الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الأحد 24 نوفمبر-تشرين الثاني 2024آخر تحديث : 04:19 مساءً
العثور على جثة شاب داخل مسبح بالبريقة .... وفاة شقيق نجم رياضي يمني شهير غرقا في البحر .... انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار .... افتتاح المرحلة الثالثة لتوسعة مركز الاختبارات الإلكتروني بجامعة صنعاء بتمويل يمن موبايل .... الضريب يتلف محاصيل المزارعين بذمار .... مقتل شاب علي يد ابية طعنا بالسكين في يافع .... وفاة شاب يمني عطشا وهو في طريقه الى السعودية .... 1500ريال سعر الكيلو الموز بعدن .... رجل بقتل شقيقه في الضالع ....
صحافي/احمد غراب
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed صحافي/احمد غراب
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
صحافي/احمد غراب
اللهم إني اشهدك
والشعب أين محله .. ؟!
حرام!.. ده مال أموات
من وراء أزمة الغاز ؟!
والعطش يهددنا ايضا
لمن اليمن ؟!
ابتسم أنت في اليمن
المرحلة التراجعية
متى نعيش ليعيش اليمن؟
البرد المضحك والمبكي

بحث

  
سُبْلة العيد
بقلم/ صحافي/احمد غراب
نشر منذ: 10 سنوات و شهر و 14 يوماً
الجمعة 10 أكتوبر-تشرين الأول 2014 06:10 ص



لولا عدم كفاية الفلوس لكان لهذا العيد بالذات سبلة أطول من الطريق التي تفصل بين المدن والأرياف.
الهواء هنا في الريف منعش والخضرة تطرب الروح وزخات المطر تطرز الدقائق واللحظات والهروب من كوابيس السياسة التي خنقتنا في المدن الى احضان الطبيعة في الارياف البعيدة يبدو جوهر هذا العيد.
ومع ذلك فلا بد للحظات الجميلة أن تنتهي ولابد أن نعود إلى المدن وضجيجها والاخبار العاجلة وما تحمله من كوارث وحزاوي ومكاوي صراعات السياسة.
ما يميز العيد في اليمن عن بقية دول العالم هو أن العيد اليمني معه "سُبْلة"، وعلى ذمة هذه السبلة تتوقف مصالح المواطنين ومعاملاتهم والكثير من أمورهم اليومية.
وإذا كان رأس الكسلان هو بيت الشيطان، فإن سبلة العيد هي مربط الكسل، خصوصا وأن أصحاب السبلة يصرفون لأنفسهم إجازة لا تقل عن الإجازة الممنوحة لهم من الخدمة المدنية.
ومع ذلك فالحق يقال فيما يخص الدوام المرتبط بمصالح الناس فضلا عن دراسة الأولاد وتعويض ما ضاع من أيام دراسية قبل العيد ربما يتعين على وزارة الخدمة المدنية استعارة منشار قانوني لقطع سبلة العيد، التي تتسبب في تجاوز القانون وتعطيل مصالح الناس وإيقاف معاملاتهم.
ومعروف أن الكثير من الموظفين يقلبون أنفسهم "مشايخ"، فلا تجد لديهم التزاما ولا مسؤولية، بل إن منهم من يتعامل باستهتار مع مصالح الناس ومعاملاتهم، فتجد موظفين يعانون من عقدة النقص، فيُعقِّدون معاملات الناس لكي يشعروا ببعض الهيبة، وآخرين يتصرفون في مواقعهم الوظيفية وكأنها دكاكين خاصة ورثوها عن آبائهم، فتجد مواطنا مسكينا تزهق روحه وهو يلاحق الموظف الذي عنده الختم، أو موظف الأرشيف، أو مسؤول الدمغات... وآخرين متخصصين في اختراع اللفات والحركات وتدويخ المعاملين للحصول على "حق بن هادي"، وهؤلاء ممثلون بارعون، يحولون المعاملات إلى أفلام هندية من بطولتهم وإخراجهم.
قُصْر الكلام: الالتزام الوظيفي والإحساس بالمسؤولية ووجود رقابة حقيقية أمر مهم يخفف من معاناة الناس ويمنح الحكومة حضورا قويا في قلوب الناس.
قد يقول قائل: اضبطوا الموظفين الكبار وسينضبط الصغار. وهذا صحيح؛ ولكن إذا كان مديرك في العمل سارقا أو مرتشيا أو غير ملتزم فلا يعني ذلك أن تكون مثله سيئا، إن كان ضميرك حيا. بالعكس، هذا دافع لأن تكون نموذجا طيبا.
إذا كنت، وأنت موظفا صغيرا، تعذب الناس "سيرة جية"، وتهبش، وتلطش، وتداوم بمزاجك، وتغيب بكيفك، على طريقة: "خلا لك الجو فبيضي واصفري"؛ فهذا يعني أنك جزء من الخلل والعطب والفساد، فأنت مسؤول أمام الله سبحانه وتعالى عن كل ما يقع تحت مسؤوليتك، والفساد مثل الخمر: ما أسكر قليله فكثيره حرام.
عيدكم سعيد سواء كان بسبلة أو بدون !
اذكروا الله وعطروا قلوبكم الصلاة على النبي
اللهم ارحم أبي وأسكنه فسيح جناتك وجميع أموات المسلمين .
الثورة نت

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
الاستاذ/خالد الرويشان
هل لا بُدّ أن ينقرض الشعب كله كي تنتبه ضمائركم!؟
الاستاذ/خالد الرويشان
أستاذ/عبد الباري عطوان
القلق السوري الايراني يتفاقم بعد موافقة امريكا المبدئية على مطالب اردوغان
أستاذ/عبد الباري عطوان
كاتب/أحمد الأكوع
الظلم مرتعه وخيم..؟
كاتب/أحمد الأكوع
صحيفة عكاظ
لا للالتفاف على المبادرة الخليجية
صحيفة عكاظ
كاتب/عبدالعزيز السويد
أحيانا... (في اليمن.. الوقت لمصلحة من؟)
كاتب/عبدالعزيز السويد
دكتور/عبدالعزيز المقالح
عن إجازة العيد
دكتور/عبدالعزيز المقالح
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.067 ثانية