعف وقوة حصانة فما هي ثقافة الأمة العربية اليوم؟ وهو سؤال يجرجر أسئلة أخرى كثيرة والتفاصيل مريرة؟ اعتقد انه من الصعوبة بمكان الإحاطة بإجابة واحدة جامعة مانعة ليس لأن هناك تنوعاً ثقافياً وذلك واضح للعيان حتى على مستوى القطر العربي الواحد.. وليس لتعدد المنابع والمناهل الثقافية وذلك أمر لاشك فيه.. ولكن أيضاً لتشابك الفكر في جملة من الطوائف والمذهبيات التي تعددت برغم أن العقيدة الإسلامية وحدة متكاملة ومتماسكة فالإسلام هو دين واحد.. ولكن واقع الأمة التي تنتمي إليه بالغ التعدد. وغني التنوع وبؤرة الخطورة في ثقافة تحكي تفصيلاتها مثل هذه الصورة الفسيفسائية وبدا الخطير جداً أن واحداً في ذلكم الجمع بل وكل واحد فيه يعتقد جازما متعسفا بأنه هو الصحيح وبأنه وحده على الحق ويريد أن يكون هو السائد وهو المهيمن بل.. وهو الذي يقف في الخندق القائد والرائد ؟ وعلى الآخرين أن يصححوا مواقفهم وعقائدهم!! فهذه إذن الطامة الكبرى في الثقافة العربية الإسلامية بل في الثقافة الوطنية على مستوى بعض الأقطار التي تم فيها عن قصد وربما عن غفلة إقصاء الولاء الوطني وإطفاء جذوة ثقافة الوحدة الوطنية والعربية والإسلامية والتي كان يجب أن تظل في الصدارة وعنوان الحصانة من كل الاختراقات والولاءات الضيقة ??
إذن كيف يمكن النظر في ثقافة يتفجر منها مثل هذا البركان؟ والذي هو في الوقت ذاته بركان متعدد ومشتعل ومازال يقذف الحمم والرماد والركام!! لذلك يدعو الكثير من المصلحين إلى أهمية غربلة الثقافة العربية من قبل أبنائها لتتخلص من فكرة الولاءات الضيقة لجملة من الأهداف الجوهرية التي في مقدمها إعادتها إلى الانسجام مع المنابع الصافية في العقيدة الإسلامية الواضحة المتسامحة والتي جاءت رحمة للعالمين. ولاشك أن السبيل إلى ذلك يبدو مدججا بالوعورة الفكرية.. والكهانة السياسية والنزعات السلطوية بل وصعوبات ورطة التمترس في الولاءات الضيقة - لا أريد أن أصفها حتى لا أستفز جماعة أو أحداً ما- لأن الحديث عن الثقافة وهي تدعو للترفع عن خنادق وبؤر الخلافات والصراعات ولكن لابد من الإثارة لبعض الأفكار حتى تفتح أفاق القبول لمناقشة الأمر والتوجه نحو جدية الخوض فيه؟ بداية من التسليم بواقع وحقائق التعدد والتنوع في الحياة الثقافية العربية.. والاتفاق على ضرورة القبول بهذا الأمر الواقع والتحاور معه وذلك يستدعي تجاوز خنادق التمترس والرفض لثقافة الآخرين وحتى مذاهبهم وفي أحيان كثيرة بدون معرفة حقيقية لها للأسف الشديد!! على ان تكون البداية هي فتح صفحات العلم والمعرفة بكل معطيات وقسمات ثقافة الأمة العربية اليوم؟ من خلال إجابة يتعين أن تتوافر تلقائيا لدى الجميع؟! وبجهدهم الخاص والمشترك أي لايتم فرضها من قبل طرف واحد على الآخرين ولهذا فإن الرفض للإملاء مقبول ودون أن يكون ذلك رفضا للاستيعاب وهو ما لا يصح القبول به؟
إن ذلك في نظرنا هو الأمر الذي سيضع في يدنا تلقائياً مفاتيح الغربلة المطلوبة وأهمها المعرفة. والعلم والقبول بالآخر.. وحسن الظن في مساعي الجميع للفهم والاتفاق وتجاوز بؤر الإلغاء والتكفير ورفض التشكيك في إيمانهم وبالأساس بتوحيدهم ونترك للغربلة الحكيمة والعاقلة أن تطرح ثمارها المرجوة في بوتقة الحجج البيضاء .. ولاشك بأنها سوف تكون لمصلحة الوطن أولا في نطاق كل قطرٍ ومن ثم لمصلحة الأمة.. ولمصلحة ثقافتها الحية الباقية.. وعقيدتها الإسلامية الإنسانية الصافية المبرأة من كل الأدواء وأخطرها الولاءات الضيقة؟وكيف لا وقد أوصلتنا أعني الولاءات الضيقة بتمكنها من بعضنا في بعض الأقطار إلى فتنة الحروب الأهلية الطائفية والمذهبية

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/جمال حسن -
سقوط الذات الوطنية
كاتب/جمال حسن -
كاتب/عبدالله الدهمشي
تفعيل العمل الحزبي
كاتب/عبدالله الدهمشي
كاتب/فتحي أبو النصر
بما يصب في مصلحة الوطن ككل
كاتب/فتحي أبو النصر
كاتب/عباس غالب
بصيص ضوء في عتمة المشهد
كاتب/عباس غالب
صحافي/احمد غراب
حتى لايتشظى اليمن
صحافي/احمد غراب
كاتب مصطفى راجح/مصطفى راجح
أغسطس المشؤوم ..!!
كاتب مصطفى راجح/مصطفى راجح
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.061 ثانية